7 علامات على عدم راحة الزوج مع زوجته
عدم راحة الزوج مع زوجته…هناك الكثير من العلامات الحمراء التي تخبركِ أن زواجكِ في خطر، وهذا لا يعني نهاية العلاقة، ولكن ربما هي علامات أوليّة تقول أن زوجكِ مثلا لا يشعر معكِ بالراحة، وبالتالي تشعرين بالإرهاق في هذا الزواج، وربما إن اختبرت تلك العلامات يكون لديكِ فرصة أنتِ وزوجكِ للوصول إلى حل لإنقاذ الزواج، لأنه دائماً ما يكون جزء كبير من حل المشاكل الزوجية هو معرفتها واكتشافها أولاً. ولهذا إليك في الجميلة 7 علامات على عدم راحة الزوج مع زوجته.
-
يتجنبك – أو يتجنب أن يكون بمفرده معكِ
رغم أنكما تعيشان في نفس البيت، ولكن ستلاحظين أن زوجكِ يتجنب الجلوس معكِ بشكل دائم، خاصة إن كنتِ جالسة لوحدكِ، فهو لا يشعر بالراحة معكِ، أو بمعنى أدق لا يشعر بالراحة بالحديث معكِ، وبالتالي يتجنب أن يكون معكِ في مكان واحد.
-
يلومك على المشاكل في علاقتك
كلما حاولت التحدث عن مشكلة في علاقتك، فإنه يعيد صياغتها ليلومك عليها، أو إذا رأيت مشكلة ما فيخبركِ أنها من صنعك، لهذا ستلاحظين أنه يسلط الضوء عليك ويجعلك تشكين في وجهة نظرك حول العلاقة.
كما أنه سيجعلك تشعرين وكأنك الشخص الذي يدمر كل شيء، ولا ينبغي أن تتفاجئي إذا فعل ما يكفي ليتركك.
-
لا يعمل على العلاقة
عندما لا يشعر الزوج بالراحة مع زوجته، فإن أبسط ما يفعله هو “لا شيء” لذا ستجدين أنه ليس لديه أي اهتمام بالعمل على العلاقة الزوجية لجعلها أفضل، لأن تقوية الاتصال ليس فقط أولوية بالنسبة له.
أو ربما يتجنب هذه المشكلة خوفًا من أنك ستشير إلى كل ما يفعله بشكل خاطئ وتلقي كل اللوم عليه، وقد يشعر أنه لا جدوى من العمل على علاقة لم تعد تجعل أيًا منكما سعيدًا، وليس فيها إحساس بالراحة والأمان.
-
ليس لديه وقت لكِ
عندما تريدين أن تفعلي شيئًا ما معًا أو ترغبي حتى بالحديث معه، فلديه أشياء أخرى ليفعلها.
وإذا ضغطت عليه لتحديد موعد لكما للتحدث على انفراد، فإنه يقاوم أن يتم تثبيته أو إجباره على التضحية بجزء من وقت فراغه الثمين، وقد يراه فقط على أنه فرصة لك للتنفيس أو التحدث عن أشياء لا تهمه، وبالتالي هي مضيعة للوقت.
-
يقضي وقتًا أقل في المنزل
هل لاحظت أن زوجكِ يقضي المزيد والمزيد من وقته بعيدًا عن المنزل مؤخرًا؟ وبصرف النظر عن وظيفته، يخرج من أجل الأنشطة أو لمجرد التسكع مع الأصدقاء أو العائلة؟ فربما تكون علامة على أنه يربط بيئة المنزل بالتوتر (الحجج والتوتر والنقد) بدلاً من الحب أو الأمان.
-
إنه ليس مهتمًا حتى بإظهار المودة أو تلقيها
ستلاحظين بعض التغيّرات في سلوك زوجكِ، بأنه لم يعد مهتم ليمسك يدكِ في الشوارع العامة أو أمام الناس، لا يتذكر تفاصيلكِ البسيطة والمهمة، غير مهتم بالمناسبات الخاصة بكما مثل عيد الزواج أو عيد ميلادك.
-
لا يشتاق إليك عندما تغادرين ولا يبالي بغيابك
لقد غادرت المنزل لفترة أطول من أي وقت مضى، وأنت تتطلعين إلى رؤية زوجك، لكن عندما تقابليه، لا يتفاعل.
