صحة ورشاقة

أفضل 5 مشروبات لشدّ الجسم والتنحيف تعرّفي إليها مع طبيبة تغذية

تتساءل الكثيرات عن أفضل 5 مشروبات لشدّ الجسم وعلاج الترهلات، التي تظهر بعد نزول الوزن في الحميات الغذائية المختلفة، أو التي تظهر نتيجة التقدُّم في السن، أو بعد الحمل والولادة. وبالفعل يوجد العديد من المشروبات التي أثبتت كفاءتها مع الاستخدام المنتظم، في المساعدة على شدّ وتنحيف الجسم، بالإضافة إلى فوائد جمالية عديدة أخرى. كما تشير الدكتورة في علم التغذية والغذاء سينتيا الحاج لـ«سيّدتي».

المشروبات الـ5 التي تساهم في شدّ الجسم

مخفوق الموز واللوز: عند بحثِكِ عن مشروبات تعمل على شدّ الجسم بعد الولادة، سوف تجدين أن هذا المشروب على رأس المشروبات المناسبة لحالة جسمكِ بعد الولادة، من حيث القيمة الغذائية العالية، بالإضافة إلى كونه يساعد على التنحيف. فالموز يحتوي على تركيزات عالية من البوتاسيوم، واللوز من المصادر الهامة للأحماض الدهنية الأساسية وفيتامين إي E، وكلا المكوّنين يُمدان الجسم بوجبة صحية قليلة السعرات ترفع الشعور بالشبع، وتقلل الحاجة المُلحة إلى الأكل بين الوجبات. لتحضير المخفوق يتم خلط الموز مع اللوز المطحون وحليب الصويا كبديل صحي قليل السعرات عن الحليب البقري الطبيعي. للحصول على النتيجة المرجوّة، يتم تناوُل المخفوق 3 مرات أسبوعياً على الأقل.

مشروب الكرفس والبقدونس: قد يبدو هذا المشروب للوهلة الأولى من المشروبات الغريبة وغير المستساغة، لكنه مشروب لشد الجسم مجرّب ونتائجه جيدة جداً؛ إذ إن الكرفس سعراته الحرارية قليلة جداً، والبقدونس من النباتات المفيدة للكلى وتعمل على تنقيتها، وخلط كلٍّ من البقدونس والكرفس، ينتج عنه مشروب يرفع معدل الحرق، ويساعد على خفض الوزن وشد الجسم وتنحيفه.

مشروب الليمون الدافئ بالعسل: مشروب الليمون من المشروبات المنعشة لدى العديد من الثقافات والشعوب، لكن تحضيره دافئاً بالماء المغلي وملعقة من العسل، يجعله من مشروبات شدّ ترهلات الجسم المعروفة والمستخدَمة منذ زمن، وخاصةً لدى النساء بعد الولادة؛ حيث إن الليمون يرفع معدل حرق الطعام، وله فائدة جمالية للبشرة بفضل التركيز العالي لفيتامين C. كما أنه ينقّي الدم من السموم والشوارد الحرّة.

الشاي الأخضر: مشروب الشاي الأخضر معروف منذ زمن طويل؛ فهو مشروب لشدّ الجسم المترهل. وتأثيره في تنحيف الجسم وشدّه ليس مكتشَفاً حديثاً. الشاي الأخضر هو واحد من أهم المشروبات التي تساعد على حرق الدهون في الجسم؛ مما يساعد على شدّه وتنحيفه، بالإضافة إلى احتوائه على كمٍّ عالٍ من مضادات الأكسدة التي تنقّي الجسم من الشوارد الحرة، وتدعم صحته ومناعته. فضلاً على احتوائه على الكافيين المنشّط والذي يساعد أيضاً في إنقاص الوزن. الشاي الأخضر من المشروبات التي تتميز بإمكانية خلطها مع أعشاب أخرى ومنكّهات مختلفة، مثل الفواكه من التوت والفراولة والتفاح، كما يمكن خلطه بعدة أعشاب لشدّ البطن والصدر تدعم وظيفته، مثل حب الهال والزنجبيل وغيرها. وهو مشروب مثالي في أيّ وقت من اليوم، ويُحلّى بالعسل حسب الرغبة.

مشروب الزنجبيل والنعناع: يتكوّن من مسحوق الزنجبيل مع 4 أو 5 حبّات من حب الهال؛ مضافاً إليها بعض النعناع الجاف وكوب من الماء المغلي. هذا المشروب يمكن تحليته بالعسل وتناوُله دافئاً؛ ليَزيد معدل التمثيل الغذائي وحرق الدهون في الجسم، وشدّ منطقة البطن خاصةً وشد الجسم بشكل عام، كما يمكن تناوُله بارداً بين الوجبات. يُعرف أيضاً بقدرته على تعزيز المناعة؛ خاصةً ضد الإنفلونزا والأمراض الفيروسية في الشتاء.

الشمر من الأعشاب ذات الفائدة الكبيرة والقيمة الغذائية العالية

مشروب لبان الذكر: لبان الذكر أفضل مشروب لشدّ الجسم وعلاج الترهلات؛ لأنه يعمل على سدّ الشهية وزيادة مرونة البشرة؛ مما يعالج السيلوليت والترهلات الناتجة عن فقدان الوزن أو نتيجة تقدُّم العمر. يُحضّر المشروب عن طريق إضافة لتر من الماء المغلي إلى خمس ملاعق من لبان الذكر، ويُتركا في زجاجة لمدة 24 ساعة، ويمكن تناول كوب يومياً من هذا المنقوع على معدة خالية، أو في أيّ وقت من اليوم.

مشروب الشمر: الشمر من الأعشاب ذات الفائدة الكبيرة والقيمة الغذائية العالية، يساعد على سدّ الشهية، ورفع معدل حرق الدهون. هذا بالإضافة إلى احتوائه على تركيز عالٍ من فيتامين C، وهو فيتامين معروف بفوائده الجمالية مثل تفتيح البشرة وتنقيتها؛ فضلاً على دوره في تنشيط إفراز الكولاجين؛ مما يَزيد من درجة مرونة البشرة ويشدها ويحميها من عوامل التلف والتجاعيد. يمكن تحضير مشروب الشمر ببساطة عن طريق إضافة نصف ملعقة منه إلى كوب من الماء المغلي وتحليته بالعسل. يمكن تناوُل هذا المشروب 3 مرات يومياً قبل الوجبات، ولكن يجب تجنُّب الحامل والمرضع تناوله؛ لعدم وجود دراسات كافية حول تأثير الشمر على الأم أو الجنين.

مخفوق الأفوكادو: خفق ثمرة من الأفوكادو مع كوب من حليب الصويا، يُنتج مشروباً غنياً بالأحماض الدهنية غير المشبّعة، التي تَزيد من الإحساس الفوري بالشبع، كما أن هذا المخفوق غني بنسبة عالية من البروتينات والفيتامينات ومضادات الأكسدة، التي تحسّن تجدد خلايا البشرة وشدّها ومقاومتها لعوامل التلف والترهُّل.

من المفيد التعرُّف إلى أسرار التخلص من الدهون الزائدة بالحميات الغذائية وفق اختصاصية.

الرياضة مهمة في شد الجلد

شرب المياه بكثرة؛ لأنها أول سبب في الحفاظ على رطوبة البشرة ومرونتها ومقاومة الترهُّل.

عدم استهلاك السكريات بكثرة، وتجنُّب المشروبات الغازية بالذات؛ لاحتوائها على تركيز عالٍ من السكر الذي يُخزن في الجسم، ويتحوّل إلى دهون متراكمة لاحقاً، كما أنه يساهم في سرعة تلف خلايا البشرة، ومن ثَم حدوث الترهُّلات.

عدم الإفراط في تناوُل القهوة والمشروبات التي تحتوي على الكافيين؛ لأنها تسبب تراكم الدهون في منطقة البطن وترهُّلها.

الاستحمام بالماء البارد وليس الدافئ أو الساخن؛ لأنه يعمل على شدّ الجلد بفعالية.

النوم المنتظم ليلاً، والذي يساعد على تجديد الخلايا وشدّ البشرة.

ممارسة الرياضة بانتظام، وهي من أكثر الوسائل تأثيراً في تنشيط الدورة الدموية، وحرق الدهون وشدّ الجلد وتجديده.

 

مجلة سيدتي

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى