علاقات اجتماعية

9 سمات مشتركة بين الأزواج السعداء لحياة مليئة بالحب

يقال إن الأزواج السعداء هم أولئك الذين يتمكنون من الحفاظ على جوهر عاطفة الحب وعمق المشاعر وتأجج الأحاسيس التي لا تنطفىء جذوتها بتفهمهم وتفاهمهم يتخطون الصعوبات التي تعترضهم، ويتشاركون التحديات التي تواجههم، ويقفزون فوق العقبات التي تعترض مسيرة حياتهم، ويدركون أن العلاقات الإنسانية ليست سهلة أبداً، وهي تتطلب أكثر من مجرد الحب لتكون دائمة أو مدى الحياة، وعلى الرغم من عدم وجود صيغة سحرية للحفاظ على السعادة بين الزوجين، إلا أن “سيدتي” تكشف لك بالسياق الآتي عن عادات جيدة يمتلكها الأزواج السعداء تساعد بطريقة أو بأخرى في تقوية الروابط العاطفية بين الزوجين، هذه العادات يمكنك أن تتخذها كمرجع لبدء حياة مليئة بالحب والسعادة بصحبة شريك حياتك

سمات مشتركة بين الأزواج السعداء لحياة مليئة بالحب

الأزواج السعداء يعمدون لتنمية هواياتهم المشتركة

تقول استشاري العلاقات الأسرية أماني نبيل رضا لـ “سيدتي”: بعد الزواج قد يكتشف الزوجان أن لديهما القليل من الاهتمامات المشتركة، وأن الهوايات التي تجمعهما قليلة أو مختلفة، وهذا لا يعني أنهما لا يناسبان بعضهما البعض؛ على العكس قد يكون هذا الأمر فرصة مميزة لكل منهما لكي يتعلم كل من الآخر ويشاركه اهتماماته عبر ممارسة الأنشطة معاً والخروج من الروتين التقليدي لكل منهما، وهذا الأمر لا يعني بالطبع أن تتحول العلاقة لتبعية وأن تكون الزوجة تابعة للزوج في اهتماماته أو تتخلى عن اهتماماتها لصالح اهتماماته، بل لا بد من احترام المساحات الخاصة لكل منهما والحفاظ على تلك الأنشطة التي يقوم بها كل منهما بها ومشاركته فيها.

الأزواج السعداء يسيرون جنباً إلى جنب

على الرغم من أن هذا الأمر قد يبدو بسيطاً ولا يأخذه كثير من الأزواج بعين الاعتبار إلا أنه من خلال تشابك الأيدي والمشي جنباً إلى جنب ينشأ اتصال فريد مع شريك الحياة فملامسة الأيدي تنتج أحاسيس ممتعة تساعد في الحفاظ على السعادة وتكرس لجوهر الأزواج السعداء، كما أنهما عندما يسيران بشكل أبطأ أو يتوقفان لمشاهدة شيء ما فإن الشعور بدفء المشاركة ومتعة الألفة يكتنف كلاً من الزوجين.

الثقة والتسامح

قد تتأثر العلاقة الزوجية بالخلافات والحجج والمعارك وسوء الفهم والغضب وكل تلك التقلبات التي تعتري الحياة العادية، وقد يبدو للحظات أنه لا يوجد حل، ولكن حتى لا تؤثر هذه الأمور على سعادة كل من الزوجين من المهم جداً تعلم لغة الحوار الفعال والسيطرة على المشاعر السلبية قبل إلقاء كلمات مسيئة أو القيام بشيء يزعج الطرف الآخر وقد لا يغفره أو ينساه بمرور الوقت، وبالنهاية لا بد لكل من الطرفين تعلم التسامح والثقة ببعضهما البعض، فهذان هما المكونان السحريان والأساس للعلاقات الدائمة.

إظهار الاهتمام المتبادل

كنقطة أولى، نجد الاهتمام بالشريك من أعظم علامات الحب لدى المرء. إن سؤال شريكك عن يومه وكيف يشعر والاستماع إليه، هي لفتات صغيرة قادرة على إحداث اختلافات كبيرة. ومن ثمّ الأزواج السعداء يضعون في اعتبارهم أن أساس كل علاقة صحية يعتمد على الشعور بالتقدير والفهم من قبل الشخص الذي تحبه.

التركيز على صفات الشريك

إن تسليط الضوء على عيوب الزوجين أمر غير صحي وكل ما يفعله هو تدمير العلاقة. من المهم جداً التأكيد على صفات الزوجين الجيدة ومحاولة إبرازها أكبر عدد ممكن من المميزات، ومن خلال البحث عن الأشياء الجيدة فقط، تمتلئ العلاقة بالطاقة الإيجابية والتفاؤل.

الأزواج السعداء يجيدون العناق

قوة العناق لا تصدق. بل وأكثر من ذلك فعندما تعانق الزوجة زوجها قبل ذهابه للعمل وبعد عودته وحتى أثناء تواجده بالمنزل، فبحسب الدراسات العناق يزيد من دفء العلاقة وحميميتها، كما أن ملاطفة الزوجة لزوجها أو الزوج لزوجته بعد يوم مرهق في العمل أو بضعة أيام من الغياب أو في لحظة مفاجئة، يكون له وقع مدهش والأزواج السعداء هم من يجيدون العناق.

لبدء اليوم بأفضل طريقة وغرس قيم مثل المحبة والاحترام والانسجام والمودة، ليس هناك أفضل من تكرار هاتين العبارتين كل صباح . وعلى الرغم من أن كل شيء يجب أن يظهر بالأفعال، إلا أن قوة الكلمة أيضاً تقوي وتشجع وتجدد العهود مراراً وتكراراً.

الأزواج السعداء يسألون على بعضهم البعض

يتواصلون خلال اليوم، إما من خلال الهاتف أو التكنولوجيا. هذه العادة تعزز من قوة العلاقة وتحافظ على روح التواصل والاتصال عندما لا يستطيع كل منهما الاتصال بالآخر جسدياً.

الأزواج السعداء لديهم لغتهم الخاصة

يمكن القول إن أسعد الأزواج لديهم “لغتهم” الخاصة، التي يمكنهم من خلالها فهم بعضهم البعض ويكونون شركاء في مغامراتهم. هذا شيء طبيعي تماماً. لأنه عند مشاركة الكثير من الوقت مع الشخص الذي تحبه. غالباً ما تكون مجرد نظرة أو بضع كلمات كافية لفهم ما يفكر فيه شريكك . أو يريد إخبارك به جيداً. كما أن لغة العيون تكون إحدى لغاتهم. فيجعلون أعينهم تتحدث وتبتسم وتفخر فقط بلمعانها الذي يخبو كلما شاهد شريك شريكه الآخر. وهي أحد أرقي وأدق لغات التواصل الإنساني.

وتلخص استشاري العلاقات الأسرية بالقول: باختصار، يمكن لهذه العادات التي ذكرناها أن تحدد ما يفعله الأزواج السعداء في حياتهم اليومية، وعلى الرغم من أن هذه العادات دليل على سعادة الأزواج إلا أن عدم وجودها ليس دليلاً على ضعف العلاقة الزوجية، فكل علاقة تختلف عن الأخرى حسب شخصية الزوجين وثقافتهما وبيئتهما وأفكارهما المشتركة، وسواء بوجود هذه العادات أو عدم وجودها وحتى إذا لم يلتزم أي من الزوجين بكل هذه العادات يكفي وجود التفاهم والتسامح والثقة لكي يعتبر الزوج نفسه زوجاً سعيداً

 

 

مجلة سيدتي

 

لزيارة موقع بوابة الشرق الاوسط الجديدة على الفيسبوك

لزيارة موقع بوابة الشرق الاوسط الجديدة على التويتر

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى