بدءاً من 18 آب (أغسطس) الحالي، سيكون الجمهور على موعد مع المسلسل القصير «عمر أفندي» لأحمد حاتم (تأليف مصطفى حمدي، وإخراج عبد الرحمن أبو غزالة) على منصة «شاهد» التابعة لمجموعة mbc السعودية، وقناة «أون» المصرية التابعة لـ «الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية».
تضمّ قائمة العمل المكوّن من 10 حلقات كلّاً من الممثلين المصريين: أحمد حاتم، ورانيا يوسف وآية سماحة. أما الأحداث، فتدور بين مدّتين: الحاضر، وأربعينيات القرن الماضي. تبدأ الحكاية يوم وفاة والد البطل، فيدفعه حزنه إلى تصفّح ألبوم الصور والبحث في مقتنيات أبيه حتى يجد نفسه في سرداب يعود به إلى زمنٍ بعيد، لتتغيّر حياته بالكامل ويقع في حبّ راقصة استعراضية.
وبطبيعة الحال، يعتمد مدى نجاح المسلسل المنتظر على المقارنة بين الحقبتين الزمنيّتين المختلفتين وعلى الخطّ الكوميديّ الموجود جرّاء المفاجآت التي يعيشها البطل.
أحمد حاتم : فكرة العودة إلى الماضي،
ليست المرّة الأولى التي يقدّم فيها أحمد حاتم فكرة العودة إلى الماضي، فقد سبق أن طرحها في فيلم «الغسالة» (تأليف عادل صليب، وإخراج عصام عبد الحميد ــ 2020)، حين شاركه البطولة الممثّلَين محمود حميدة وهنا الزاهد. لم يحقّق الشريط حينها إيرادات عالية بسبب ضعف العناصر الفنية وظروف عرضه التي تلت جائحة كورونا.
صحيح أنّ اسم «عمر أفندي» يذكّر المصريين باسم سلسة المتاجر الشهيرة التي تعود ملكيتها إلى عائلة يهودية من أصول نمساوية، قبل أن يشتريها عمر أفندي، أحد أثرياء مصر اليهود عام 1921. ثم ينقل الرئيس جمال عبد الناصر ملكيّتها إلى الدولة عام 1957. ولكنّ القائمين على العمل يؤكدون أن لا علاقة للأحداث بهذه القصة.
ومن جهة أخرى. ينتظر أحمد حاتم عرض فيلمه الجديد «الملحد» (تأليف إبراهيم عيسى، وإخراج ماندو العدل) في دور السينما في منتصف الشهر الحالي. وسط موجة جدل واسعة. بدأ تصوير العمل قبل ثلاث سنوات. ولكنّ عرضه أرجئ مراراً بسبب الرقابة المصرية. وفي حين يتوقّع تحقيق إيرادات محدودة من فيلم «الملحد» بسبب حملات المقاطعة والهجوم عليه. تطرح التساؤلات عمّا إذا سيكون «عمر أفندي» تميمة حظّ للنجم الشاب؟
صحيفة الاخبار اللبنانية
