تحذير أممي من خروج الوضع في الضفة الغربية «عن السيطرة»
حذّر مفوض «الأمم المتحدة» السامي لحقوق الإنسان، فولكر تورك، من أن الوضع في الضفة الغربية المحتلة «قد يخرج عن السيطرة».
وقال تورك، في بيان، إن «عمليات القتل الأخيرة، وأعمال العنف، وكذلك الخطاب الناريّ، لا تؤدي سوى إلى دفع الإسرائيليين والفلسطينيين؛ أعمق في الهاوية»، مشيراً إلى أنه «على إسرائيل أن تعمل بصورة عاجلة على تعديل سياساتها وأعمالها في الضفة الغربية المحتلة، بما يتوافق مع معايير حقوق الإنسان الدولية، بما في ذلك حماية الحق في الحياة واحترامه».
وأضاف المفوض أنه «من واجب إسرائيل أيضاً بصفتها قوة محتلّة، وعملاً بالقانون الإنساني الدولي، أن تضمن النظام العام والسلامة في المنطقة الفلسطينية المحتلة»، منوهاً إلى أنه «من أجل أن يتوقف هذا العنف، يجب أن يتوقف الاحتلال». ورأى أن «الأشخاص الذين يمسكون بالسلطة السياسية من الجانبين، يعرفون ذلك، وعليهم اتخاذ تدابير فورية لتحقيقه».
وطبقاً للمعطيات التي أدلى بها مفوض حقوق الإنسان، قتلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، ما لا يقل عن 126 فلسطينياً في الضفة الغربية والقدس المحتلتين، منذ مطلع العام، «بينهم 21 فتى وفتاة. وفي مجمل العام 2022، قتل (استشهد) 155 فلسطينياً بأيدي قوات الأمن الإسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس الشرقية، ما يمثل أعلى حصيلة خلال السنوات الـ17 الأخيرة». كما أشار إلى أنه «قتل العام الماضي أكبر عدد من الإسرائيليين منذ 2016».