علاقات اجتماعية

7 عبارات إن استخدمها الشريك في أول لقاء فهو يفتقر الحكمة والنضوج!

يعتبر اللقاء الأول من أبرز الأمور في العلاقة العاطفية، ورغم كون الفكرة “شاعرية ورومانسية” للغاية، إلا أنها في المقلب الآخر قد تتضمن أمورًا يمكن أن تكشف لكِ العديد من شخصية الشريك. وكنا قد أخبرناكِ عن في حال وجود أكثر من “كراش”..طرق تساعدك على اختيار الشريك الأنسب لكِ.

يتم في هذا اللقاء تبادل أطراف الحديث مع الطرف الآخر، الذي قد يسهب في طرح جمل وعبارات تساعد في تفكيك شخصيته ومعرفة تفكيره، وإن تضمنت كلماته عبارات محددة، فهو حتمًا يفتقر إلى الحكمة والنضوج، وهذه أبرزها:

7 عبارات إن استخدمها الشريك في أول لقاء فهو يفتقر الحكمة والنضوج!

“أنا لا أقرأ كثيرًا”

القراءة هي علامة حيوية على الفضول الفكري والحكمة، وعند ذكر الشريك عبارات شبيهة بـ “أنا لا أقرأ كثيرًا” في الموعد الأول، فهذا إنذار خطر يجب التنبه له!

لا بد من التفريق بين الحكم على الأشخاص بناءً على هواياتهم أو اهتماماتهم، وبين توسيع مداركهم خلال الحياة، وقول مثل هذه الجملة يعني أن الشريك ليس لديه اي رغبة في التعلم والنمو. إذا لم يكن مهتمًا بتوسيع آفاقه أو اكتساب المعرفة، فهذا الأمر حتمًا يقول الكثير عن مستوى نضجه. كما يمكنكِ الإطلاع على طرق لكسر روتين الحياة الزوجية وإعادة العلاقة إلى مسارها.

 “ليس لدي وقت لذلك، فأنا مشغول جدًا بالعمل”

قد تظنين أن هذه العبارة التي يرددها الطرف الآخر في موعده الأول، دليل على تفانيه في مسيرته المهنية، فضلًا عن طموح واضح لتطوير حياته الخاصة، لكن مع مرور الوقت، ستكتشفين عكس ذلك تمامًا. إن كان عمله هو محور اهتمامه الوحيد، ولم يترك مجالًا للنمو الفكري أو التطوير الشخصي خارج المكتب، فهذا حتمًا دليل سيء.

إذا قال الشريك “لا أرى فائدة من السفر”

الآن، تخيلي مثلًا أن شريكك يقول شيئًا مثل “لا أرى فائدة من السفر”. في لقائه الأول، قد يبدو الأمر بالنسبة إليكِ غير سيء بما فيه الكفاية، وقد تعتبرين أنه أمر شخصي ونسبي أيضًا، لكن الأمر عكس ذلك، وبشكل مفصل: السفر هو أكثر من مجرد زيارة إلى أماكن جديدة واستكشاف بلدان عالمية، إنها تجربة ثقافات مختلفة، والتعلم من وجهات نظر متنوعة، والإطلاع على اتساع العالم، فضلًا عن كونها أداة قوية للنمو الشخصي والحكمة. إذا لم يتمكن الشريك من رؤية القيمة في تلك الأمور، فقد يشير ذلك إلى امتلاكه رؤية محدودة أو قلة الفضول التي ستجعله ثابت في حياته دون وجود أي تطور في المستقبل. يمكنكِ معرفة كيف تعذّبين من يتجاهلك بطرق ذكيّة؟

 “لست مهتمًا بالفن حقًا”

يؤكد الخبراء والأطباء النفسيين المتخصصين في الشخصية وعلم النفس الاجتماعي أن الاهتمام القوي بالفنون والثقافة يمكن ربطه بصفات مثل الانفتاح والإبداع والحكمة. الآن، تخيلي أنك تجلسين مقابل الشريك المنتظر، الذي لا يتوانى في إخبارك بعبارة “أنا لست مهتمًا بالفن حقًا”. لا يتعلق الأمر بكونه بيكاسو أو معجبًا بكل لوحات مونيه. يتعلق الأمر برغبته في تقدير أشكال التعبير والإبداع المختلفة. يمكن للفن، بجميع أشكاله، أن يغير وجهات نظرنا، ويتحدى معتقداتنا، ويلهمنا للتفكير بشكل مختلف. إنه مدخل إلى التعاطف والتفاهم والحكمة.

إذا قال الشريك “أنا لا أهتم بالسياسة على الإطلاق”

لنكن واضحين، ليس الهدف أن يتحول كل موعد ولقاء عاطفي إلى نقاش سياسي، لكن عندما يؤكد الرجل عدم اهتمامه بالسياسية، فإن ذلك يثير بعض الأسئلة. هل هو منعزل عن العالم من حوله؟ هل هو غير مبالٍ بقضايا المجتمع والعالم أجمع؟ السياسة لا تقتصر على دعم حزب أو آخر. يتعلق الأمر بفهم القضايا التي تشكل عالمنا والتي نحن جزءًا منها. إنه يعكس مستوى من الوعي الاجتماعي والمسؤولية (وهي جوانب حاسمة بالنسبة للأفراد الناضجين والحكماء). إذا كان غير مهتم بهذه الأمور، فقد يشير ذلك إلى نقص التعاطف أو الفهم تجاه تجارب الحياة المختلفة والقضايا الاجتماعية. من المحتمل أن يؤثر هذا على عمق علاقتك به في المستقبل القريب.

إذا قال الشريك “لا أرى الحاجة إلى التغيير”

قد تكون هذه العبارة هي الأكثر غرابة على الإطلاق. عندما يقول الرجل “لا أرى الحاجة إلى التغيير”، فقد يكون ذلك مؤشراً على مقاومته الداخلية للنمو والتطور الشخصي. الرجل الناضج والحكيم يفهم أن التغيير جزء من الحياة.

من المهم أن نعترف بعيوبنا، ونتعلم منها، ونسعى جاهدين لنصبح نسخًا أفضل من أنفسنا. ولكن إذا كان الشريك مصراً على عدم حاجته إلى التغيير، فهذه علامة على أنه قد لا يكون على استعداد للتطور أو النمو حتى في العلاقة.

إذا قال الشريك “لا أحتاج مساعدة من أحد”

هذه العبارة قد تبدو في البداية أمر إيجابي ودليل على القوة والإستقلالية، لكن دعينا نفسر الأمر من منحى آخر، عندما يقول الرجل: “أنا لا أحتاج مساعدة من أي شخص”، فقد يكون ذلك علامة على الكبرياء المفرط أو عدم القدرة على تعريضه للخطر. إن النضج والحكمة يأتيان جنبًا إلى جنب مع إدراك أننا جميعًا نحتاج إلى المساعدة في بعض الأحيان، وهذا أمر طبيعي تمامًا. فهو يدل على إدراك حدودنا والانفتاح على دعم وتوجيه الآخرين. إذا لم يتمكن الشريك من الاعتراف بحاجته إلى المساعدة، فقد يعني ذلك أنه يعاني من الضعف أو لديه شعور كبير بالأنا قد يعيق العلاقة الصحية.

مجلة ياسمينة

لزيارة موقع بوابة الشرق الاوسط الجديدة على الفيسبوك

لزيارة موقع بوابة الشرق الاوسط الجديدة على التويتر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى