51 عامًا من الرومانسية: محطات في حياة الملحن والكاتب والمطرب مروان خوري
يحتفل اليوم 3 فبراير عشاق الفنان اللبناني مروان خوري بعيد ميلاده الواحد والخمسين، حيث اجتاحت مواقع التواصل الاجتماعي قوائم قصيرة لأشهر كلماته وألحانه بصوته وصوت نجوم الغناء العربي، ليتحول يوم ميلاده إلي عيد لـ«الرومانسية»، «سيدتي نت» يشارك عشاق مروان الاحتفال، بالتوقف أمام أهم محطات حياته الفنية والشخصية.
مروان طانيوس خوري، مغنٍ وملحن وشاعر لبناني ولد في 3 فبراير عام 1968 في بلدة عمشيت اللبنانية بدأ شغفه بالموسيقى منذ طفولته، حيث كان يلحن القصائد التي يأخذها في المدرسة ليسهل عليه حفظها، متأثراً بوالدته التي كانت تهوى الطرب والغناء.
درس أصول الغناء والموسيقى والعزف على البيانو في جامعة الروح القدس، واحترف في فترة مراهقته العزف وشارك في عدة حفلات فنية قاد فرقة برنامج «ليلة حظ» مع المخرج سيمون أسمر، وشارك كعازف في فرقة رفيق حبيقة في برنامج «ستوديو الفن»، كما كان مايسترو لفرق موسيقية لعدد من الفنانين بينهم صباح ووائل كفوري ونور مهنا.
أصدر أول ألبوم غنائي له عام 1987 بعنوان «كاسك حبيبي»، وفي 2002 أصدر ألبومه الثاني «خيال العمر»، وفي عام 2004 أصدر ألبوم «كل القصايد»، ومن بعده «قصر الشوق» عام 2005 وألبوم «أنا والليل» عام 2008 و«راجعين» عام 2010، و«العد العكسي» عام 2014.
قدم ألحانه وكلماته لعشرات الفنانين ومن بينهم ماجدة الرومي، صابر الرباعي، نوال الزغبي، أصالة نصري، نجوى كرم، فضل شاكر، إليسا، كارول سماحة وميريام فارس وعلى الرغم من أنه غنى للحب والرومانسية، لكنه ما يزال عازفًا عن الزواج والارتباط رسميًا حتى الآن، رغم وقوعه في الحب عدة مرات، أشهرها في عمر الـ18، عندما أحب مروان خوري فتاة ولم تشعر بحبه، والمرة الثانية كانت عندما وقع في الحب مع امرأة أكبر منه سناً، أما الثالثة فمع سيدة وصفها بالتاجرة التي تبيع الحب طالما هناك رجل يشتري، ومن هذه العلاقة اكتسب الحذر وافتقد من بعدها الحب الحقيقي بحسب تصريحاته في برنامج «المتاهة».
عام 2003 حصل على جائزة الموريكس دور Murex D’OR كأفضل ملحن. وفي عام 2004 حاز على جائزة الفنان الشامل في الموريكس دور أيضاً خاض العام الماضي تجربة جديدة في عالم التقديم من خلال برنامج «طرب» والذي يستقبل فيه فنانين على الساحة وآخرين مخضرمين، ويخوض حاليا تجربة برنامج «الزمن الجميل»؛ لاكتشاف المواهب الغنائية العربية.
مجلة سيدتي