7 سلوكيات قد تدمر علاقتك مع شريكك إلى الأبد «إنفوجراف»
تمر العلاقات العاطفية بالعديد من المشكلات التي يجب على الطرفين مواجهتها معاً للوصول إلى حل مناسب لها، إلا أن هناك بعض السلوكيات قد تدمر علاقتك مع شريكك ، لذا يجب تجنبها قدر الإمكان في سبيل الحفاظ على استمرارها.
سلوكيات قد تدمر علاقتك مع شريكك
من أبرز هذه السلوكيات هي إبعاد نفسك عن شريكك. حيث وجدت الدراسات الحديثة. بأن هناك توليفة قاتلة من السمات. التي تقود إلى التنبؤ بعدم الرضا في العلاقة.وهي الحساسية من الرفض. والميل نحو إقصاء الشريك عاطفياً. لذا حاول إخبار شريكك عن مخاوفك. فقد يشاركك نفس المخاوف. فتقومان معاً بإيجاد حل لذلك.
كما يعَد إخفاء الحالة المادية من السوكيات التي قد تقودك إلى طريق مسدود مع شريكك، فبحسب الدراسات فإن اثنين من كل خمسة أمريكيين يقومون بالكذب على شركاء حياتهم بخصوص الأمور المالية وقد يقود هذا إلى انعدام الثقة
ومن بين السلوكيات الخاطئة أيضاً في العلاقة العاطفية هو تكوين رباط وهمي، حيث يقول العالم النفسي روبرت فايرستون إن من المفيد أن تستكشف مخاوفك من الوحدة والانفصال عن شريكك والعمل على تطوير أسلوب تواصل أكثر مصداقية.
سلوكيات تقودك إلى طريق مسدود في العلاقة
ويأتي الانغلاق عن التجارب الجديدة من بين السلوكيات غير المفيدة في العلاقة، حيث يقول موقع “Pshycology today” “عندما تنوء بنفسك بعيداً عن تطوير اهتمامات مشتركة مع شريكك يصبح من الممكن الإضرار بالعلاقة، مما يخلق نوعاً من الامتعاض بين الطرفين”
وينصح أيضاً بعدم التعامل مع الشريك بالصمت، حيث يعتبر هذا النوع من السلوكيات مشكلة عويصة لأن كلا الطرفين يظن بأن الطرف الآخر هو سبب المشكلة، لذا يتطلب منك التنبه كيف تساهم تصرفاتك الفردية في المشكلة وتبني إستراتيجيات تحل الخلاف بطريقة مختلفة وأكثر احتراماً.
تعد معاملة الشريك بازدراء من بين الأسباب التي قد تؤدي إلى تدمير العلاقة، فوفقاً لتقرير «Business Insider» فإن الأزواج الذين يظهرون نوعاً من الازدراء تجاه بعضهم هم أكثر عرضة للانفصال، كما يرى خبير العلاقات «جوم جوتمان John Gottman» أن الازدراء مزيج من الغضب والقرف ينتج عنه رؤية دونية للشريك.
كما يعد هذا التعامل أيضاً المؤشر الأول على الطلاق. وذلك لأن رؤية الأمور من منظور الشريك تصبح أكثر صعوبة. ومن بين أكثر السلوكيات التي تقود إلى أزمات في العلاقة. هي مناقشة المواضيع الحادة بواسطة المراسلة النصية. ففي بعض الحالات قد لا تكون المراسلة البديل الأفضل لأي من الطرفين. لذلك تنصح الباحثة في نقل النقاشات الحادة خارج الإنترنت.