14أسطورة وحقيقة حول السيلوليت

أشهر النجمات في العالم العربي يعانين من السيلوليت، وفي السابق لم يكن في الأمر خجل حتى مع ملابس السباحة. أما اليوم فتختلف النظرة إلى هذه المشكلة، حيث نرى الصحافة تنتقد النجمات اليوم وتعتبر السيلوليت شائبة جمالية لا يجب أن تعاني منها “جميلات الحاضر”.

السيلوليت ليس مرضاً، بل هو كالشامة على الوجه. وهو من الأمراض الجلدية التي لا يزال الطبّ يبحث عن حلول جذرية لها.

بين الأساطير والحقائق، هذه 14 واحدة منها.

قد تكون السيلوليت في جيناتك: حقيقة

صحيح أن السيلوليت يمشي في الأسرة. فإذا كانت والدتك وجدتك تعانيان منه، فسيكون لديك فرصة أفضل للحصول عليه.

ومع وجود اختبار وراثي طبيّ يمكن ان يحدد لكم ما اذا كنت تحملين الجين الذي يضعك في خطر عالي أو متوسط للسيلوليت أو الشديدد، يمكن لمعظم النساء الكشف من خلاله إذا ما كان سوف يتطور السيلوليت في حياتهم.

ولكن إذا كشف الفحص أنك من العائلات التي لا تعاني من السيلوليت، فلا تكوني مرتاحة جداً. حيث علم الوراثة ليس سوى جزء صغير من لغز السيلوليت. وعوامل مثل النظام الغذائي وممارسة الرياضة، والحفاظ على وزن صحي أيضاً تلعب دوراً بارزاً في ذلك.

السيلوليت لا يصيب إلا شكل الناس من الخارج: أسطورة

زيادة الوزن لا تجعل مظهر السيلوليت أكثر وضوحا. فكلما كان لديك دهون مجمعة تحت الجلد، كلما زاد الضغط على الأنسجة وسبب انتفاخ وضعف الخلايا.
لكن السيلوليت يصيب أيضاً النساء في كافة الأشكال والأحجام، يقول شيرا إين دور، وهو صاحب مركز الحد من السيلوليت في نيويورك.

وأكّد “حتى أعالج عارضات من فيكتوريا سيكريت”. مشيراً إلى “ان الأجسام الهزيلة جدا، والتي تمارس الرياضة وتتناول الطعام بشكل جيد، وتفعل كل شيء بشكل صحيح ولكن لا تزال تعاني من السيلوليت.”

التمارين الرياضية يمكن أن تخفف من ظهور السيلوليت: حقيقة

ممارسة التمارين الرياضية بإنتظام لا يمكنه أن يعالج السيلوليت، ولكن في كثير من الحالات، يمكن أن يساعد في منع أو الحدّ من مظهره.

السيلوليت يرتكز عند الألياف التي تتكون مباشرة تحت الجلد لتصبح ضعيفة أو تفقد مرونتها، ولكن يمكن أن تمتد وتعزز تلك المناطق كما أن حرق الدهون فيها يساعد أيضاً.

بالإضافة إلى أن “ثبات وتنغيم تلك العضلات يساعد في تشديد الجلد، وإعطاء الوهم بأن السيلوليت قد إختفى”، حسبما يقول الدكتور مكدانيل.

ممارسة اليوغا بشكل روتيني يساعد في التخلّص من السيلوليت عند منطقة الفخذين، وكذلك حركات وتدريب القوة الذي يبني العضلات ويزيد الدورة الدموية.

تمارين المشي تحدّ من السيلوليت: أسطورة

يمكن للمشي والتمارين التي تحفّز القلب على المساعدة في الحفاظ على الوزن أو صحة الجسم الداخلي، لكنها لا تخفف من السيلوليت ولا تمنع ظهوره.

في دراسة أجراها باحثون في الشاطئ الجنوبي YMCA في كوينسي، ماساتشوستس، وجدوا أن البالغين الذين مارسوا رياضة المشي ثلاثة أيام في الأسبوع لمدة 30 دقيقة في كل أسبوع لمدّة ثمانية أسابيع خسروا 2 كيلوغرام، لكنهم لم يكسبوا عضلات والتحسّن جاء طفيف في تكوين الجسم.

وقورن ذلك بـ 15 دقيقة من الأنشطة الهوائية و15 دقيقة من تمارين القوة ثلاث مرات في الأسبوع، ففقدوا 5 كيلو من الدهون، وإضافة 2 كيلوغرام من العضلات، وبدا واضحاً التحسّن الكبير في تكوين الجسم. وبعبارة أخرى، قد بدا جليّاً مدى تقلّص السيلوليت.

كريمات الجلد يمكنها علاج السيلوليت: أسطورة

رغم ما قد تقرأ على عبوات المنتجات، بوجود أكثر من وصفة طبية من الكريمات الموضعية للحدّ من ظهور السيلوليت بشكل دائم.

وقد وجدت الدراسات، مع ذلك، أن المنتجات التي تحتوي على الرتينوئيدات (وصفت بأنها الريتينول دون وصفة طبية) قد توفر بعض الآثار المؤقتة عن طريق إنشاء غطاء على الجلد يكون أكثر سماكة التي يمكن أن تساعد على التمويه.

هناك أدلة محدودة على أن الكريمات أو الدعك مع المكونات المنشطة، مثل الكافيين، والزنجبيل، والشاي الأخضر أو الأسود، قد تساعد أيضاً من خلال تحسين الدورة الدموية وكسر مخازن خلايا الدهون، ولكنها غير ثابتة.

ويقول الدتور مكدانيل: “أعتقد في الأغلب انه اذا عمل هذا الكريم الموضعي، وربما لا يفعل سوى القليل أو لا شيء، وقد يساعدوا في التنحيف ونحت الجسم، وهي مختلفة تماماً عن السيلوليت”.

حشو الجلد من الداخل أو حتى الخارج: حقيقة

حشو الجلد عن طريق الحقن مثل رستلن وRadiesse، وتستخدم في المقام الأول لتعبئة الجسم المترهل وإزالة تجاعيد الوجه.

وأظهرت التجارب أنه مفيد، على الأقل مؤقتاً للأقسام التي تعاني من السيلوليت.

ويقول الدكتور كارشر، “انها مثل وضع الجليد على الكعكة لجعلها تبدو أفضل”.

وأضاف “خصوصاً اذا كان الشخص نحيف جدا وكان لديه بعض السيلوليت العميقة، يمكن للحشو تخفيف زيادته. ومع ذلك، فإن الإجراء يمكن أن يكلف مئات أو حتى آلاف من الدولارات والنتائج تظهر في بضعة أشهر.

شفط الدهون يجعل من الساقين أو الذراعين أو البطن تبدو أفضل: أسطورة إذا كان السيلوليت هو المشكلة، فلا ينبغي أن يكون شفط الدهون هو الحل الخاص بك، ويقول الدكتور مكدانيل.

في الواقع، يمكن للعملية التجميلية أن تجعل من توزيع الدهون أكثر تفاوتاً، مما يجعل مظهره الخارجي أسوأ من قبل حتى.

بعض الأطعمة يمكن أن تساعد في مكافحة السيلوليت: حقيقة

النظام الغذائي لا يمكنه وحده تحديد ما إذا كان الشخص سيعاني من السيلوليت أو لا.

لكن يمكن تناول غذاء متوازن ونظام غذائي نباتي كثيف لتخفيف الالتهاب في جميع أنحاء الجسم والمساعدة في الحفاظ على وزن صحي.

كما أن المحافظة على الرطوبة على حد سواء عن طريق المياه الصالحة للشرب وتناول الكثير من الأطعمة التي تحتوي على كميات كبيرة من للحفاظ على نسيج قوي ومرن، وحتى قد تساعد على تقليص الحجم.

وهنا يجب تناول المزيد من الخيار والفجل والطماطم، والفلفل، جنباً إلى جنب مع العديد من الفواكه والخضار الأخرى، وكلها تحتوي على أكثر من 90٪ من المياه.

وحده طبيب الأمراض الجلدية يمكن أن يعطي العلاجات للسيلوليت: أسطورة

السيلوليت ليس حالة طبية وليس مطلوبا المهنية الطبية لعلاجه.

فقط إذا كنت ترغب في إجراء العمليات الجراحية مثل Cellulaze، ستحتاج لرؤية طبيب أمراض جلدية أو جراح تجميلي.

الملابس التي ترتديها لها تأثير: أسطورة

فإرتداء الملابس الضيقة والمشدات خلال ممارسة الرياضة مثلاً او عند الجلوس في المكتب، يمكن أن تقلل من تهزهز الفخذين وأنت تتحرك، ولكن تأثيرها مؤقت، ولا يمكن أن نرى أي تغيير بعد خلع الملابس.

وناك بعض الملابس التي تساعد في كشف السيلوليت.

التدخين يمكن أن يؤثر على ظهور السيلوليت: حقيقة

دخان السجائر يحدّ من تدفق الأوعية الدموية، وإضعاف وتعطيل تشكيل الكولاجين، مما يسمح للأنسجة بالتمدد وتتضرر بسهولة أكبر ما يجعل الدهون ظاهرة.
بالإضافة إلى ذلك، يمكن للتدخين أن يسبب التجاعيد المبكرة والشيخوخة، وترك الجلد جاف وتغير لونه ويمكن أن يسهم في تمدد الجلد.

ليس هناك حلّ دائم السيلوليت: حقيقة (في الوقت الحالي)

حتى الآن لا يوجد علاج ولا حلّ دائم للتخلّص من السيلوليت، وقد توصّل الأطباء مؤخراً إلى إجراء واعد وهو عملية جراحية تسمى Cellulaze، التي وافقت عليها ادارة الاغذية والعقاقير في عام 2012، وهو عبارة عن ليزر بصري يذيب الدهون، ويكسّر النسيج الليفي ويحفز على نمو الكولاجين الجديد، كل ذلك من خلال شق ثقب بحجم رأس الإبرة في الجلد .