مرشح الرئاسة الثاني في سورية وزيراً وغاب الأول : تغيير وزيري الإعلام والتجارة الداخلية يلاقي صدىً
غاب المرشح الرئاسي السوري محمود مرعي عن التشكيلة الوزارية السورية الجديدة، كما كان متوقعاً، وقد لفت النظر في حملته الانتخابية بالشعارات التي رفعها وتحمل مضامين معارضة وطنية، إلاّ أن المرشح الثاني عبد الله عبد الله تولى موقعاً وزارياً عن الجبهة الوطنية التقدمية كوزير دولة .
والوزير عبد الله، وبحسب سيرته الذاتية المنشورة عبر موقع مجلس الشعب بوصفه أحد نوابه السابقين ينتمي لحزب الوحدويين الاشتراكيين، مواليد 1956، وقد شغل سابقاً منصب وزير الدولة لشؤون مجلس الشعب أيضاً.
كذلك حل الدكتور عمرو سالم وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك محل الوزير السابق طلال برازي، وسالم كما ذكر موقع رئاسة الوزراء من مواليد دمشق عام 1958 حصل على شهادة الدكتوراه في المعلوماتية مع الإدارة كاختصاص فرعي وشغل عدة مناصب في شركات اجنبية خارج سورية وسجل عدة براءات اختراع هناك وعمل مديراً عاماً لمركز آبل كومبيوتر في دمشق وشارك في تأسيس الجمعية العلمية السورية للمعلوماتية وانتخب في مجلس إدارتها وبقي فيه حتى عام 1998 وعاد الى سورية نهاية عام 2005 حيث عمل مستشارا في رئاسة الجمهورية.وشغل منصب وزير الاتصالات والتقانة عامي 2006 و2007 وعمل من دمشق مستشاراً علمياً استراتيجياً لبعض الشركات الكبرى في الولايات المتحدة.
كذلك حل الدكتور بطرس الحلاق وزير الإعلام محل وزير الإعلام السابق عماد سارة والحلاق حسب الموقع المذكور من مواليد يبرود 1966 أستاذ جامعي يحمل درجة الدكتوراه في إدارة المؤسسات الإعلامية من جامعة القاهرة عام 2000 عمل نائباً لرئيس جامعة دمشق للشؤون العلمية 2021 وأستاذ إدارة المؤسسات الإعلامية في كلية الإعلام-جامعة دمشق منذ عام 2000 حتى تاريخه. وأستاذ إدارة العلاقات العامة في الجامعة الافتراضية السورية من عام 2008 حتى تاريخه.
وخلال مسيرته الأكاديمية عمل عميداً لكلية الإعلام 2013-2017 ورئيس قسم العلاقات العامة والإعلام بالكلية وعضو الهيئة التدريسية ورئيس قسم الاستشارات والبحوث في المعهد العالي للتنمية الإدارية في جامعة دمشق.
وعمل أستاذاً للدراسات العليا في المعهد العالي للتنمية الإدارية وأستاذ الدراسات العليا في المعهد العالي لإدارة الأعمال ومحاضرا في المعهد الوطني للإدارة وأستاذ إدارة المؤسسات الإعلامية في جامعة بلاد الشام 2013.
أشرف على العديد من رسائل الماجستير والدكتوراه ونشر العديد من البحوث العلمية المحكمة وشارك في مهمات علمية محلية وعربية وعالمية ولديه من المؤلفات المنشورة 11 كتابا.
وقد لاقى التغيير في موقعي التجارة الداخلية والإعلام اهتماماً في الأوساط الشعبية والإعلامية، حيث يرى كثيرون أن التجارة الداخلية كجهة مختصة في قضايا الأسواق والأسعار لاقت تعليقات كثيرة على مواقع التواصل.
ونشرت مواقع التواصل مانشره الوزير سالم بعد تكليفه بوزارة التجارة الداخلية مؤكدا أنني “سأعمل ليل نهار على المحاور الكثيرة لهذه الوزارة ضمن جدولٍ زمنيٍّ وجدول أولويّاته الذي يبدأ بالفقراء في تامين قوتهم بكرامةٍ وعزّةٍ تليق بمقامهم العالي …ولن أهمل المقتدرين وحماية حقوق جميع المستهلكين من جودة ومنطقيّةٍ بالأسعار ودعمٍ لغير المقتدرين ليتمكّنوا من شراء حاجاتهم …
ولا أنسى واجب الوزارة في تسهيل عمل رجال الأعمال وكلّ المنتجين للسلع والخدمات على مبدأ أن نقوم بتأمين حقوقهم وأن يقوموا بواجباتهم …
ولن أبرّر لنفسي أو لفريقي أيّ شيء. وسأصارح المواطنين بكلّ شيء. وابتعد عن الظهور الإعلامي للدّعاية …
وألتمس من سادتي المواطنين منحي مهلةً لن تطول بإذن الله، لأنّ هناك خطواتٍ متتابعةٍ ضروريّة لتحقيق النتيجة …
الحمل ثقيل، ولكنّ الشعب وقائده يستحقّون الموت من أجلهم …
لن أبتعد عن صفحتي هذه، لكنّني ساخصّص الصفحة العامّة لما يتعلّق بالوزارة بحيث تتابع التعليقات هناك والشكاوى ريثما ننشئ نظاماً للشكايات بالهاتف والإنترنت …