أعطني فكرة …!!!
قلت له عن ماذا أكتب ؟؟ أحتاج فكرة .
فقال انتظري … فتح التويتر وبدأ بالقراءة :
بهجة العيد ..!!
ملابس العيد ..!!
الغلاء في العيد ..!!
الطفولة المحرومة من فرح العيد ..!!
الحرب والعيد …!!
والى ما هنالك من تعريفات للعيد … !!
فأوقفته وشكرته ..
عن ماذا أكتب وعن أي عيد وعن أي طفولة وحرب وغلاء ..؟؟؟!!
لقد مللت هذه المواضيع … ولكن تذكرت أنني عاهدت نفسي وعاهدت أصدقائي أنني لن أكتب ما يبعث على التشاؤم والحزن … وسأبقى أبحث عن ماهو جميل ويدعو للتفاؤل ويبعث على الأمل بكل ما يحيط بنا …
فرغم أنه خامس عيد يمر علينا ونحن في حالة حرب وتردي أوضاع إنسانية ومعيشية .. وتزايد في أعداد المهجرين والمهاجرين والمقتولين والشهداء والمتسولين والأيتام .. إلا أن العيد ما زال يطرق أبواب قلوبنا لنحلم بملابس جديدة، وعيدية ولو قليلة، ولقاءات حميمة مع من نحب ولو لساعات قصيرة، ويمر علينا حاملاً معه كل أمل بفرح وغد أجمل .. ما زلنا نحلم به كل ليلة …
لم أكن أنوي أن أكتب عن العيد … إلا أن الأمل والفرح وإرادة الحياة غلبتني .. ودفعتني لأكتب ولو بضع كلمات أتذكر فيها العيد الخامس الذي يمر علينا وما زلنا نحلم أن يكون العيد القادم أجمل وأهنأ وأن يعم السلام حولنا وببلدنا ويعود أصدقاؤنا وأهلنا …
ولأقول من جديد كل عام وأنتم بخير .. طالما كلماتنا ما زالت ملفوفة بالأمل …