فاطمة حيدر العطا الله : أصغر فتاة تحوز على المركز الأول لجائزة توتول للرواية السورية .
أثارت الكاتبة الشابة فاطمة حيدر العطا الله الانتباه بفوزها بجائزة توتول للرواية في سورية ، من خلال مشاركتها برواية : عندما تنزف رملاً . وقالت هذه الكاتبة ، وهي من مواليد الحسكة عام 1998 في تصريح خاص لبوابة الشرق الأوسط الجديدة إنها : “بدأتُ الكتابة في المرحلة الإعدادية عندما بلغت من العمر خمسة عشر عاماً وقد تباينت كتاباتي بين شعر ونثر”
وفي تعريفها لنفسها أمام الحالة الثقافية السورية أوضحت فاطمة حيدر أن لها مجموعة شعرية بعنوان (لإيلاف شعري) صدرت عام 2017 ، ولها أيضا مجموعة اخرى قيد الطباعة في الهيئة العامة السورية للكتاب بعنوان (يتّبعهم الباكون )
وهي : – حاصلة على إجازة في اللغة العربية . وتدرس الماجستير في اللغة العربية حاليا (جامعة تشرين). – نالت العديد من الجوائز الشعرية ، تنشر في الدوريات العربية( العراق والسودان والامارات) والمحلية .
– عضو جمعية صفصاف الخابور الثقافية.
– شاركت في نشاطات أدبية وشعرية بالمراكز الثقافية.
وعن المرحلة القادمة جاء في تصريحها : ” (عندما تنزف رملا) إصداري الأول في مجال الرواية كما أنني في طور كتابة رواية ثانية وكان لدار توتول التي أخرجته إلى النور الفضل الكبير ، وأنا أرى أن هذه المشاركة خير دليل يثبت وجود الطاقات الشابة وكينونة المرأة الكاتبة .”
وكانت أمانة جائزة توتول السورية نقد أعلنت تائج دورتها الثانية (دورة الأديب سهيل الذيب)، وفقاً للنتائج التالية :
المركز الأول :
رواية (عندما تنزف رملاً) . للكاتبة فاطمة حيدر العطا الله .
المركز الثاني :
أولا : رواية (الانتماء ) للكاتب مطانيوس مخول .
ثانيا : رواية (رسالة إلى عزيزي الرجل) للكاتبة رجاء شعبان .
كما تنوه اللجنة برواية (تقاسيم الذاكرة) للكاتب حسني هلال .
وقال المحامي الكاتب محمد أحمد الطاهر مدير دار توتول للنشر في تصريح خاص لبوابة الشرق الأوسط إن موعد احتفالية تسليم الجوائز سيحدد في وقت لاحق من الشهر القادم ، وسيتم بحضور راعي الجائزة الكاتب السوري المغترب مقبل الميلع، وأن المركز الأول حازت عليه كاتبة شابة من الحسكة في الشمال الشرقي السوري.
وأشار إلى أن دار توتول تعكف منذ تأسيسها على نشاط موسع يرتكز على تنشيط النشر الأدبي (الشعري والروائي ) للكتاب السوريين، على أن تقدم الجديد دوما، إضافة إلى جائزتها السنوية في الرواية، وثمة الجديد الذي ستقدمه على صعيد النشر.