تحدث المخرج المصري جمال عبد الحميد في ندوة على هامش معرض القاهرة الدولي للكتاب عن كواليس مسلسل “زيزينيا”، الذي لا يزال واحدا من أهم الأعمال الدرامية في مصر وكشف أسراراً عن أبطال العملوتفاصيل غريبة حصلت خلال التصوير.
وأكد أن النجم الراحل فاروق الفيشاوي كان مرشحا للعب دور البطولة في العمل، وحضر بالفعل بروفات التحضير ووقع على التعاقد، ولكن المؤلف أسامة أنور عكاشة طلب تواجد النجم يحيى الفخراني، وهو ما دفع الفيشاوي للغضب والانسحاب من بطولة المسلسل، وانسحبت معه الفنانة ليلى علوي التي كانت ستلعب دور البطولة أمامه.
ولفت إلى أن هذا الأمر وضعه في حيرة شديدة، وظل يفكر في البطلة التي سيستعين بها، ليرشح له المؤلف الفنانة آثار الحكيم التي قام باختيارها بالفعل.
وكشف سراً عن النجمة المصرية قائلاً: “كانت تتشاجر مع كل من حولها في المسلسل، ما جعلهم يكرهونها وكانوا يرغبون في ضربها”.
وأشار إلى أنه كان يدافع عنها باستمرار، وكان مؤلف المسلسل يطلب منه أن تبقى آثار الحكيم في المسلسل ويرجوه كي يفعل ذلك، لكن الوضع تغير في الجزء الثاني من العمل، مؤكدا أنه وقت تنفيذ الجزء الثاني قرر أن يستعين بالفنانة هالة صدقي بدلا من آثار، بسبب ما حدث في الجزء الأول.
يذكر أن مسلسل “زيزينيا” حمل توقيع الراحل أسامة أنور عكاشة، وأخرجه جمال عبد الحميد وقدم في جزأين عامي 1997 و2000، وتتناول القصة حياة الأجانب من إيطاليين ويونانيين وغيرهم في الإسكندرية في أربعينيات القرن العشرين وكيفيه تعاملهم مع أهل البلد، وشارك في بطولته مجموعة من النجوم.