6 طرق مضمونة للحصول على زواج متوازن وسعيد، إذا كان شريككِ مدمن على العمل
إن التعامل مع شريك مدمن على العمل يمكن أن يكون أمر مرهق. الزواج شراكة وعندما تشعرين أن شريككِ لا يبذل جهداً في هذه الشراكة، فسوف ينهار هذا الزواج نعم! إن وجود شريك مدمن على عمله يمكن أن يهدد علاقتكِ فقط إذا سمحت بذلك. هنا سنقوم بعرض بعض الحيل التي سوف تساعدكِ على التغلب على طبيعة إدمانه للعمل و للحصول على زواج متوازن وسعيد. قومي بتطبيقها وستتفاجئين بالنتائج الإيجابية.
طرق مضمونة للحصول على زواج متوازن وسعيد، إذا كان شريككِ مدمن على العمل
1- ركّزي على جودة الوقت بدلاً من كميته
بدلاً من إفتعال الخلافات حول عدم قضاء الكثير من الوقت معاً، يجب أن تستفيدي إلى أقصى حد من الوقت الذي تقضيانه معاً؛ ولا تضيعانه! ربما لن تكون لديكِ فرصة كل ليلة لقضاء بعض الوقت مع شريك حياتكِ، ولكن عندما يتسنى لكِ ذلك، يجب أن تقدري كل ثانية منه.
2- إحرصي على ألا توجد أي إلهاءات
عندما يكون لديكما بعض الوقت لقضائه معاً، فبالتأكيد لا تريدين أي نوع من الإلهاء أن يقطع وقتكما، سواء كان التلفزيون أو الهاتف. لا تلتزما إلا بشيء واحد فقط وهو قضاء قدر معين من الدقائق أو الساعات أو الأيام مع عدم وجود أي إلهاءات على الإطلاق.
3- عندما يتعلق الأمر بالتحدث عن مشاكل العلاقة، قومي بتغيير الطريقة التي تتحدثين بها
تحدثي عن كل ما يزعجكِ في علاقتكِ بشريككِ ولكن ليس بطريقة إلقاء اللوم والإنتقاد. فالهدف هنا هو الحصول منه على إستجابة غير نشطة أو محفزة للإحباطات التي تشعرين بها. هدفكِ هنا هو حل المشكلة وعدم التسبب في المزيد. إذا قمتِ بفعل هذا، فأنتِ تقومين بدعوة شريككِ إلى التصرف بنفس الطريقة.
4- خطًطي لأي نوع من النشاط لتقوما به معاً
واجعلي منها عادة دائمة. أخبري شريككِ أنه عندما يتسنى لكما وقت لقضائه معاً، ستنطلقان في مغامرات جديدة كل مرة. فليكن هذا هو المعيار الثابت في علاقتكِ وليس مجرد حل لمرة واحدة. دعيه يفهم أنكِ تدعمينه في ما يفعله لدعمكِ أنتِ وعائلتكِ، ولكن وقتكما سوياً لن يكون تقليدي على الإطلاق.
5- إستخدمي شغفه للعمل لصالحكِ
شريك حياتكِ يحب عمله. إنه طموح وهو يتطلع دائماً إلى الأفضل في ما يفعل. إستخدمي حماسه ذلك لصالحكِ عند التخطيط لمستقبلكما معاً أو عند مواجهة مشكلة. عندما يحب شريككِ ما يفعله، فإن هذا الفرح والوفاء يمتزج بعلاقته معكِ وينتج عنه نتائج إيجابية.
6- تفهّمي الضغوط التي تصاحب عمله
إذا كنتِ على دراية في وقت مبكر بنوع الوظيفة التي يقوم بها في ما يتعلق بجميع الضغوط التي تصاحبها، يمكنكِ على الأقل فهم مقدار الضغط الذي يتعين عليه مواجهته كل يوم في عمله. مع ذلك، عندما تجدين صعوبة في التعامل مع عبء عمله، يجب أن تكوني صادقة معه بشأن ذلك وطلب مساعدته. إذا طرحت مشكلتكِ بطريقة إيجابية، فستتفاجئين بالحلول الإبداعية التي ستصنعانها معاً.