داعمون لإسرائيل و يتبنون آراء متطرفة ..تعرف على أذرع ترامب في السياسة الخارجية
بعد مرور ما يقرب من أسبوعين على فوز الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية، بدأت ملامح إدارته الجديدة تتشكل بعدما تم الإعلان عن اختياراته لشغل بعض المناصب في الإدارة الجمهورية الجديدة للبيت الأبيض، وخاصة على صعيد السياسة الخارجية.
وشملت الشخصيات التي تم الكشف عن توليها مهام جديدة في فريق ترامب حتى الآن مايك هاكابي، الذي سيتولى منصب السفير الأمريكي الجديد في تل أبيب، واليزا ستيفانيك، التي اختارها ترامب لمنصب السفيرة الأمريكية في الأمم المتحدة، والسيناتور ماركو روبيو، الذي ترشح لمنصب وزير الخارجية، فضلاً عن تعيين تولسي جابارد لمنصب مديرة الاستخبارات الوطنية وترشيح بيت هيغسيث لوزارة الدفاع (البنتاغون)، وأخيراً تعيين جون راتكليف لمنصب مدير وكالة المخابرات المركزية “سي آي إي”.
غير أن اللافت فيما يتعلق باختيارات ترامب للشخصيات التي ستشرف على ملفات السياسة الخارجية هو أن أغلبها، إن لم يكن جميعها، شخصيات مؤيدة لإسرائيل، ولديها مواقف متشددة إزاء كلٍّ من إيران والصين.
ما جعل صحيفة بحجم نيويورك تايمز الأمريكية تشير في تقرير لها إلى أن تعيينات ترامب المتعلقة بالشرق الأوسط تنبئ بسياسة مؤيدة لإسرائيل.
وركز تقرير الصحيفة الأمريكية على هاكابي ونهجه المؤيد للاستيطان، وكذلك مبعوث ترامب للشرق الأوسط، قطب العقارات ستيف ويتكوف.
هي ذاتها نفس المعاني التي أكدت عليها أيضاً صحيفة فايننشال تايمز البريطانية، أذ أشارت إلى أن اختيارات ترامب لأعضاء حكومته المتشددين الداعمين لتل أبيب تُسعد اليمين الإسرائيلي.
ونقلت الصحيفة البريطانية عن دبلوماسي عمل مع نتنياهو قوله إن اليمين الإسرائيلي لم يكن يحلم بمثل هذه التعيينات.
في هذا التقرير نستعرض أبرز الشخصيات التي سيعتمد عليها الرئيس الأمريكي المنتخب في رسم ملامح السياسة الخارجية في ولايته الثانية.
1– ماركو روبيو (وزير الخارجية): “الفلسطينيون عائقاً أمام السلام“
ينتمي ماركو روبيو، عضو مجلس الشيوخ عن ولاية فلوريدا، إلى تيار “الصقور” المعروف بسياساته المتشددة ضد إيران والصين، وتأييده القوي لإسرائيل.
ويتجلى ذلك في تصريحاته عندما كان نائباً في مجلس الشيوخ منذ 2011، وعضواً في لجنة العلاقات الخارجية بالمجلس، وفق تقرير لوكالة الأناضول.
فعلى صعيد الشرق الأوسط، يتمتع روبيو بسجل تصويتي مؤيد لإسرائيل في مجلس الشيوخ، ودفع مؤخراً باتجاه تصنيف منظمة مؤيدة للفلسطينيين كجماعة إرهابية.
كما أعرب روبيو عن دعمه لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو خلال الحرب الإسرائيلية على غزة ولبنان، واتهم إدارة بايدن بعدم بذل ما يكفي من الجهد لدعم تل أبيب، وفق تقرير لصحيفة واشنطن بوست.
وأدان روبيو قرارات بعض الحلفاء الغربيين بتعليق أو تقييد صادرات الأسلحة إلى إسرائيل، بسبب مخاوف بشأن انتهاكات محتملة للقانون الإنساني الدولي.
وبعد أن فرضت وزارة الخارجية عقوبات في أغسطس/آب على كيانات إسرائيلية، قالت إنها متورطة في “عنف المستوطنين المتطرفين” في الضفة الغربية، قال روبيو إن الوزارة “تقوض” حليفاً أمريكياً.
وكتب في رسالة إلى وزير الخارجية أنتوني بلينكن: “الإسرائيليون الذين يعيشون بحق في وطنهم التاريخي ليسوا عائقاً أمام السلام؛ بل الفلسطينيون هم العائق”.
ومع تعيين روبيو وزيراً للخارجية الأمريكية، من المتوقع أن تشهد العلاقات بين واشنطن وطهران وبكين توتراً، وفق وكالة الأناضول.
وكان روبيو قد وصف طهران بالنظام “الإرهابي”، وفي فبراير/شباط الماضي، قال إن “الصعود الناشئ لمحور” بقيادة الصين وروسيا وإيران هو التهديد الجيوسياسي الأعظم للولايات المتحدة.
وفي مقال رأي نشرته صحيفة واشنطن بوست في سبتمبر/أيلول، وصف روبيو الصين بأنها “أكبر وأخطر خصم تواجهه أمريكا على الإطلاق”. وحث صناع السياسات في واشنطن على منع الصين من “التفوق” على الولايات المتحدة من خلال الاستثمار بشكل كبير في قطاعات الاقتصاد الحيوية للأمن القومي، وفرض المزيد من التعريفات الجمركية واتخاذ إجراءات لوقف “التجسس الصيني وسرقة الملكية الفكرية”.
يذكر أن تقارير أشارت إلى أن أنصار ترامب عارضوا تعيين روبيو وزيراً للخارجية.
2– بيت هيغسيث (وزير الدفاع): “لا يوجد حل للدولتين، هناك دولة واحدة“
أعلن ترامب أنه سيرشح بيت هيغسيث لوزارة الدفاع، وهو جندي سابق ومعلق في قناة فوكس نيوز وداعم لإسرائيل، وهو أحد أهم المناصب في الإدارة الجديدة.
خدم هيغسيث (44 عاماً) في وحدات مختلفة من الجيش الأمريكي في كل من العراق وأفغانستان وخليج غوانتانامو في فترات مختلفة.
ورصدت صحف إسرائيلية مواقفه السابقة المؤيدة لتل أبيب، حيث كان قد اقترح إمكانية إعادة بناء “هيكل جديد على أنقاض جبل الهيكل”، في خطاب ألقاه في مؤتمر “أروتز شيفع” في القدس المحتلة عام 2018.
وهيغسيث من المؤيدين أيضاً لضم المستوطنات الإسرائيلية. كما عارض حل الدولتين للصراع الإسرائيلي الفلسطيني، قائلاً: “إذا تجولت هناك اليوم، فسوف تدرك أنه لا يوجد نتيجة مثل حل الدولتين. هناك دولة واحدة”.
كما دافع عن الانتهاكات التي تعرض لها معتقلون مسلمون في غوانتانامو ودافع ضد إغلاق السجن.
وقال هيغسيث في عام 2016: “إذا كنا في حرب مع الإسلام المتطرف، ومع الإسلاموية، فلا يوجد مكان أفضل لإيواء هؤلاء الأشخاص واستجوابهم من خليج غوانتانامو، ويجب ألا نخاف من هذه الحقيقة، وأولئك الذين رأوا ذلك يفهمون ذلك”.
ودافع هيغسيث أيضاً عن الجنود الأمريكيين المتهمين بارتكاب جرائم حرب، وفي حالات سابقة، طلب من ترامب العفو عن هؤلاء الأفراد.
ويعتبر ترشيح هيغسيث “مفاجئاً” وغير متوقع، وسيتمكن من تولي منصبه بعد الحصول على موافقة مجلس الشيوخ عقب تولي ترامب الرئاسة.
3– تولسي جابارد (مديرة الاستخبارات الوطنية): “الأيديولوجية الإسلامية المتطرفة تغذي الإرهاب“
في خطوة مفاجئة أخرى من جانب ترامب، اختار النائبة الديمقراطية السابقة تولسي جابارد مديرة للاستخبارات الوطنية. وهي من قدامى المحاربين الذين خدموا في دول عربية.
خدمت جابارد في الجيش الأمريكي مرتين في العراق والكويت. ولديها مجموعة واسعة من الآراء حول السياسة الخارجية.
وفي عام 2020، عندما كانت تترشح للرئاسة عن الحزب الديمقراطي، نقلت عنها شبكة بي بي إس نيوز إنه إذا تم انتخابها رئيسة، فإن تركيزها الرئيسي سيكون إنهاء التدخلات العسكرية الأمريكية العديدة في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك في الشرق الأوسط.
وقد سافرت إلى سوريا في عام 2017 في مهمة لتقصي الحقائق، والتقت بالرئيس بشار الأسد، الذي يخضع لعقوبات من قبل الولايات المتحدة.
وفي مقابلة مع شبكة سي إن إن عقب الرحلة، قالت جابارد: “مهما كان رأيك في الرئيس الأسد، فإن الحقيقة هي أنه رئيس سوريا. ومن أجل التوصل إلى أي اتفاق سلام، ومن أجل التوصل إلى أي احتمال لاتفاق سلام قابل للتطبيق، فلابد من إجراء محادثة معه”.
وفي مسيرتها السياسية، حظيت جابارد أيضاً بإشادة كبيرة من جانب الجماعات التي تتبنى وجهات نظر معادية للمسلمين ومن أنصار القومية الهندوسية والمؤيدين لإسرائيل.
ولسنوات، زعمت أن “الأيديولوجية الإسلامية المتطرفة” تغذي الإرهاب، وهي حجة شائعة بين اليمين المتطرف. وانتقدت الرئيس السابق باراك أوباما لعدم استخدامه عبارة “التطرف الإسلامي”.
وعلى الرغم من كل آرائها المناهضة للحرب والمناهضة للتدخل الأمريكي، فقد دعمت غابارد حرب إسرائيل على غزة. كما عارضت وقف إطلاق النار.
وفي الآونة الأخيرة، أدانت جابارد حركة الاحتجاج المؤيدة للفلسطينيين في الجامعات الأمريكية. واتهمت مئات الآلاف من المتظاهرين المؤيدين للفلسطينيين بأنهم دمى في يد “منظمة إسلامية متطرفة”، في إشارة واضحة إلى حماس.
4– ستيف ويتكوف (مبعوث الشرق الأوسط): “قيادة ترامب كانت جيدة لإسرائيل وللمنطقة“
في اختياره لمبعوث الولايات المتحدة الخاص إلى الشرق الأوسط، قرر ترامب عدم اللجوء إلى دبلوماسي تقليدي، واختار ستيفن ويتكوف، وهو قطب عقارات يهودي.
وقال ترامب إن ويتكوف “قائد محترم، وسيكون صوتاً قوياً من أجل السلام وسيجعلنا جميعا فخورين به”.
ويُعرف ويتكوف بأنه أحد الأصدقاء المقربين لعائلة ترامب، وبحسب تقارير وسائل إعلام أمريكية، فإن ويتكوف كان رفقة ترامب خلال “محاولة اغتياله” الأخيرة، بينما كان يلعب الغولف في فلوريدا في 15 سبتمبر/أيلول الماضي.
ويعد ويتكوف أيضاً من المؤيدين القويين لإسرائيل ورئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، وأشاد بترامب من قبل بشأن كيفية تعامله مع إسرائيل والمنطقة.
وحضر خطاب نتنياهو أمام الكونغرس وقال: “شعرت بالروحانية”، منتقداً رد فعل الديمقراطيين على خطاب نتنياهو.
وقد ساعد مبعوث ترامب الأول إلى الشرق الأوسط، جيسون جرينبلات، في التفاوض على اتفاقيات التطبيع الإسرائيلية مع الإمارات والبحرين والسودان والمغرب.
ومع ذلك، فإن اختيار ويتكوف يرسم صورة لكيفية تعامل ترامب مع سياسته الخارجية في الشرق الأوسط. فبعد مغادرة ترامب لمنصبه في عام 2021، أبرمت شركتة العديد من الصفقات العقارية في السعودية والإمارات وسلطنة عمان، بحسب ميدل إيست آي.
5– إليز ستيفانيك (سفيرة أمريكا لدى الأمم المتحدة) : “الأمم المتحدة معادية للسامية“
تتمتع إليز ستيفانيك بخبرة ضئيلة في السياسة الخارجية، لكنها من أشد المؤيدين لإسرائيل. وفي ديسمبر/كانون الأول 2023، شاركت بشكل عدواني في جلسة استجواب لرؤساء الجامعات لعدم بذلهم جهوداً كافية لقمع الاحتجاجات المؤيدة لفلسطين في الحرم الجامعي في الولايات المتحدة.
وأكدت ستيفانيك، وهي حائزة على جائزة أديلسون للمدافعين عن إسرائيل، مراراً وتكراراً خلال جلسات الاستماع أن الشعارات المؤيدة للفلسطينيين “من النهر إلى البحر” و”عولمة الانتفاضة” تعادل دعوات الإبادة الجماعية.
ومنذ بداية الحرب الإسرائيلية على غزة، هاجمت ستيفانيك الأمم المتحدة واتهمتها بمعاداة السامية بسبب انتقاداتها للقصف الإسرائيلي على غزة.
وفي الشهر الماضي، دعت ستيفانيك إلى “إعادة تقييم كاملة” للتمويل الأمريكي للأمم المتحدة، ودفعت باتجاه منع دعم واشنطن لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا).
6– مايكل والتز ( مستشار الأمن القومي): “يجب أن نمارس ضغوطاً على حماس“
اختار ترامب مايكل والتز، وهو جندي سابق في الجيش الأمريكي وعضو في الكونغرس عن ولاية فلوريدا، مستشاراً للأمن القومي.
وقد عزز سمعته كمدافع بارز عن موقف أكثر صرامة تجاه الصين داخل مجلس النواب.
لعب والتز دوراً رائداً في رعاية التشريعات التي تهدف إلى تقليل اعتماد الولايات المتحدة على المعادن المستوردة من الصين.
ومن المعروف أن والتز يتمتع بصداقة قوية مع ترامب، وأعرب أيضاً عن دعمه للمساعدات الأمريكية لأوكرانيا، بينما يدفع في الوقت نفسه إلى فرض رقابة أكبر على أموال دافعي الضرائب الأمريكيين المخصصة لدعم جهود الدفاع في كييف.
كما أن والتز من أشد المناهضين لإيران ومن المؤيدين لإسرائيل. فقد دعم طوال حياته المهنية في الكونغرس التشريعات التي تهدف إلى فرض عقوبات على إيران.
ونقلت عنه صحيفة جويش إنسايدر في سبتمبر/أيلول إن الولايات المتحدة يجب أن تمارس ضغوطًا على حماس وداعميها الإيرانيين، واتهم إدارة بايدن بممارسة “ضغوط أحادية الجانب على إسرائيل لإبرام اتفاق وقف إطلاق النار مع حماس في غزة.
كما أعرب والتز عن تشككه في خطة وقف إطلاق النار التي اقترحتها الولايات المتحدة بين إسرائيل وحزب الله في لبنان.
7– جون راتكليف ( مدير CIA): “الصين هي التهديد الأكبر للمصالح الأمريكية“
رشح ترامب مدير المخابرات الوطنية السابق جون راتكليف لمنصب مدير وكالة المخابرات المركزية “سي آي إي”.
وبحسب بيان أدلى به فريق ترامب، فإن عضو الكونغرس السابق راتكليف، الذي شغل منصب مدير المخابرات الوطنية في الفترة 2020-2021، سيعمل مديراً لوكالة المخابرات المركزية في حكومته الجديدة.
ويعرف راتكليف بأنه اسم قريب جداً من ترامب، وسيتمكن من تولي منصبه بعد الحصول على موافقة مجلس الشيوخ، وهو معروف بآرائه اليمينية المتطرفة، مثل الأسماء الأخرى التي رشحها ترامب لحكومته حتى الآن.
وراتكليف من المتشددين تجاه الصين، فقد ناقوس الخطر مراراً وتكراراً بشأن الصين، واصفاً إياها بأنها “التهديد الأكبر للمصالح الأمريكية وبقية العالم الحر”، وفق تقرير لوكالة أسوشيتدبرس.
وفي مقال رأي نُشر في صحيفة وول ستريت جورنال في ديسمبر/كانون الأول 2020، كتب راتكليف: “المعلومات الاستخباراتية واضحة: تعتزم بكين الهيمنة على الولايات المتحدة وبقية العالم اقتصادياً وعسكرياً وتكنولوجياً”.
وقد شغل راتكليف منصب نائب المدعي العام في المنطقة الشرقية من تكساس بين عامي 2007 و2008، وشغل فيما بعد منصب عمدة مدينة هيث في نفس الولاية حتى عام 2012، ودخل مجلس النواب الأمريكي عام 2015.
8– مايك هاكابي (السفير الأمريكي بتل أبيب): “إسرائيل تمتلك سند ملكية ليهودا والسامرة“
اختار ترامب حاكم ولاية أركنساس السابق، مايك هاكابي، لتولي مهام السفير الأمريكي الجديد لدى تل أبيب.
وهاكابي (70 عاماً)، وهو مسيحي إنجيلي، مؤيد صريح لإسرائيل طوال مسيرته السياسية ومدافع منذ فترة طويلة عن المستوطنات اليهودية في الضفة الغربية المحتلة، ومعارض لحل الدولتين.
ونقلت عنه مجلة بوليتيكو الأمريكية قوله في عام 2017: “أعتقد أن إسرائيل تمتلك سند ملكية ليهودا والسامرة”، مستخدماً المصطلحات العبرية للضفة الغربية المحتلة.
وأضاف:”هناك بعض الكلمات التي أرفض استخدامها. لا يوجد شيء اسمه الضفة الغربية. إنها يهودا والسامرة. لا يوجد شيء اسمه المستوطنات. إنها مجتمعات، إنها أحياء، إنها مدن. لا يوجد شيء اسمه احتلال”.
ولم يدعم هاكابي مطلقاً حل الدولتين حتى عندما أيد نتنياهو الفكرة في عام 2009. كما عارض مطلقاً أي حل من شأنه أن يتطلب إخلاء المستوطنين الإسرائيليين لإقامة الدولة الفلسطينية.
وفي مقابلة مع وكالة أسوشيتد برس الأمريكية في عام 2015، قال هاكابي، الذي كان آنذاك يترشح لرئاسة الحزب الجمهوري، إن الاعتراف بالضفة الغربية كأرض إسرائيلية سيكون “الموقف الرسمي” لإدارته.
وفيما يتعلق بالحرب الإسرائيلية على غزة، دعا هاكابي إلى التهجير القسري للفلسطينيين أثناء الحرب، وفق تقرير لموقع ميدل إيست آي البريطاني.
وانتقد هاكابي الرئيس جو بايدن بسبب ضغطه على إسرائيل لتخفيف حملتها في غزة، كما عارض دعوات الإدارة الديمقراطية الحالية لوقف إطلاق النار هناك.
وقال هاكابي في مقابلة في مارس/آذار على قناة نيوز نيشن: “إذا كنت مؤيداً لإسرائيل، فكيف يمكنك أن تكون مؤيداً لبايدن لأن إدارة بايدن أوضحت تماماً أنها ستقدم تنازلات لحماس”.ورأى هاكابي أن الحل الوحيد لإنهاء الحرب في غزة هو استسلام حماس، وفق تقرير لموقع ذا هيل الأمريكي.
عربي بوست