ما الفرق بين الحب والإعجاب؟
إليكِ خمسة عشر فرقاً تساعدكِ على تحديد هوية مشاعركِ!
كثيراً ما نقع في موقف لبس تختلط فيه مشاعر الحب بالإعجاب؛ نظراً لتقارب العاطفتين. بيد أن هنالك 15 فرقاً بين العاطفتين؛ لمساعدتكِ على تحديد هوية مشاعرك:
– حين تحبّين أحداً، فإنكِ سترين عيوبه وتغمضين عينيكِ عنها، بعكس الإعجاب الذي يجعلكِ تدققين في العيوب.
– حين تقعين في مشاعر الحب، فإن الفراق سيكون فكرة مرعبة بالنسبة لكِ. في حالة الإعجاب، فإن الفكرة محتملة.
– تدفعكِ مشاعر الحب لتنفيذ كل ما يريده الطرف الآخر ويتمنّاه، حتى وإن كان في أوقات ما مخالفاً لطبيعتكِ، وهو ما لا يتحقق بالضرورة في حالة الإعجاب.
– حين تحبّين، فإن أول ما تفكرين به هو البقاء سوياً مع من تحبّين، فيما النزعة ليست بهذه القوة في حال الإعجاب.
– عند حدوث الحب، فإن أكثر ما سيكون واضحاً في مشاعركِ هو الرغبة بهذا الشخص دوناً عن باقي العالم، بعكس الإعجاب، الذي يبقي المجال سانحاً لآخرين.
– تسعين لتطوير ذاتكِ لأجله؟ معنى هذا أنكِ تحبينه.
– حين تقدّمين أحداً ما على ذاتكِ، فمعنى هذا أنكِ تحبينه، وهو ما ليس موجوداً بالضرورة في حالة الإعجاب.
– الحب يتعدّى حدود الجسد. هذه واحدة من علامات الحب الأكيدة.
– إن كنت تحلمين بجعله سعيداً وتحرصين على ذلك، فمعنى هذا أنكِ تحبينه. الأمر ليس بالضرورة كذلك في حالة الإعجاب.
– حين يكون الحب غير مشروطاً، فمعنى هذا أنه حب حقيقي، أما عند الإعجاب فثمة شروط تبقى حاضرة.
– لا يمكنكِ تخيّل حياتكِ من دونه؟ معنى هذا أنكِ تحبينه. الأمر ليس كذلك عند الإعجاب.
– يجعلكِ الحب تشعرين بالاكتمال التام حين تكونين مع الآخر، فيما لا يتحقق الاكتمال بالضرورة عند الإعجاب.
– من يحب شخصاً، لا يتوانى عن الوقوف إلى جانبه مهما كان الظرف صعباً.
– عند حدوث الحب، لا يمكنكِ تغيير منحى عاطفتكِ البتة ولا تخفيف وهجها، بعكس الإعجاب القابل للتغييرات دوماً.
– إن شعرتِ بأنه ليس بوسعكِ تجاوز أحد ما أو حكايته، او إغفاله مهما كان الظرف، فمعنى هذا أنكِ تحبينه. عند الإعجاب، فإن القفز عن الأمر وارد ولو خِلته لفترة ما صعباً.
– الحب رديف الاحترام. إن كانت هنالك مشاعر حب حيال شخص ما، فثمة مشاعر احترام له بالضرورة.
– هل هنالك شيء ما ليس بوسعكِ وصفه أو وضع يدكِ عليه؟ معنى هذا أنه الحب، الذي يتجاوز حدود حصر نقاط الانجذاب للشريك.