علاقات اجتماعية

حيل ذكيّة لدفع الشريك لمصالحتكِ في أسرع وقت!

إذا كنت تبحثين عن طرق تدفع بالشريك لمصالحتك في أسرع وقت، فأنت من دون شكّ تخوضين معه خلافات متكررة تكونين أنت دومًا المهزومة فيها، بحيث تتنازلين وتهمّين إلى مصالحته، وهذا يعني أنّك لا تلتزمين بأي من النصائح التي تضمن خوض جدال ناجح مع الشريك.

من الضروري أن تصالحي الشريك إذا كنت أنتِ مخطئة، وليس إذا أخطأ هو بحقّكِ، ولكن أحيانًا، قد يرفض التنازل عن كبريائه ومصالحتكِ، وهذا الأمر يدمّر العلاقة، ويُشعركِ بأنّكِ لا قيمة لكِ في حياته، فكيف تتفادين وذلك وتدفعينه لمصالحتكِ؟

لا تكوني ضعيفة

تجنّبي القيام بكلّ الأمور التي تُظهر ضعفكِ أمام الشريك، مثل البكاء والتوسّل، بل أظهري له أنّكِ قويّة وواثقة بنفسكِ وأنّه لن يتمكّن من تدمير قوّتكِ بأي طريقة كانت. وهكذا، سيدرك أنّك لا تقبلين تحمّل اللوم على أمر لم تخطئي به، وسيبادر هو لمصالحتكِ عندما يفكّر بأنّه هو المخطئ بحقّكِ.

إجعليه يشتاق إليكِ

ما حدث بينكما هو مجرّد خلاف، وسيُحَلّ عاجلًا أم آجلًا، وعليك أن تدركي ذلك جيّدًا. في هذا الحال، أكملي يومكِ بطريقة طبيعيّة، ومارسي ما يُخفّف التوتّر الذي تمرين به، ويلهيكِ عن محاولة مصالحتكِ إيّاه. لا تحاولي التواصل معه، وبعد ساعات، سيشعر بالفضول لمعرفة ما يلهيكِ عنه وسيدرك أنّ سعادتكِ لا تعتمد عليه، وسيتصّل بكِ مباشرة للاطمئنان عليك ومصالحتكِ.

لا تردّي عليه بالمثل

عندما تخوضان خلافًا ما، إيّاك وأن تعاملي الشريك بنفس الطريقة التي يعاملكِ هو بها، فإذا علا صراخه أو شتم مثلًا، حافظي على هدوئكِ وردّي عليه بكلّ ثقة من دون أن تخرج من فمكِ ولا أيّ كلمة مهينة. وبعد أن يهدأ الوضع، سيفكّر بينه وبين نفسه بأنّه هو الذي جرحكِ، وسيشعر بالذنب ويصالحكِ.

اهتمي بنفسكِ

لا تفكّري حتّى بإهمال نفسكِ بعد خوض خلاف مع زوجكِ، بل العكس، اهتمّي بجمالكِ وارتدي ملابس أنيقة، لتكوني أمامه السيّدة التي تتمتّع بأنوثة مميّزة وجاذبيّة لا تقاوم، ليتأكّد أنّه سيندم لو خسرها! عندها، سيدرك كم أنّه مشتاق للتقرّب منك، وسيصالحكِ على الفور.

أظهري ما يحبّه فيك

عندما يتحدّث إليك مجدّدًا، أظهري فيك الصفات التي توقعه في حبّك، وتحديدًا تلك التي لفتته فيكِ عندما تعرّف عليكِ وأُعجب بكِ. فمثلًا، إذا كان يحبّ شعركِ الطويل، إفرديه أمامه، وإذا كان يلتفت لحسّك الفكاهي، ألقِ النكات، ولا تتردّدي بتذكيره باللحظات الجميلة التي أمضميتاها في أوقات سابقة.

 

مجلة ياسمينة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى