الرواية القصيرة تطرح نفسها في المسابقات العربية
أطلقت دار توتول للنشر مسابقتها السنوية تحت عنوان لافت هو (مسابقة الرواية القصيرة)، وهي المرة الأولى التي تطرح مثل هذه المسابقة في سورية ، ثم أعقبتها إحدى دور المشر العربية في طرح مسابقة مماثلة، وكأن الظاهرة القادمة في منشورات الرواية العربية ستتجه إلى (الرواية القصيرة) .
وقد اختلف النقاد في تعريف (الرواية القصيرة) ، وقد انعكست الخلافات النقدية على تعريف (القصة القصيرة) على تعريف الرواية القصيرة نفسها، ومن بين الدراسات التي نشرت حول حجم الرواية القصيرة هو التعريف اللافت الذي يقول :
هو الذي لا يمكن النظر إليه على أنه حجم القصة قصيرة، ولا يمكن النظر إليه على أنه حجم لرواية طويلة.
وجاء في التفاصيل إن من المتعارف عليه بين النقاد والدارسين عن الرواية القصيرة، أنها هي التي تغلب عليها تقنية الرواية، بلا تفاصيل دقيقة زائدة، مما يجعلها سريعة الإيقاع. وفي الوقت نفسه فيها تقنية القصة الطويلة، واشتملت على خصائصها أيضا.
أما عن مسابقة الرواية القصيرة السورية كما أعلنتها دار توتول ، فقد اشترطت أن لاتزيد كلمات النص الروائي عن عشرة آلاف كلمة .
وقال الكاتب محمد أحمد الطاهر مدير دار توتول لموقع بوابة الشرق الأوسط الجديدة إن عشرات المشاركات أرسلت إلى موقع الدار في الساعات الأربع والعشرين الأولى من بينها مشاركات عربية ومشاركة من أفغانستان .
بوابة الشرق الأوسط الجديدة