البنك المركزي المصري يدرس إصدار “الجنيه الرقمي” بالتعاون مع الصندوق النقدي
يفكر البنك المركزي المصري في إصدار “الجنيه الرقمي” بالتعاون مع الصندوق النقدي الدولي والبنك الدولي.
هذه الخطوة تأتي في إطار جهود البنك لتعزيز التحول إلى الاقتصاد الرقمي وتوسيع نطاق المدفوعات الإلكترونية الفورية. يهدف “الجنيه الرقمي” إلى تسهيل التحويلات والتجارة وتبادل الأموال بين الأفراد والشركات دون الحاجة للوساطة.
تعد العملات الرقمية للبنوك المركزية (CBDCs)، مثل “الجنيه الرقمي”، نسخًا رقمية من النقود الورقية، وتهدف إلى توفير استقرار أكبر مقارنة بالعملات المشفرة. ينضم الجنيه إلى أكثر من 100 عملة رقمية صادرة عن بنوك مركزية في مرحلة البحث أو التطوير.
تأتي هذه الخطوة ضمن جهود مصر لزيادة الشمول المالي وتعزيز استخدام المدفوعات الإلكترونية. يأتي هذا بعد إطلاق شبكة المدفوعات اللحظية في مارس 2022، والتي تربط جميع البنوك العاملة في البلاد وتسمح بالتحويل اللحظي بينها.
من المتوقع أن يكون “الجنيه الرقمي” متاحًا للاستخدام عبر أجهزة الموبايل في التحويلات والتجارة وتبادل الأموال، مع التركيز على تقليل إصدار العملات الورقية. الدراسات ما زالت قيد النظر، ولكن يُعتبر هذا الاتجاه خطوة صحيحة ومستقبلية وفقًا للمسؤول الحكومي.
تعزز هذه الخطوة التوجه العالمي نحو العملات الرقمية الصادرة عن البنوك المركزية، وتسهم في تطوير الأنظمة الرقمية وتعزيز فعالية وسرعة عمليات الدفع والتحويل.
صحيفة رأي اليوم الألكترونية