8 حيل للتحكم فى سكر الدم بدون أدوية
في حين أن ارتفاع نسبة سكر الدم هو أحد الأعراض المميزة لمرض السكري. إلا أن نسبة السكر في الدم يمكن أن تكون مرتفعة أيضاً، حتى لو لم تكن مصاباً بهذه الحالة.
لتجنب تفاقم ارتفاع نسبة سكر الدم، من المهم اتخاذ خيارات غذائية جيدة واختيار الأطعمة التي يمكن أن تساعدك على تنظيم نسبة السكر في الدم.
الأطعمة الغنية بالألياف
يمكن أن تساعد الأطعمة الغنية بالألياف في تنظيم ارتفاع نسبة سكر الدم، عن طريق إبطاء عملية الهضم.
يساعد هذا في منع ارتفاع نسبة وتحسين استجابة الجسم للأنسولين.
البروكلي
السلفورافين مركب يحتوي على الكبريت يوجد بشكل طبيعي في الخضروات الصليبية، بما في ذلك البروكلي .
يمكن أن يساعد السلفورافين في خفض نسبة سكر الدم عن طريق زيادة امتصاص الجلوكوز من مجرى الدم عن طريق تنظيم إشارات البروتينات، التي تتحكم في خلايا الكبد واستجابتها للأنسولين.
يمكن أن يقلل السلفورافين من مستويات السيراميد ويحسن حساسية الأنسولين عن طريق تقليل مقاومة الأنسولين.
تحتوي الخضروات الصليبية مثل البروكلي أيضاً على مركبات الجلوكوزينولات والكبريت والنيتروجين، التي يمكنها تحسين حساسية الأنسولين وتقليل مستويات الجلوكوز في الدم.
الفول أو العدس
تحتوي البقوليات مثل الفول والعدس على ألياف قابلة للذوبان ونشا مقاوم. والتي يتم هضمها ببطء أكبر بكثير من الكربوهيدرات البسيطة وجزيئات الجلوكوز.
نظراً لأن الألياف القابلة للذوبان تتحلل بمعدل أبطأ، فإنها تساعد في تقليل معدل إفراغ المعدة. وزيادة الشعور بالامتلاء ومنع ارتفاع نسبة سكر الدم.
يساعد النشا المقاوم أيضاً على منع ارتفاع نسبة سكر الدم بعد تناول الطعام عن طريق الهضم ببطء، مما يمكن أن يحسن التحكم في نسبة السكر في الدم، خاصةً لدى الأشخاص الذين لديهم مقاومة الأنسولين.
تشير الدلائل السريرية إلى أن تناول نصف كوب من البقوليات، مثل الفاصوليا السوداء أو الحمص، مع الكربوهيدرات سريعة الهضم مثل الأرز الأبيض التي يمكن أن تزيد من مستويات السكر في الدم بسرعة.
الحمضيات
بينما تحتوي ثمار الحمضيات على السكر. إلا أنها لا ترفع نسبة سكر الدم مثل الأطعمة الأخرى المحتوية على السكر أو الكربوهيدرات البسيطة بسبب محتواها العالي من الألياف في الجلد.
نظراً لأن الألياف تبطئ عملية الهضم، فإن سكر الدم يظل مستقراً. حيث لا يدخل السكر إلى مجرى الدم بسرعة ويبطئ معدل امتصاص السكر.
يساعد هذا في تحسين التحكم في نسبة السكر في الدم وتنظيم إفراز الأنسولين للحفاظ على مستويات السكر في الدم منظمة.
تحتوي ثمار الحمضيات، وخاصة الجريب فروت. أيضاً على مادة نارينجين، وهي مادة بوليفينول لها تأثيرات مضادة للأكسدة لتنظيم الإنزيمات وتقليل الالتهاب والإجهاد التأكسدي. مما يؤثر سلباً على تنظيم نسبة السكر في الدم ومقاومة الأنسولين.
يساعد Naringenin أيضاً على تحفيز الإنزيمات التي تزيد من امتصاص الجلوكوز في العضلات وتعزز قدرة خلايا البنكرياس على استشعار الجلوكوز لتكون قادرة على إطلاق الأنسولين؛ استجابةً لارتفاع مستويات الجلوكوز في الدم.
بذور الكتان
يمكن أن يساعد تناول بذور الكتان في تقليل معدل امتصاص الجلوكوز، لأنها مصدر غني بالألياف وأحماض أوميجا 3 الدهنية، مما يساعد على تأخير الهضم وتفريغ المعدة. يساعد هذا في تنظيم جلوكوز الدم عن طريق منع ارتفاع نسبة السكر في الدم.
الدهون الصحية
يمكن للدهون الصحية أن تساعد في تنظيم ارتفاع نسبته من خلال توفير فوائد مضادة للالتهابات ومضادة للأكسدة يمكن أن تساعد في تنظيم التمثيل الغذائي واستجابة الجسم للأنسولين.
زبدة البندق أو المكسرات
يمكن أن يساعد محتوى الدهون الصحية في المكسرات، وخاصة اللوز والجوز، في تحسين التحكم في نسبته من خلال تحسين مسار إشارات الأنسولين لإفراز الأنسولين من خلايا البنكرياس؛ استجابةً لزيادة نسبة الجلوكوز في الدم ونقل الجلوكوز إلى العضلات.
الأفوكادو
الأفوكادو مصدر غني للأحماض الدهنية الأحادية غير المشبعة المشابهة لجوز الشجر، مثل اللوز والجوز، ولها فوائد مماثلة في تحسين حساسية الأنسولين وامتصاص الجلوكوز لخفض مستويات السكر في الدم.
كما هو الحال مع المكسرات، فإن الأفوكادو غني بالمغنيسيوم، والذي يمكن أن يساعد أيضاً في تنظيم امتصاص الأنسولين والجلوكوز لخفض نسبته.
بيض
يعتبر البيض، وخاصة صفار البيض، مصدراً غنياً للأحماض الدهنية المتعددة غير المشبعة والمعادن والفيتامينات. يمكن أن تساعد في تقليل الالتهاب في جميع أنحاء الجسم واضطرابات التمثيل الغذائي للجلوكوز.
تقدم الأبحاث السريرية دليلاً على أن تناول بيضتين يومياً على مدار 12 أسبوعاً . يمكن أن يساعد في تقليل مستويات الجلوكوز في الدم أثناء الصيام وتقليل خطر الإصابة بمرض السكري من النوع 2 بنسبة 40% على مدار فترة متابعة مدتها 14 عاماً.