الأب إلياس زحلاوي في تجربته المسرحية : درّستٌ أيمن زيدان وجمال سليمان ووفاء موصلي !

خاص

كشف الأب إلياس زحلاوي، وهو من القامات الثقافية والدينية في سورية عن تجربة عميقة مع المسرح أسس لها من خلال حبه للتمثيل في القدس وبيروت .

 وأوضح الأب زحلاوي في حوار معه استضافته جمعية القصة والرواية في اتحاد الكتاب العرب مع جمعية المسرح أنه وفي عام 1977 اتصل به أديب اللجمي أمين عام وزارة الثقافة السورية  وطلب منه أن يكون في عداد مدرسي المعهد العالي للفنون المسرحية الذي كان سيطلق دورته الأولى في العام 1978 ، وقال :

أخبرتُه أنني لا أحمل شهادة جامعية ، فاستفسر من الجهات المختصة عن إمكانية العمل في هذه الحالة، وتمت الموافقة وقبلتُ العمل..

في المعهد المسرحي كان بين طلابي الفنانين أيمن زيدان وجمال سليمان وعجاج سليم ووفاء موصلي ..

ومع طلاب هذه الدورة المعروفين اكتشفت هذا الوجه في المسرح الذي كان لي علاقة قديمة تعود إلى أيام الدراسة في القدس وبيروت .

وبيّن الأب الياس زحلاوي أنه استقال من المعهد المسرحي بعد أن تعب صحياً فاعتذر عن التدريس وتوقف عمله هناك.

وفي جواب له عن سبب ترجمته الكتاب الشهير تاريخ المسرح لباندولفي ، وعدم الالتفات إلى تاريخ المسرح العربي قال :

ولدت في دمشق ، ولكن أصل عائلتي من آل معلوف في جبل العرب، درست في لبنان ، ثم في القدس ، وفي المدرستين كنا نهوى التمثيل المسرحي ، وكنا نمثل المسرحيات اليونانية  باللغة اليونانية

واضاف : اكتشفت أن المسرح انطلق من اليونان، وتحدى في انطلاقته قوة الآلهة في الأساطير، وقوة الحكم في الأرض، لذلك يجب على الإنسان أن يقرأ ما كتب المسرحيون ، وكيف تجرأ الإنسان على تحدي هاتين القوتين ، ومنذ ذلك الوقت سكنني هوى المسرح .

فيما بعد اتصل بي الدكتور علي عقلة عرسان أمين عام وزارة الثقافة لشؤون المسرح في ذلك الوقت ، وطلب مني ترجمة تاريخ المسرح لباندولفي بأجزائه الخمسة فوافقت بكل سرور..
الذي دفعني للترجمة هو أني أعرف قدرة المسرح على تغيير المجتمع وخلق فكر جديد في المجتمع . وقد بدأت العمل في ترجمة تاريخ المسرح عام 1979 وطبع الجزء الخامس عام 1989 .

وتوقع الأب الياس زحلاوي رسم مشروع مسرحي ينطلق من تعاونه مع اتحاد الكتاب العرب، وأنه غاب طويلا عن هذا الاتحاد ، ومنذ سنة ونيف اتصل به الاتحاد من أجل لقاء، في فرع دمشق في الأزبكية بحضور الدكتور محمد الحوراني رئيس الاتحاد، وعدد كبير من أعضاء الاتحاد والمثقفين، فسعد كثيرا بهذا اللقاء الذي أثمر عن خطوات مهمة منها إقدام الاتحاد على طباعة مسرحياته الأولى..

بوابة الشرق الأوسط الجديدة

لزيارة موقع بوابة الشرق الاوسط الجديدة على الفيسبوك

لزيارة موقع بوابة الشرق الاوسط الجديدة على التويتر