5 مشاكل شائعة بين الشريكين تخرّب علاقتهما إلى حدّ الإنفصال
عرّفيني إلى ثنائي لا يتشاجر أبداً ويعيش في حياة مليئة بالحبّ فقط… طبعاً لن تجدي، لأنّ مسؤوليات الزواج ليست سهلة كما نظنّ. لا تخلو العلاقة بين الشريكين من الصراعات والمشاجرات، لكن هناك بعض المشاكل التي تزيد غضب الطرف الآخر من دون إدراك ذلك. وفق المعالجون النفسيون هناك 5 مشاكل شائعة بين الشريكين هي السبب في تخريب العلاقة بينهما لدرجة الإنفصال. اكتشفي ما هي في ما يلي:
مشاكل شائعة بين الشريكين تخرّب علاقتهما إلى حدّ الإنفصال
كبت المشاعر:
قد يعتقد الثنائي أن عدم الإفصاح عن المشاعر للطرف الآخر، سيكون في مصلحته حتّى يتفادى المشاكل أو حتّى لا يشعره بالحزن. لكن، كبت كلّ ما يختلج القلب هو من أكبر الأخطاء التي يقترفها أيّ ثنائيّ، لأنّها تجعل علاقة الشريكين باردة لتتفاقم المشاكل أكثر فأكثر. يرى المعالجون النفسيون أن الثنائي السعيد هو الذي يرتكز على بعض الخلافات الصغيرة لتفادي سوء التفاهم لاحقاً. لذلك، بدلاً من أن تكتمي كلّ ما يزعجكِ في داخلكِ، عليكِ أن تقوليه مباشرة وبصوت عالٍ إلى شريككِ حتّى تجدا الحلّ الأنسب للمشكلة، والعكس صحيح.
الإهتمام الزائد:
صحيح أن العلاقة بين الشريكين تبنى على الإهتمام، لكن كلّ ما زاد عن حدّه نقص. الطرف الذي يبالغ بالتعبير عن حبّه لشريكه سيسيطر عليه بطريقة غير مباشرة وسيخنقه تدريجياً، الأمر الذي يؤدّي إلى الإبتعاد أو الإنفصال.
الخوف من إظهار الضعف وعدم الثقة:
حتّى لو كان الثنائي واقع في الحبّ، هذا لا يعني أنّه لا يخاف من الإفصاح عن ضعفه للطرف الآخر، وهذا أمر طبيعي. لكن من المهمّ جدّاً أن يرى الشريك حقيقة الطرف الآخر أي مخاوفه وضعفه في الحياة، لأنّها سرّ من أسرار الثنائي الناجح والأقرب إلى بعضه البعض. حتّى يتمكّن أي ثنائي من الوثوق بالشريك مئة في المئة وإخباره بكلّ ما يختلج قلبه، عليه أن يمارس بعض النشاطات سوياً. أشار بعض المعالجون النفسيون وعلى رأسهم Dr.Levine إلى أن القيام بالمغامرات مع الحبيب، تقرّب الثنائي من بعضه البعض وترفع نسبة الأوكسيتوسين، ما يزيد بالتالي مشاعر الثقة.
البحث عن المثالية:
وهو من أكبر المشاكل التي قد يواجهها أيّ ثنائي في حياته. لأنّه ببساطة يدمّر العلاقات السعيدة. إجبار الطرف الآخر للوصول إلى المثالية، تجعله يشعر بضعفه وكأنّه لا يستحقّ هذا الحبّ من الشريك. لذلك، على الثنائي تقبّل الطرف الآخر مهما كانت مهاراته. الأمر الذي يوطّد العلاقة بينهما.
إلقاء اللوم:
عندما يلقي الشريك اللوم على الطرف الآخر، فهو يعزّز الأجزاء الدفاعية عند الشخص ما يمنعه من الإصغاء إليه. الهدف من الشجار ليس إظهار الشريك بأنّه على خطأ. بل جعله يصغي والتحدّث بكلّ ما يشعر به من دون أيّ خوف. لذلك، بدلاً من إلقاء أصابع الإتّهام على الطرف الآخر. يجب أن يتفاهم الثنائي من خلال احترام الآراء.