تدخلت الفنانة اللبنانية سيرين عبد النور للرد على الاتهامات الموجهة إليها برفض تقديم الألبان كمساعدة عاجلة لأطفال المناطق المتضررة من الزلزال في سوريا، مؤكدة أنها قبلت التحدي وحاولت البحث عن مصدر للألبان المطلوبة، ولكن فوجئت بأن الكمية كبيرة وسحبها من الأسواق اللبنانية قد يمثل أزمة لأطفال لبنان.
وتابعت سيرين عبد النور في بث مباشر عبر حسابها الشخصي بموقع إنستغرام، قائلة: ناس بتحكي كلام من قهرهم ووجعهم أكيد، طلب مني صحفي من سوريا اسمه ماجد إني أساعد الأطفال بعلب حليب وطلب مني 500 علب حليب للأطفال، وهذا أقل واجب إني أساعد أهلي وناسي في سوريا، ولأني عندي شعبية كبيرة في سوريا وبفرح بيها وفخورة بيها، ومن لحظة ما شفت الفيديو بتاع الصحفي عملت اتصالاتي لـ ناس علشان أعرف إزاي هقدر أوصل للكمية دي من حليب الأطفال.
أضافت: وكتير قالولي مقدرش آخد الكمية دي لأن أولاد لبنان كمان بحاجة لـ حليب، وحاولت ألاقي طريقة وتوصلت لـ حد وقدر يساعدني وطلب مني أستنى شوية وقت لأن الشحنة لسه هتوصل ولازم ناخد موافقة وزارة الصحة وبالفعل تم، وحصل اتصال بين زوجي والصحفي السوري على التليفون ويا رب علب الحليب تكون مباركة، بنحكي عن أطفال مش أشخاص كبار وأعلم مدى حساسية الموضوع.
سيرين عبد النور: هل أنا عمري قصرت؟
وواصلت سيرين عبد النور: تفاجأت إن ناس بعتولي بيقولوا إن في هجوم عليا بسبب الإعلان اللي أنا عملته مؤخرًا، ودخلت شفت التعليقات ومش قادرة أصدق إن فيه ناس تقدر تكتب الكلام اللي قرأته، هل أنا عمري قصرت؟ وبالذات مع أهل سوريا هل أنا قصرت معهم؟ إذا كان في ديسمبر الماضي عملت حفلة وأرباحها لـ تعليم الأطفال السوريين، وكنت سعيدة من قلبي وشكرت المتعهد لأنهم فكروا فيا إني أكون موجودة في مثل هذه الحفلة، وأنا الأطفال بالنسبة لي نقطة ضعف كبيرة.
واختتمت سيرين عبد النور حديثها قائلة: أنا بشكر اللي كتب كلام حلو عني، ومقدرة إن الإنسان المجروح بيكتب كلام غصب عنه، وأنا لم أرفض تقديم المساعدة إلى سوريا، ولم أتبرأ، ولكن لازم تفهموا إن سوريا ولبنان يد بـ يد، والمشاكل اللي بتمروا بيها نفس المشاكل اللي بتمر بيها لبنان، ورغم ذلك أنا لن أقصر، وبحبكم رغم الكلام الجارح اللي قلتوه عليا، أنا مش بخيلة، وفيه ناس قالولي بكرهك ولكن معلش وأتمنى بعد ما تشوفوا الفيديو تفهموا إن اللي بيحصل مش زي ما انتو مفكرين، ولكن مشكلتي إني بعمل في صمت.