تحليلات سياسيةسلايد

وزير الخارجية الإيراني من بيروت: مستعدون للتعاون الاقتصادي مع لبنان..

قال وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، خلال مؤتمر صحافي أجراه مع وزير الخارجية اللبناني عبدالله بوحبيب، إنّه أجرى مباحثات جيدة مع  وزير الخارجية اللبناني عبد الله بوحبيب، وتم الاتفاق على تفعيل كل الملفات المتعلقة بالعلاقات الثنائية.

وأضاف أمير عبد اللهيان: “جددنا مرة أخرى استعدادنا للتعاون الاقتصادي، واستعداد الشركات الإيرانية لحل مشكلة الكهرباء في لبنان”،  وشدد على أن “الانتخابات الرئاسية اللبنانية شأن داخلي، وأن إيران ترفض التدخل في شؤون الدول الأخرى”.

وكان التقى أمير عبد اللهيان، صباح اليوم الجمعة، رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري، ولفت خلال اللقاء إلى “أن تقييم إيران بخصوص تقدم العلاقات مع السعودية إيجابي”، معتبراً أن “تحسين العلاقات بين الرياض وطهران له نتائج إيجابية على البلدين، وعلى التطورات الإقليمية”، وفق “الميادين”.

وجدد الدعوة إلى “تسريع” وتيرة انتخاب رئيس للبنان وتشكيل حكومة جديدة.

جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره اللبناني عبدالله بو حبيب، في مقر وزارة الخارجية اللبنانية بالعاصمة بيروت.

وقال إنه يتعين على القوى السياسية في لبنان “تسريع وتيرة الاتفاق على انتخاب رئيس، وتشكيل حكومة جديدة”.

وحث الدول الخارجية الفاعلة في لبنان على دعم الحوار بين الأفرقاء اللبنانيين لانتخاب رئيس، دون التدخل في شؤون لبنان الداخلية.

وأوضح: “نرفض التدخل الأجنبي في الأمور الداخلية للبنان، وانتخاب الرئيس شأن داخلي، ويمتلك القادة الحكمة والكفاءة لانتخاب رئيس”.

وأكد عبد اللهيان أن طهران “مستمرة في دعم لبنان، جيشا وشعبا ومقاومة”.

وأضاف: “للبنان مكانة مهمة (لإيران)، والتعاون معه يصب في مصلحة البلدين”.

كما أشار إلى رغبة بلاده في التعاون الاقتصادي، إضافة إلى استعداد الشركات الإيرانية لحل مشكلة الكهرباء في لبنان.

وجراء خلافات بين القوى السياسية، يعاني لبنان فراغا رئاسيا منذ أن انتهت ولاية ميشال عون الرئاسية، نهاية أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.

وأمس، قال عبد اللهيان خلال مؤتمر صحفي، عند وصوله إلى مطار بيروت قادما من سوريا، إنهم “سمعوا تصريحات إيجابية من المسؤولين السعوديين بشأن دعم لبنان، مشددا على أن بلاده مستمرة في دعمها القوي لبيروت”.

وأجرى عبد اللهيان زيارة إلى السعودية في 17 أغسطس/ آب الماضي، للمرة الأولى منذ استئناف العلاقات الدبلوماسية بين المملكة وإيران، بموجب اتفاق بوساطة الصين في 10 مارس/ آذار الماضي، ما أنهى قطيعة استمرت 7 سنوات.

وعرفت العلاقة بين السعودية و”حزب الله” منحى متوترا وصل إلى حد القطيعة مع بدء الأزمة السورية، وما تلاها من تطورات في اليمن.

من جهته، أوضح وزير الخارجية اللبناني، أنه تشاور مع نظيره الإيراني بشأن القضايا الإقليمية، والدولية، والعلاقات الثنائية.

وفي معرض الحديث عن قرار مجلس الأمن الدولي التمديد لقوّات “اليونيفيل” عاما واحدا، قال بو حبيب إن “قرارات الأمم المتحدة ملزمة للبنان، ووافقنا على التجديد لقوات اليونيفيل”.

ورحبت الحكومة اللبنانية الخميس بإصدار مجلس الأمن الدولي قرارا بتمديد مهمة قوات الأمم المتحدة المؤقتة في البلاد “يونيفيل” عاما واحدا، حتى 31 أغسطس/ آب 2024، بما يساهم في تعزيز الأمن والاستقرار.

 

 

صحيفة رأي اليوم الالكترونية

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى