مع اشتعال الصراع في إثيوبيا صار على مصر الاختيار بين الحرب والخراب
مع تصاعد الصراع المسلح في إثيوبيا، عاد الحديث بقوة في مصر إلى السيناريوهات المتوقعة في الأيام القادمة.
محمد نصر علام وزير الري الأسبق قال إنه مع حلحلة أزمة السد الأثيوبي مع تقاعس مجلس الأمن، وعدم وجود مبادرة دولية مطروحة، وانقسام للداخل الأثيوبي واستمرار عنف القيادة مع شعبها وشكوك حول استمرار القيادة الأثيوبية، والثرثرة عن عودة مفاوضات الاتحاد الأفريقي الضعيف، يثور التساؤل: هل أصبح علينا الاختيار مابين الحرب أو الخراب!!
العمل المخابراتي
البعض أكد أن المشكلة لن تحل الا عن طريق عمل مخابراتي، داعياً إلى التعاون مع جبهة تحرير إقليم بني شنقول وانتهاز حالة التشرذم والاقتتال الداخلي وانشغال حكومة اديس ابابا بالحرب الاهلية لإمداد قوات بني شنقول بالسلاح والمعاونة اللوجستية لطرد القوات الفيدرالية من منطقة السد والاستيلاء عليه واخراجه من الخدمة.
آخرون أكدوا أن هذا هو الوقت المناسب للاتصال بتلك الجبهة والتعاون معها.
احتلال موقع السد
من جهته كرر د. ممدوح حمزة اقتراحه لاحتلال موقع سد الخراب، مؤكدا أن الوضع الان يستدعي احتلال الموقع لحماية شعبي دولتي المصب من اي تعدٍ علي السد يؤدي الي نزول حوالي 9 مليارات متر مكعب مياه فجأة.
وأضاف أن لنا حقا لانه لا يوجد دولة في اثيوبيا الان.
واستشهد حمزة بضرب إسرائيل المفاعل النووي العراقي، وبضرب أمريكا مصنع الكيماويات السوداني، مؤكدا أن السبب كان عدم وقوع ضرر.
وطالب حمزة باحتلال موقع السد بما لا يؤدي إلى وقوع ضرر على مصر.
رد الفعل
في ذات السياق حذر البعض من أن أي تدخل خارجي وأي عدوان عليهم على إثيوبيا، ستوحدهم، وتجعلهم على قلب رجل واحد، داعيا إلى تركهم ليدمروا بعضهم بعضا.
ضربة وقائية مدمّرة
آخرون أكدوا عدم ثقتهم باحتلال السد، داعين إلى ضربة وقائية مدمّرة تنهي الكابوس.