تُساعد طقوس تجميليّة في الحفاظ على شباب البشرة لأطول فترة ممكنة، نظراً لمفعولها في الوقاية من التجاعيد المبكرة والبقع الداكنة بشهادة الخبراء في هذا المجال. تعرّفوا على أبرزها فيما يلي:
1– الجمع بين العناصر الفعّالة:
يُعتبر الحمض الهيالوريني من أبرز العناصر الفعّالة التي تستهدف التجاعيد، فيما تحافظ البيبتيدات على مرونة البشرة ويعمل النياسيناميد على معالجة البقع الداكنة. وللحصول على تأثير متكامل في مجال العناية المعزّزة للشباب، ينصح خبراء العناية بالبشرة باعتماد مستحضر يجمع بين عدة عناصر فعّالة لوضعه صباحاً على البشرة. على أن يتمّ تسخين القليل من هذا المستحضر بين راحتيّ اليدين وتطبيقه بحركات ضغط خفيفة متجهة إلى الأعلى، ما يُساعد في تمليس الخطوط الدقيقة ويؤخّر تحوّلها إلى تجاعيد.
2– التخلّص من الخلايا الميتة:
تتجدّد خلايا البشرة عادةً كل 28 يوماً، ولكن قد تتباطىء هذه العمليّة بفعل الإجهاد والتلوث ما يؤدي إلى تراكم الجلد الميت على سطحها ويُفقدها إشراقها ونضارتها. لمساعدتها في هذا المجال، ينصح الخبراء باستعمال منظّف أو مقشّر غنيّ بحوامض الفاكهة. تُستعمل هذه المستحضرات مرتين أسبوعياً مع تجنّب منطقة محيط العينين وضرورة شطفها جيداً بالماء بعد انقضاء مدة تطبيقها على البشرة. يُساعد المفعول المقشّر لهذه المستحضرات في استعادة البشرة لإشراقها كما يعمل على تنعيم سطحها وتمويه تجاعيدها.
3– تأمين الدعم الليلي للبشرة:
تبلغ الآليّة الطبيعيّة لتجديد البشرة ذروتها خلال الليل، حيث تستفيد من إصلاح الأضرار التي طالتها خلال النهار. ولمساعدتها في هذا المجال، يمكن الاستعانة بكريم أو مصل غنيّ بمكونات نشطة مثل مضادات الأكسدة، النيوهيسبيريدين، أو حتى الفيتامينE.
يُنصح بتطبيق المستحضرات الليليّة على بشرة نظيفة وجافة، ويساهم التدليك في وصول مفعول المستحضرات إلى عمقها مما يُساعد في تعزيز قدرتها على مقاومة الجيرات الحرّة.
4– ممارسة تمارين خاصة بالوجه:
تُشكّل العناية بخلايا البشرة خطوة ضروريّة للحفاظ على مظهر شاب، ولكن يجب العناية أيضاً بالعضلات التي تحمي قسمات الوجه من الترهل. ويساعد إجراء تمارين يوميّة لشدّ عضلات الوجه في جعل قسماته تبدو مرتاحة بالإضافة إلى التخفيف من الخطوط الدقيقة والتجاعيد التعبيريّة.
تبدأ هذه التمارين بتحمية البشرة من خلال إجراء حركات ضغط خفيفة عليها من الأسفل باتجاه الأعلى، على أن يتمّ بعد ذلك وضع راحتيّ اليدين على الوجه وشدّ البشرة إلى الخلف مع الحفاظ على الرأس مُستقيماً. يمكن الانتقال بعد ذلك إلى زمّ الشفاه لمدة 30 ثانية ثم تحريك الفم يميناً ويساراً لمدة 5مرات متتالية. تساعد هذه التمارين في شدّ عضلات الوجنتين والخدّين وحمايتعما من الترهّل.
5– تناول الكولاجين على الفطور:
يُعتبر الكولاجين البروتين المسؤول عن متانة، ليونة، وترطيب البشرة. ويُسجّل الإنتاج الطبيعي لهذا البروتين في الجلد إنخفاضاً تدريجياً منذ سن ال25، لذلك ينصح خبراء العناية بالبشرة بتناوله على شكل مكملات غذائيّة. يُضاف الكولاجين بصيغة البودرة إلى كوب من الماء الساخن، أو حليب اللوز، أو ماء جوز الهند، أو القهوة، أو الشاي، أو العصير…أما الكولاجين السائل فيمكن إضافته إلى كوب من الماء البارد.
يتمّ تناول الكولاجين على الفطور بشكل علاج يومي يمتد بين 3و 6 أشهر. وهو يؤخّر ظهور التجاعيد كما يُحافظ على اكتناز الجنتين ويحمي البشرة من الترهل.
6– تطبيق عناية المحترفين في المنزل:
تُشكّل جلسات العناية بالبشرة في معهد التجميل وسيلة فعّالة لتعزيز اكتنازها والحفاظ على نضارتها وإشراقها. ويُشكّل تطبيق القناع المناسب على البشرة إحدى الخطوات الرئيسيّة المعتمدة في معهد التجميل كونها تُساعد على تجديد البشرة وتعزيز شبابها. لحسن الحظ أنه يمكن تطبيق هذه الخطوة بسهولة خلال روتين العناية المنزليّة، وذلك من خلال اختيار القناع المناسب لمتطلّبات البشرة ووضعه بطبقة سميكة على الوجه مع الالتزام بوقت تطبيقه أو يمكن الاستعانة بأقنعة النسيج المبلّلة بمكونات فعّالة والتي تكون جاهزة للاستعمال.
تُساعد هذه الخطوة على تعزيز اكتناز الجلد بشكل مباشر كما تمدّه بالنضارة وتؤمن للبشرة مكونات تساهم في تأخير الترهل والتجاعيد عند المواظبة على تطيبقها مرتين أسبوعياً.
7– الاستعانة بدرع بيئي:
يُعتبر التلوث أحد العوامل البيئيّة المؤذية للبشرة والمُسرّعة في شيخوختها. ولحمايتها في ها المجال، ينصح الخبراء بالاستعانة بكريمات تحتوي على مضادات أكسدة مثل الفيتامينE بالإضافة إلى البوليفينولات ومكونات أخرى معروفة بتأثيرها المضاد للتلوث. احرصوا على اختيار مصل أو كريم مضاد للأكسدة لتطبيقه صباحاً على البشرة بهدف حمايتها من التلوث، فمن شأن مكوناته أن تؤمن الحدّ من تأثير الجذيرات الحرة على خلايا البشرة، وأنه تحمي من الترهل والتجاعيد المبكرة.
8– ممارسة تدليك “كوبيدو“:
هو تدليك ياباني تقليدي يُساعد على شدّ البشرة يدوياً من خلال حركات تمليس وضغط بالاعتماد على نقاط علاج “الشياتسو” الياباني. تجدون على منصة “يوتيوب” العديد من الفيديوهات السهلة التي تُعلّم بخطوات بسيطة كيفية تطبيق تدليك “كوبيدو” على الوجه.
تبدأ الجلسة عادةً بتحمية البشرة بحركات تربيت خفيفة لتنشيط دورتها الدمويّة ليتمّ بعد ذلك الانتقال إلى قرص عضلات الوجه بهدف الحدّ من تشنّج قسماته وتمليس التجاعيد التعبيريّة. يُساهم تطبيق هذا التدليك بانتظام في تأخير ظهور علامات الشيخوخة وتعزيز قدرة البشرة على التنفّس من خلال إيصال الأوكسيجين إلى الخلايا وتنشيط الدورة اللمفاويّة.