عبداللهيان في دمشق: نقف في خندق واحد!
وصل وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبداللهيان، إلى دمشق، اليوم، على رأس وفد رفيع المستوى لإجراء مباحثات مع كبار المسؤولين السوريين حول التطورات الإقليمية والدولية وتعزيز العلاقات الثنائية.
وفور وصوله، أكد عبداللهيان أن إيران وسوريا تقفان في خندق واحد؛ مشدّداً على أن الجمهورية الإسلامية تدعم سوريا بحكومتها وشعبها.
كذلك أعرب عن سروره «في ضوء العلاقات المميزة القائمة بين طهران ودمشق»؛ معتبراً أن التعاون الاقتصادي والتجاري يشكل إحدى الأولويات على صعيد العلاقات الثنائية بمختلف جوانبها.
من جهته، قال وزير الخارجية السوري، فيصل المقداد، في تصريح للصحافيين، إن: «الزيارة فرصة أخرى لنا كما جرت العادة طيلة السنوات الماضية، لكي نتشاور في الأمور التي تهم بلدينا والتطورات في المنطقة. واعتقد أن الكثير من المياه كما يقولون في الغرب سارت تحت الجسور، لذلك يجب أن نعود لنُطلع من الوزير عبد اللهيان على التطورات الأخيرة، ولكي نؤكد مرة أخرى وقوفنا إلى جانب الجمهورية الإسلامية الإيرانية في تعاملها الذكي والمبدع مع الملف النووي».
وأضاف المقداد: «سنبحث العلاقات الثنائية وما جرى من تطوّرات هائلة في عالم اليوم، بعد العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا. كما سنناقش ما هو وراء ذلك وسنناقش أيضاً مواقفنا المشتركة تجاه هذه التطورات».
وكان الوزير الإيراني زار سوريا نهاية شهر آب الماضي، حيث أكد أن العلاقات بين طهران ودمشق استراتيجية، لافتاً إلى أن البلدين سيعملان سوية لمواجهة الإرهاب الاقتصادي المفروض عليهما وتخفيف الضغوط عن شعبيهما.