6 عناصر غذائية “خارقة” لحرق دهون البطن دون تمارين رياضية
تعاني غالبية النساء من دهون البطن العنيدة، خصوصاً مع التقدم في السن وانقطاع الطمث. وفي حين قد لا يجد البعض منهن الوقت الكافي للقيام بالتمارين الرياضية التي تستهدف البطن، نطلعك على عناصر غذائية خارقة لحرق دهون البطن:
– القرع أو اليقطين
يندرج اليقطين ضمن قائمة الأطعمة التي تحرق دهون البطن بسرعة بفضل الكميات العالية من الألياف وانخفاض السعرات الحرارية. لن تبقيكِ في حالة من الشبع فقط لفترة أطول لمنع تناول وجبات خفيفة غير صحية، ولكنها لن تهدد احتياجاتك اليومية من الطاقة.
– الفلفل الحلو
يعتبر الفلفل الحلو من الأطعمة الرائعة لفقدان الوزن، لأنه غني بالعناصر الغذائية الأساسية والفيتامينات ومضادات الأكسدة التي تساعد في مكافحة الأمراض وفقدان الوزن الزائد. ومع ذلك، فإن ما يضعه ضمن قائمة الأطعمة التي تحرق دهون البطن بسرعة، هو مركّب يسمى الكابسيسين والذي وجد أنه يزيد من معدل حرق الدهون وقمع الشهية، مما قد يعزز فقدان الوزن.
– بذور الشيا
هذه البذور التي باتت تحظى بأهمية كبيرة، محمّلة بالعناصر الغذائية الأساسية مثل أوميغا 3 والألياف والبروتينات؛ وجميعها تساعد في تسريع معدل الأيض وتستغرق وقتاً أطول للهضم، مما يبقيك ممتلئة لفترة أطول ويمنع تناول الوجبات الخفيفة غير الضرورية، التي تزيد من دهون الجسم، والبطن خصوصاً.
– الكرز
غالباً ما يرتبط الكرز بالنوم لأنه يمكن أن يساعد الأشخاص الذين يعانون من الأرق في الحصول على قسطٍ جيد من النوم. ومع ذلك، وفقاً لدراسة أجريت على الفئران عام 2009، فإن الاستهلاك المنتظم لهذه الفاكهة يمكن أن يساعد أي شخص يود التخلص من دهون البطن. لم تفقد الفئران في الدراسة الوزن فحسب، بل قللت أيضاً من فرط شحميات الدم، ونسبة كتلة الدهون،- بذور عباد الشمس
مليئة بالدهون المتعددة غير المشبعة المفيدة لصحة قلبك وتقلل من خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني. تعدُّ بذور عباد الشمس من بين 3 أطعمة تحرق دهون البطن بسرعة لأنها مليئة أيضاً بالبروتين والألياف.
– البروكلي
ربطت دراسة أجرتها مجلة أكاديمية التغذية وعلم التغذية عام 2014 بين الخضروات ذات اللون الأخضر الداكن مثل البروكلي، وانخفاض الدهون الحشوية ودهون الكبد لدى فئة الشباب اللاتيني الذين يعانون من زيادة الوزن. ساعدت هذه الخضروات أيضاً في تحسين حساسية الأنسولين التي لا تساعد فقط في إنقاص الوزن، ولكنها أيضاً تقلل من خطر الإصابة بالنوع الثاني من مرض السكري.