9.25 بليون ريال قيمة واردات القطاع الخاص السعودي في مارس

تقلصت واردات القطاع الخاص السعودي الممولة من طريق المصارف السعودية خلال آذار (مارس) من العام الحالي إلى 9.25 بليون ريال في مقابل 10.3 بليون ريال لشهر مارس 2017، بتراجع نسبته 10.2 في المئة، فيما ارتفعت تلك الواردات بنسبة 5.4 في المئة تعادل 474 مليون ريال عن واردات القطاع الخاص خلال شباط (فبراير) الماضي البالغة 8.7 بليون ريال.

ووفقاً للنشرة الشهرية لمؤسسة النقد العربي السعودي (ساما) توزعت ورادات القطاع الخاص الممولة من طريق المصارف التجارية السعودية، إلى واردات المواد الغذائية التي بلغت نسبتها 9 في المئة من اجمالي الواردات خلال مارس 2018 ما قيمته 808 ملايين ريال، في مقابل 888 مليون ريال للفترة نفسها من العام الماضي، بنسبة تراجع 9 في المئة، وفي مقابل 963 بليون ريال للشهر السابق بنسبة تراجع 16 في المئة.

وشملت واردات المواد الغذائية خلال تشرين الثاني (نوفمبر) ورادات «الحبوب» التي استحوذت على 55 في المئة من قيمة الواردات الغذائية بما يعادل 441 مليون ريال في مقابل 279 مليون ريال للفترة نفسها من 2017 بنسبة ارتفاع 58 في المئة، وفي مقابل 612 مليون ريال لشهر فبراير الماضي بنسبة تراجع 28 في المئة، واستحوذ بند «مواد غذائية أخرى» على 40 في المئة من الواردات ما قيمته 323 مليون ريال في مقابل 521 مليون ريال بنسبة تراجع 38 في المئة، وفي مقابل 271 مليونا للشر السابق بنسبة ارتفاع 19 في المئة.

وبلغت قيمة بند «المواشي واللحوم» 3 ملايين ريال في مقابل 54 مليون ريال لشهر مارس 2017، بنسبة تراجع 95 في المئة، وفي مقابل 27 مليون ريال لشهر فبراير الماضي بنسبة تراجع 89 في المئة،، أما بند «سكر وشاي وبن» فاستحوذ على 4 في المئة من الواردات بما يعادل 29 مليون ريال في مقابل 31 مليون ريال بنسبة تراجع 7 في المئة، وفي مقابل 51 مليون ريال للشهر السابق بنسبة تراجع 44 في المئة، فيما استحوذ «فواكه وخضروات» على ما نسبته 1 في المئة بقيمة 12 مليون ريال في مقابل 3 مليون ريال للفترة نفسها من العام الماضي بنسبة زيادة 312 في المئة، وفي مقابل 2 مليون ريال للشهر السابق بنسبة زيادة 660 في المئة.

واستحوذت واردات السيارات خلال مارس الماضي على ما نسبته 14 في المئة واردات الشهر بما يعادل 1.29 بليون ريال في مقابل 2.59 بليون ريال للفترة نفسها من 2017 بنسبة تراجع 50 في المئة وفي مقابل 1.54 بليون ريال للشهر السابق بنسبة هبوط 16 في المئة.
أما «مواد البناء» فاستحوذت على 12 في المئة من قيمة الواردات ما قيمته 1.15 بليون ريال في مقابل 1.16 بليون ريال لشهر مارس من العام الماضي، بنسبة تراجع 2 في المئة، في مقابل 1.1 بليون ريال لشهر فبراير الماضي بنسبة زيادة 4 في المئة تعادل 45 مليون ريال.

وبلغت مساهمة «الآلات» في ورادات الشهر 7 في المئة تعادل 612 مليون ريال، في مقابل 614 مليون ريال بتراجع نسبته 0.31 في المئة، وفي مقابل 386 مليون ريال للشهر السابق بنسبة ارتفاع 59 في المئة.
أما بند «اجهزة» فاستحوذ على 4 في المئة من قيمة الواردات، بما يعادل 359 مليون ريال في مقابل 564 مليون ريال لشهر مارس 2017 بتراجع نسبته 36 في المئة، وفي مقابل 327 مليون ريال للشهر السابق، بنسبة ارتفاع 10 في المئة، فيما استحوذ بند «منسوجات وملبوسات» على 1 في المئة من الواردات ما يعادل 107 ملايين ريال في مقابل 148 مليون ريال للفترة نفسها من العام الماضي بتراجع 28 في المئة، وفي مقابل 73 مليون ريال لشهر فبراير الماضي ارتفاع 47 في المئة.

أما بند «سلع أخرى» فاستحوذ على 53 في المئة من قيمة الواردات بما يعادل 4.9 بليون ريال في مقابل 4.3 بليون ريال للفترة نفسها من 2017 بارتفاع نسبته 14 في المئة، وفي مقابل 4.4 بليون ريال للشهر السابق بنسبة زيادة 12.3 في المئة.
ويُعد شهر نوفمبر 2017 أكبر الشهور خلال الـ 12 شهرا الأخيرة لجهة الواردات التي بلغت 11.56 بليون ريال، تلاه شهر تشرين الاول (أكتوبر) 2017 بقيمة 11 بليون ريال، ثم شهر تموز (يوليو) من العام الماضي بقيمة 10.2 بليون ريال، بينما كان شهر حزيران (يونيو) 2017 أقل الأشهر بواردات قيمتها 8 بلايين ريال.

صحيفة الحياة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى