5 مراحل في العلاقة الغرامية والثنائي الأقوى يتخطى المرحلة الثالثة!
ما أصعب العيش من دون حب! هذا الشعور الذي يزيد سعادة على الحياة، ليصبح كل شيء أجمل وأسهل. إيجاد شريك العمر ليس بأمر سهل، وتخطي كل الصعوبات والتحديات معه يتطلب منك عزيزتي الصبر، الوقت والتضحية. الكثير من العشاق يمرون بمراحل صعبة خلال العلاقة، إما يتجاوزونها، أم يمشي كل واحد في طريقه. من هنا، أثبتت الدراسات العلمية أن للحب 5 مراحل يمرّ بها الحبيبان خلال العلاقة الغرامية، والثنائي الأقوى يتخطى المرحلة الـ3، فتتوّج النهاية بزواجهما! ما هي هذه المراحل؟ إليكِ الجواب.
1.مراحل الحب: وهج الحب الجديد
المرحلة الأولى في الحب، هي عندما تلتقين بشخص جديد، تصفيه برجل الأحلام وتقعين بغرامه. عندها ينتاب الثنائي شعور بالفرح والسعادة لا يمكن وصفه! في هذه الفترة من العلاقة الغرامية، تظهر البسمة دائماً على وجه الحبيبين، اللمعة في عينيهما، ويشعران أنهما بحاجة لأن يقضيا كل الوقت معاً.
-
مراحل الحب: الرغبة بالإلتزام
في هذه المرحلة يخف وهج الحب، لتصبح الأمور أقل مرحاً وأكثر جدية! عندها، يدرك الثنائي بأن العلاقة الغرامية لا تخلو من المصاعب، لكن لا زال هنالك رغبة في الإلتزام والوفاء للشريك.
- مراحل الحب: الروتين وخيبات الأمل
لا شكّ أن هذه المرحلة هي الأصعب! خلالها، يشعر الثنائي بروتين قويّ في العلاقة وتتقلّص شرارة الحب. تزيد المسؤوليات وتظهر خيبات الأمل عندما تفضح عيوب كل من الحبيبين. في هذه الفترة، تدرك الفتاة أن لا وجود لفارس الأحلام، والرجل نفس الشيء! بحسب الدراسات، المرحلة الـ3 في الحب هي الأخطر ويصفونها بالفترة المفصلية! الثنائي القويّ يتخطاها، فيصبح من بعدها كل شيء أسهل. أما الثنائي الضعيف، فتغمره المشاكل ويمشي كل واحد في طريقه!
-
مراحل الحب: الإستقرار والأمان
تخف المشاكل بكثرة بعد تجاوز المرحلة الـ3 في العلاقة ويطغي الشعور بالأمان والإستقرار. الترابط بين الشريكين يصبح أقوى بكثير وتزيد نسبة التفاهم بينهما. في هذه الفترة عزيزتي، تدركين أنه لا يمكنكِ العيش من دون الشخص الذي تحبينه، فيصبح توأم روحكِ ويبدأ التفكير بالإرتباط جدياً ورسمياً.
-
مراحل الحب: الحب الحقيقي والإلتزام الفعلي
يمكننا أن نوجّه التهنئة للثنائي الذي يصل إلى هذا المرحلة. هي تترجم معنى الحب الحقيقي وكيفية الإلتزام الفعلي تجاه شخص تريدين عيش طيلة حياتكِ معه. تخفّ التحديات وتصبح الأمور أسهل بكثير. يعود الشغف في الحب، لكن بشكل واقعي. لا بدّ أن تتوجه هذه المرحلة بالزواج وبناء عائلة جديدة.