4 خطوات لإحياء الرومانسية بعد سنوات من الزواج
بعد سنوات من الزواج قد تؤثر المسؤوليات الزوجية ووجود الأطفال على الأزواج، وقد تصل إلى حد نسيان إحياء الرومانسية بعد الزواج، وقد أشارت الأبحاث إلى أن فكرة الحب والرومانسية لها أهمية كبيرة في العلاقة الزوجية.
ولهذا إليك في “الجميلة” 4 خطوات لإحياء الرومانسية بعد سنوات من الزواج.
-
إعطاء الأولوية للزوج / الزوجة
تدور الرومانسية حول وضع شريكك كأولوية رقم واحد لك، ويفضل معظم الأزواج إيلاء المزيد من الاهتمام لأطفالهم وعملهم، ولأن الألفة في الزواج وثيقة الصلة بعلاقة ناجحة، فيجب الانتباه أنكِ لست شريكة عمل مع زوجكِ، ولكن من الممكن أن تكونا عشاق وأصدقاء، ولهذا يجب أن يكون شريكك جزء من خططك.
وتحب النساء التعلق العاطفي بشكل عام، لذا من المهم أن ينتبه الزوج في الحفاظ على تجديد الأفكار الرومانسية التي تعجب زوجته، والانتباه إلى الكلام الذي يوجهه إليها، على عكس الرجال الذين يركزون أكثر على اللمسات الجسدية، والتي على المرأة تجديدها واعتمادها بشكل أكبر.
-
تخصيص وقتًا لبعضكما البعض
تركيز الزوجة على زوجها والعكس، يعني أنك تهتم لاحتياجات الشريك، على سبيل المثال السهر أحياناً لوقت متأخر بعد ذهاب الأطفال إلى الفراش، الجلوس مع الزوج وأنت تمسكين يده، تحضير وجبة خفيفة يحبها زوجكِ وتناولها معا على ضوء الشموع بعد يوم عمل طويل مزدحم.
-
التركيز على أفعال الحب الصغيرة
تلك الأفعال الصغيرة التي تقومين بها لزوجكِ قد تترك لديه أثراً كبيراً في نفسه، وتعيد تلك الأجواء الرومانسية لعلاقتكما من جديد، مثل رسالة رومانسية ترسليها أثناء عمله، أو ترك ورقة مكتوب بها كلام رومانسي ليقرأها آخر الليل، أو هدية صغيرة لأمر كان يرغب به بشدة.
وبعيداً عن الأمور المادية، هناك أمور رومانسية أخرى مثل احتضانه بعد عودته من العمل، ومشاهدة فيلم معاً بعيداً عن ضجيج الأطفال.
-
تجربة أمور جديدة معاً
ما يجعل الرومانسية تقل أحياناً في العلاقة الزوجية هو عدم التجديد، حيث يصيب الشعور بالمملل علاقتكما، ولهذا فإن تجربة أمور جديدة معاً هو أمر رائع لإحياء الرومانسية، مثل السفر لبلد غريب، وقضاء ليلة في أحضان الطبيعة مثلاً، والسفر بدون الأطفال، أو حتى الذهاب إلى حصة يوغا معاً، وهكذا.