5 أساطير خاطئة شائعة عن عمر بطاريات آيفون
أنت لست وحدك. الجميع يريد إطالة عمر بطارية آيفون والحصول على المزيد من ساعات الاستخدام دون الحاجة إلى شحنه إنه حلم يراود معظم المستخدمين لمختلف الإصدارات على مدار تاريخ هذه السلسلة التي بدأت عام 2007 والتي بيع منها أكثر من مليار نسخة.
وبناء على هذا هناك الكثير من المقالات والمنشورات التي تروج لأساطير خاطئة عن إطالة عمر بطارية آيفون، وعن بطارية هذا الجهاز بشكل عام ولكن هذا لا يعني أنه لا توجد طرق يمكنك من خلالها تحسين عمر البطارية من خلال تغيير إعدادات معينة أو طريقة استخدامك لجهاز آيفون.
في ما يلي خمس خرافات شائعة حول عمر بطارية آيفون، وما يمكنك فعله حيالها والمصادر التي يمكنك العثور فيها على معلومات إضافية:
خاطئ: يمكن أن يؤدي إغلاق التطبيقات التي لا تستخدمها إلى توفير عمر البطارية من الطبيعي أن تعرف شخصًا ما يقوم بإغلاق التطبيقات على الهاتف الذكي بشكل إجباري لتوفير البطارية وإطالة عمرها يعمل هؤلاء الأشخاص على إغلاق نهائي لأي تطبيق يتم الانتهاء منه وتجنب تركه مفتوحاً في الخلفية؛ اعتقادا منهم أن هذا سلوك جيد ويساهم في استهلاك عمر البطارية.
في الواقع لا يؤدي هذا إلى حفظ البطارية وقد يستخدم في الواقع طاقة إضافية عند إعادة فتح التطبيقات التي أوقفتها تمامًا. هذا ما أكده المسؤول التنفيذي الأول في شركة آبل عن ذلك في رسالة بريد إلكتروني تم إرسالها للمستخدمين.
خاطئ: ﻗﺪ ﻳﺆدي ﺷﺤﻦ ﻫﺎﺗﻔﻚ ﺧﻼل اﻟﻠﻴﻞ إﻟﻰ إﺻﺎﺑﺔ اﻟﺒﻄﺎرﻳﺔ لسنوات أصر بعض المستخدمين على أن توصيل هاتفك الذكي أثناء النوم قد يضر بالبطارية، فمن المعلوم أنه خلال ساعات النوم يمكن أن تتم عملية الشحن؛ لكن عدم إزالة مقبس الكهرباء يمكن أن ينتج عنه حريق أو إتلاف بطارية الجهاز.
في الحقيقة هذا ليس صحيحاً، تتمتع الهواتف الذكية الحديثة بما في ذلك آيفون، بإدارة متطورة للطاقة مما يعني أنها لن تتعامل بشكل أكثر حداثة مما هو ضروري لشحنها، وهذا يعني أن تركها موصولة بعد وصولها إلى 100٪ لن يكون لها أي تأثير كتبت آبل في موقع الدعم الفني الخاص بها: “كل البطاريات القابلة لإعادة الشحن هي مواد استهلاكية ولها عمر محدود، في نهاية المطاف من الطبيعي انخفاض قدرتها والأداء بحيث تحتاج إلى استبدالها”.
خاطئ: بطارية بـ29 دولار من آبل تضمن تحسين عمر بطارية جهازك كانت هناك فضيحة العام الماضي، عندما تم اكتشاف أن أبل في بعض الأحيان خفضت قدرة معالجات مع البطاريات القديمة والمستهلكة قيل حينها أن الغرض من ذلك هو زيادة المبيعات ودفع المستخدمين للترقية إلى أحدث الأجهزة؛ لأن الكثير منهم يستخدمون هواتفهم لعدة سنوات قبل التفكير في شراء إصدارات جديدة وقرت آبل إمكانية استبدال بطارية آيفون بسعر 29 دولارًا؛ لكن هذا لا يعني أنها ستحل جميع مشكلات عمر البطارية.
للتحقق مما إذا كانت البطارية بحاجة إلى استبدال، انتقل إلى الإعدادات> البطارية> صحة البطارية (إصدار تجريبي) إذا لم تجد هذا الخيار ندعوك أولاً إلى تحديث نظام ios في جهازك إلى أحدث إصدار، إذا كانت “السعة القصوى” أقل من 80٪، فقد تحتاج إلى تغييرها. بخلاف ذلك إذا كنت تفتقد بضع نقاط مئوية فقط، فربما يمكنك الانتظار قبل أن تقرر استبدالها.
خاطئ: يؤدي إيقاف الإعدادات مثل البلوتوث وشبكة Wi-Fi إلى الحفاظ دائمًا على عمر البطارية تنص معايير البلوتوت والواي فاي على أنه عند تشغيلها وعدم استخدامها، فإنها لا تستخدم الطاقة، لذلك لا داعي لإيقاف تشغيلها لبضع دقائق أخرى من هاتفك
في الواقع، إذا كان لديك ساعة Apple Watch وقمت بإيقاف تشغيل البلوتوت، فلن يؤدي ذلك إلى إيقاف Apple Watch من العمل بشكل صحيح فحسب، بل قد يؤدي أيضًا إلى استنزاف السرعة أيضًا.
ومع ذلك إذا كنت في منطقة بها اتصال خلوي سيئ، فقد يؤثر ذلك سلباً على عمر البطارية، يمكن أن يؤدي تشغيل وضع الطائرة في مثل هذه المواقف إلى توفير عمر البطارية في الواقع، تستخدم شبكة الواي فاي طاقة أقل بكثير من شبكة خلوية؛ لذا توصي آبل بالاحتفاظ بشبكة الواي فاي في جميع الأوقات
خاطئ: يؤدي ضبط جهاز آيفون على ضبط السطوع تلقائيًا إلى الإضرار بعمر البطارية يقال إن إعداد آيفون على أن يعمل على ضبط السطوع تلقائياً يؤدي إلى الإضرار بعمر البطارية، لكن هذا ليس صحيحاً. على العكس تقول آبل إن إعداد السطوع التلقائي يوفر في الواقع عمر البطارية، ولتشغيله، انتقل إلى الإعدادات> عام> Accessibility> Display Accommodations> Auto-Brightness.يمكنك أيضًا تعتيم الشاشة يدويًا في “مركز التحكم”، الذي يستخدم طاقة أقل، ولكنك قد تنسى أيضًا إعادة تشغيلها، وستظل ملتصقًا في شاشة منخفضة الطاقة.