عبارات عن الأصدقاء الأوفياء
عبارات عن الأصدقاء الأوفياء… تعد الصداقة أنقى العلاقات التي يحتاجها الإنسان من أجل أن يمضي في حياته ويصنع الإنجازات ويجد من يشاركه أحلامه وهواياته، والأصدقاء الأوفياء هم الوقود الذي يساعدنا على أن نستمر في هذه الحياة، الأصدقاء الأوفياء هم الابتسامة التي تفرح قلوبنا بوجودهم جانبنا، الأصدقاء الأوفياء هم ذلك الكتف الذي يساندنا للمضي قدماً في طريق الحياة الصعبة، وبحسب مدونة الاديبة اروى العمراني تقدم باقة من أجمل العبارات للأصدقاء الأوفياء.
*أقوال عن الأصدقاء الأوفياء
-وإن أظلمت عليك الحياة فجأة تشبثي بيدي جيداً يا صديقتي، فعلى الأقل سنتوه ساعتها معاً.
-إذا ما أثقلت كاهلك ظروف الحياة؛ ادفعيها للحائط واركضي لمن يحبك ويراقبك لرب العباد، اذكريه ليذكرك يا صديقتي.
-صلوا أصحابكم؛ فالصاحب الوفي مصباح مضيء قد لا تدرك نوره إلا إذا أظلمت بك الحياة.
-الحياة بك يا صديقتي جميلة، أحب نصيحة منك أسمعها، أحب أن تمسكي يدي وتمشي بي للجنة؛ لذا كوني كما عاهدتك.
-الصداقة علاقة راقية جداً فقط تحتاج لأناس يعرفون معنى الوفاء، أدام الله صديقتي الغالية سنداً في هذه الحياة بالوفاء دائماً.
-لا بأس، الحياة يا صديقتي هشة، صعبة ومهلكة، تحتاج للقليل من الصبر والجلد والتحمل وشيء من الرضا؛ ليزهر القلب ونستطيع العبور بثغر مبتسم.
-أكثر قرارات الحياة نضجاً هو أن تختار أن تكون الشخص الذي تحب أن تكونه، بأفكارك وآرائك وطقوسك مهما كانت، وأن لا تسمح لروحك بأن تتقيد بشيء ليوافق رأي الآخرين وهواهم، ذلك يا صديقتي هو ما يوسع في عينيك متعة الحياة.
-الصداقة والأخوة كلمات ساحرة تختفي خلفها الأنياب الحادة، والخناجر المسمومة صداقة وأخوة سنين تتبدد في ثوانٍ معدودات، يا لها من صداقة ويا لها من أخوة حلم، ولن يطول الاستمتاع به، تصلك الطعنات ممن كان يحمي ظهرك ويحرسه، ممن كان في يوم يدعي الصداقة والأخوة.
-إذ هو أقرب الناس إليك يطعنك في ظهرك بخنجر مليء بالنقوش المزخرفة والكلمات المذهبة بالصداقة وتمضي بابتسامة مصطنعة والذئاب تنهش من لحمك.
*عبارات للأصدقاء الأوفياء
– الصداقة ليست بطول السنين بل بصدق المواقف ووفاء أصحابها.
-الواثقون من الصداقة لا تربكهم لحظات الخصام، بل يبتسمون عندما يفترقون؛ لأنّهم يعلمون أنّهم سيعودون قريباً.
-ليست الصداقة البقاء مع الصديق وقتاً أطول، الصداقة هي أن تبقى على الوفاء حتّى وإن طالت المسافات أو قصرت.
-في بعض الأحيان، تمرُّ الصداقة كما الحبّ بمخاطر كبيرة، توشك على الموت، وقد يتطلب إنقاذها عملية جراحية كبيرة ووفاءً عظيماً بين الطرفين.
-هناك من يكون حضوره في حياتكِ علامةً فارقةً، وهناك من يكون علامةً فارغةً، فانتقِ الصديقَ الوفي الحقيقيَّ، واحذرْ من الصداقة المزيّفة.
-فالأصدقاء يتشاجرون يومياً ويأتون في اليوم الآخر وقد نسوا زلات وأخطاء بعضهم؛ لأنهم لا يستطيعون العيش دون بعضهم هذا هو وفاء الأصدقاء الحقيقي.
-الوفاء أساس الصداقة والحب الحقيقي. إنَّ الصداقة هي عقل واحد في جسدين، وقلب وفي ينبض للصديق قبل النفس.
-الصداقة زهرة وفاء بيضاء تنبت في القلب وتتفتح في القلب ولكنّها لا تذبل.
– الصديق الحقيقي الوفي هو الذي تذهب له وأنت تجرُّ نفسَك وبصحبتك همومك وتعود منه وأنت خفيف كأنّك لا تحمل إلّا قلبه معك. الكلام لا يوفّي حق الشخص المقرب لك وإنّما الدعاء له يوفي حقَّه.
-الوفاء بين الأصدقاء هو الشجرة التي يحتمي بظلها المسافرون في طريق الحياة. الصداقة وفاء بالمواقف وليست عشرة عمر.