أثارت وفاء عامر الجدل مجدداً بتصريحاتها عن الخيانة الزوجية، لتتصدر حديث منصات التواصل الاجتماعي خاصة بين النساء، بعد تكرار حديثها عن خيانة الرجل لزوجته.
وقالت في لقاء إعلامي كشفت فيه المزيد من الأسرار عن حياتها الشخصية والزوجي، إن مشاعر السيدات تشيخ بسرعة أكبر من الرجل.
وكشفت الكثير عن أسرارها الشخصية ومسيرتها الفنية، خلال حوارها ببرنامج الستات الذي تقدمه الإعلاميتان سهير جودة ومفيدة شيحة على شاشة النهار.
وجددت وفاء عامر الجدل بحديثها عن الخيانة الزوجية قائلة: “أنا من أنصار نظرية أن تظل العلاقات مستورة بمودة الزواج والمشاعر والرحمة، ومش شرط آخد الـ 24 قيراط، ولكن الأهم الحفاظ على البيت وقوامه.. أوافق على الطلاق في حالة البخل والإدمان وإهانة الرجل لزوجته، لكن مش ممكن الراجل هيعمل موقف شاذ إلا لو تعرض لموقف ما في عمله، ومش ممكن نحاسب الراجل من أول غلطة”.
وتابعت: “لو حصل والراجل خان زوجته مع أخرى فلازم تجتهد عشان ترجعه وبعدين تسامحه.. لو جوزي خانني مع واحدة هرجعه وأسامحه”.
وتأتي تصريحات وفاء عامر بعد ظهورها مع الإعلامي عمرو أديب، ببرنامجه “الحكاية” الذي يعرض على قناة mbc مصر، في لقاء سابق تحدثت فيها عن الطلاق والخيانة الزوجية.
حديث وفاء عامر عن الخيانة الزوجية ليس الأول، وقبل أيام فاجأت الفنانة الشهيرة الجمهور بردها على سؤال للإعلامي الشهير عمرو أديب عن الخيانة الزوجية لترد قائلة: “أنا عمري ما أطلب الطلاق من جوزي حتى لو عمل إيه، حتى لو خانني هبقى أنا السبب، لأن زوجي له حاجات كتيرة تشفع له وأنا الحمد الله جوزي المنتج محمد فوزي مش خاين.. ليه الست تاخد موبايل جوزها وتفتش فيه؟ دا الدين قال يا أيها الذين آمنوا لا تسألوا عن أشياء إن تبد لكم تسؤكم”.
ووقتها تعرضت وفاء عامر لسيل من الانتقادات لتخرج مدافعة عن نفسها في مداخلة هاتفية مع برنامج “حضرة المواطن”، الذي يقدمه الإعلامي سيد علي عبر فضائية “الحدث اليوم”، وقالت: “عمرو أديب استخدم لفظ (لو زوجك خانك) وهو ما دفعها للرد عليه بأن (زوجها لا يمكن أن يخونها) وأن الست هي اللي بتعمر وتضلل على البيت وأنا واثقة جدًا في زوجي”.
وعبرت وفاء عامر، عن استيائها من الصحافة قائلة: “بلاش تختاروا رؤوس المواضيع الحراقة أو عنوان مطرقع عشان الفلوس على الإنترنت، لم أقل تصريح حتى لو خاني، الإعلامي عمرو أديب هو من استخدمه مرتين وأجبته بعدها أكيد هكون السبب”، واستكملت حديثها ناصحة الأزواج والزوجات أن يغفروا لبعضهم ويربتون على بعضهم، ويحلون مشاكلهم بالعقل، لأنه لا بد من إكمال المسيرة الزوجية بأي شكل من الأشكال.