9 علامات تدل على أن علاقتكِ مع الشريك لن تدوم
نخبركِ اليوم عن عدة علامات تدل على أن علاقتكِ مع الشريك لن تدوم، وتبدو وكأنها إشارات واضحة على عدم صحية العلاقة بينكما. وقد يهمكِ الإطلاع على طرق تساعدك على اختيار الشريك الأنسب لكِ.
هناك العديد من المؤشرات في العلاقة العاطفية، إن تمت ملاحظتها من قبلك أو من قبل الأصدقاء المحيطين، فاعلمي أنها ليست دليل خير، ويجب أخذ الإنتباه بجدية لها، وأبرزها:
عدم وجود اتصال عاطفي
إحدى العلامات الرئيسية على انتهاء علاقتكِ هي أن شرارة الحب قد انتهت، فأساس العلاقة الصحية هو أن يشعر كلا الشريكين بالراحة في كونهما منفتحين حقًا مع بعضهما البعض في تبادل الأفكار والآراء. إذا لم تبقي منفتحة مع شريككِ، فمن الصعب معرفة ما إذا كانت العلاقة تستحق الإنقاذ.
وأيضًا عدم مشاركة ما يدور في ذهنكِ حقًا، قد يكون ذلك علامة على أنكِ لن ترغبين مجددًا في التواصل العميق. وبالمثل، إذا وجدتِ أن المزاح الممتع المعتاد بينكما قد انتهى، أو أنه من الصعب إجراء محادثات جذابة، فقد تصبح الرابطة بينكما أضعف. كما يمكنكِ الإطلاع على طرق لكسر روتين الحياة الزوجية وإعادة العلاقة إلى مسارها.
علامات تدل على أن علاقتكِ مع الشريك لن تدوم
انقطاع التواصل من علامات ان علاقتكِ مع الشريك لن تدوم
في بعض الأحيان، قد تلاحظين أنكِ وشريككِ نادرًا ما تناقشان الأمور سواء أكانت إيجابية أو سلبية. بدلًا من حل المشكلات عند ظهورها، يمكنكما إخفاءها في داخلكما، لكن مع التمسك بالإحباط الذي تشعران به. إن السماح لشريككِ بالتعالي عليكِ، أو تركه يفعل الشيء نفسه دون معاتبته على أخطائه، هو علامة على اختلال توازن القوى.
تشعرين في هذه المرحلة أنه لا فائدة من محاولة حل الأمور، و تفضلين عدم قول أي شيء على الإطلاق، في حين أن كونكِ مسالمة وغير تصادمية قد يكون في بعض الأحيان مصدر قوة للعلاقة، فإن مجرد “الحفاظ على السلام” مع شريككِ يمكن أن يكون علامة على أن العلاقة قد انجرفت إلى حافة الهاوية.
التواصل العدواني أو المواجهة
الجانب الآخر لنقص التواصل هو التواصل العدواني، فقد يحدث أن تتجادلي مع شريككِ كثيرًا، وتتشاجران باستمرار مع بعضكما البعض، ولا ترغبان في إصلاح الأمور.
وفي حال وجود خلافات مستمرة في علاقتكما، يمكن أن يؤدي ذلك إلى الغضب من كلا الجانبين، عندها لا بد من إثارة مخاوفكِ مع شريككِ.
عندما يشعر الناس بالإحباط في علاقتهم، قد يكون من المغري للغاية توجيه طاقتهم السلبية في طريق آخر، من خلال السلوك العدواني أو التصادمي. حيث أن اندفاع الغضب قد يولد شعورًا مؤقتًا بالرضا. لكن على المدى الطويل، يؤدي هذا النوع من السلوك إلى تآكل الثقة والاحترام، ويقتل التواصل بين الشركاء.
لايوجد انجذاب في العلاقة الحميمية
يمكن للرغبة الجنسية والعلاقة الحميمة أن تنحسر وتتدفق خلال مسار العلاقة. إذا كنتِ في مرحلة فتور جنسي، فهذا لا يعني أنه لا يوجد أمل . حيث تعد العلاقة الحميمية الجسدية بجميع أشكالها أمرًا بالغ الأهمية لاستمرار العلاقة. يؤدي اللمس إلى إطلاق هرمونات معينة في الجسم وهي الأوكسيتوسين، التي تدعم مشاعر الحب والتواصل. إذا كان لا يزال بإمكانكِ التمتع بعلاقة جسدية حميمية دون ممارسة الجنس، وما تزالين تجدين شريككِ جذابًا، فمن المحتمل أن علاقتك تحتاج فقط إلى القليل من الإهتمام لإعادتها إلى مسارها الصحيح.
ومع ذلك، عدم اهتمام شريككِ على الإطلاق، قد يشير إلى وجود مشكلات. إذا كانت فكرة الحميمية مع شريككِ غير مقبولة، ذلك يعني أن علاقتكما تحتاج إلى بعض العمل أو أن الانفصال هو الحل الأفضل.
عدم الثقة بالشريك من علامات ان علاقتكِ مع الشريك لن تدوم
الشك وعدم الثقة، بند خطير في العلاقة، الذي إن وجد فإن العلاقة في خطر حقيقي. فضلًا عن أن عدم الثقة يحدث على مراحل. أولًا قد يكون الشك في شريككِ والشعور بعدم اليقين بشأن جدارته بالثقة. وهنا إن لم تتمكني من حل هذه المعضلة، ستتحول إلى مشكلة متفاقمة لا حل لها. فالشك هو الاعتقاد بوجود شيء ولكن بدون دليل. وهذا يسبب القلق وعدم الارتياح الذي يمكن أن يظهر في كثير من الأحيان، وخاصة في العلاقات العاطفية.
الثقة هي أساس العلاقة الملتزمة، ونقصها يؤدي إلى تآكل العلاقة من الداخل. إذا كنتِ تشعرين أنكِ لا تستطيعين الوثوق بالشخص الذي يقف بجانبك، فهذا حاجز يمنع أي اتصال بينكما.
ومن أجل استعادة الثقة، يحتاج كلا الشريكين إلى التركيز ليس فقط على الثقة نفسها، بل على جذور المشاكل التي أدت إلى الانهيار في المقام الأول.
تكهنات غير موجودة
يمكن أن تكون هذه العلامة مضللة بعض الشيء. حيث أن التكهنات بالنسبة للآخرين أمر طبيعي تمامًا، والجميع تقريبًا في العلاقات قد يشعرن بذلك.
العامل الحاسم هنا هو مدى تغلغل خيالكِ في أشياء قد تبدو سيئة. هل يبدو الأمر طبيعيًا وإيجابيًا أم أنكِ تشعرين بالذنب؟ هل هذا يصرفكِ عن شريكك؟
هذه أسئلة يجب أن تطرحيها على نفسكِ لتساعدك على التأكد مما إذا كان خيالك صحيًا أو يقوض علاقتك الحقيقية.
وجود أهداف مختلفة وعدم دعم بعضكما البعض
أحد أصعب حالات الانفصال التي يمكن قبولها في العلاقة هو عندما يريد الشركاء أشياء مختلفة ولا يستطيعون أو لا يريدون دعم الشخص الآخر. بغض النظر عن مدى اهتمامكما ببعضكما البعض. عدم تخطيطكما لنفس الأهداف في الحياة، سيسبب فجوة كبيرة، من الصعب عندها إعادة تنظيم الحياة الطبيعية فيما بينكما. لذا تذكري جيدًا أنه من الضروري تخصيص وقت خاص ليكون كل منكما سعيدًا.
عدم تخيل المستقبل سويًا
أحد البنود الأساسية للعلاقات الدائمة هو تصور مستقبلكما المشترك معًا، حيث تشاركان في إنشاء حياتكما وشراكتكما. إذا كانت الرؤية للمستقبل غير متوافقة، أو إذا توقفتما عن الحديث عن الخطط المستقبلية تمامًا، فقد يشير ذلك إلى أن العلاقة تقترب من نهايتها.
تنازلات بدون مقابل
هل سألتِ يومًا نفسك سؤالًا في غاية الأهمية، كم مرة تتنازلين في علاقتك العاطفية؟ من هو دائمًا أول من يقدم الإعتذار في حال وجود أي سوء فهم؟ يمكن للرومانسية أن تتلاشى بسرعة إذا لم يكن هناك أخذ وعطاء. إذا كنت تضحي باحتياجاتك فقط من أجل التسوية، فسوف يتم استنزافكِ قريبًا جدًا، كما أن علاقتكِ العاطفية ستنتهي أسرع مما تتخيلين. ختامًا، يمكنكِ معرفة كيف تعذّبين من يتجاهلك بطرق ذكيّة؟
مجلة ياسمينة