مساعد صوتي يتكلم بصوت الأموات!
كشف أمازون عن مهارة جديدة غير متوقعة ل مساعد الصوتي “أليكسا” تتيح للمستخدمين مخاطبة اقاربهم الموتى، وهي خاصية ربما تفزع البعض اكثر مما تثير اعجابهم.
واماط النائب الأول لرئيس “أليكسا”، روهيت براساد، اللقتم عن قدرة المساعد الصوتي على تقليد الأصوات، وروّج لها كوسيلة لإحياء ذكرى الأحباء المتوفين.
واستعرض مقطعاً يقلد فيه المساعد الصوتي صوت جدة طفل توفيت أخيراً.
و”ألكيسا” هو جهاز مساعد افتراضي طورته شركة أمازون الأميركية ويعمل على غرار “سيري” في أجهزة آبل و”غوغل أسيستانت” في أجهزة أندرويد، حيث يوفر “أليكسا” إجابات للمستخدمين من خلال سؤاله بلغات مختلفة، بالإضافة إلى تشغيل الموسيقى وقراءة الأخبار وغيرها من الميزات.
قال براساد، بمؤتمر في لاس فيغاس، الأربعاء، “بينما لا يمكن للذكاء الاصطناعي القضاء على ألم الفقد، فإنه بالتأكيد يمكن أن يجعل ذكرياتهم تدوم”.
وأضاف براساد أن النظام المحدث سيكون قادرا على جمع بيانات صوتية كافية من أقل من خلال مقطع لمدة دقيقة واحدة من صوت الشخص المتوفي حتى يمكن تفعيله على “أليكسا“.
وقال: يتطلب هذا اختراعات حيث كان علينا أن نتعلم إنتاج صوت عالي الجودة بأقل من دقيقة من التسجيل مقابل ساعات من التسجيل في الاستوديو. الطريقة التي حققنا بها ذلك هي من خلال تأطير المشكلة على أنها مهمة تحويل صوت وليست مسارًا لتوليد الكلام. نحن نعيش في العصر الذهبي للذكاء الاصطناعي، حيث أصبحت أحلامنا وخيالنا العلمي حقيقة.
ولم يوضح براساد متى يمكن إطلاق هذه الميزة. ورفضت أمازون التعليق على جدول زمني.
وتابع: “نحن نعيش بلا شك في العصر الذهبي للذكاء الاصطناعي، حيث أصبحت أحلامنا وخيالنا العلمي حقيقة واقعة”.
وأضاف: بينما لا يمكن للذكاء الاصطناعي القضاء على ألم الخسارة هذا، فإنه قادر على جعل الذكريات تدوم.
واستقبل بعض الخبراء الخاصية الجديد بتخوف، اذ يخشون استخدامها في ما يُعرف باسم التزييف العميق للفيديو أو الصوت الذي يتم تقديمه باستخدام الذكاء الاصطناعي لجعله يبدو كما لو أن شخصا ما فعل أو قال شيئا لم يحدث أبدا.
وعلى سبيل المثال، في العام 2020، استغل برنامج استنساخ الصوت في الإمارات عندما خدع محتالون مدير مصرف لتحويل 35 مليون دولار أميركي إليهم، بعد أن انتحلوا شخصية مدير شركة.
