«الدولية للهجرة»: لـ«إعادة تقييم» العقوبات ودور للنساء في سوريا
اعتبرت «المنظمة الدولية للهجرة» أن إعمار سوريا وإنماءها يتطلبان «إعادة تقييم» العقوبات الدولية المفروضة عليها وتعزيز دور النساء.
وقالت المديرة العامة للمنظمة إيمي بوب، خلال مؤتمر صحافي في جنيف بعد عودتها من سوريا، إنّ الشعب السوري «يعوّل كثيراً على السيولة النقدية»، وإنّ الرواتب التي يتلقاها الناس في مقابل أعمالهم «منخفضة جداً» وغالبا ما تكون «غير كافية» لتلبية حاجاتهم الأكثر ضرورة.
ولفتت بوب إلى «الأثر الكبير للعقوبات على البلد برمّته، لا سيّما على الفئات الضعيفة فيه»، معتبرة أنه لا بدّ من «إعادة تقييم للعقوبات» التي تطال أيضاً بعض أعضاء الحكومة الانتقالية و«لا بدّ من الحرص على أن يتسنّى للأسرة الدولية التعاون معهم بفعالية».
وأوضحت أنّ العقوبات التي تتحدث عنها تشمل تلك الصادرة عن الأمم المتحدة والولايات المتحدة وغيرها.
وشدّدت بوب على «الدور الأساسي» للنساء في إعادة بناء سوريا، داعية السلطات الجديدة إلى إعطائهن «المكانة المستحقة في المجتمع الجديد»، لكنها أعربت عن خشيتها من «التأثير السلبي» لبعض الفصائل الإسلامية.
وجاءت تصريحات بوب، غداة تظاهرة في دمشق طالبت بـ«دولة مدنية» و«حقوق النساء» في سوريا، وذلك بعد أيام من تصريح للمتحدث باسم «الإدارة السياسية» في سوريا عبيدة أرناؤوط، قال فيه إنّ تمثيل المرأة وزارياً أو نيابياً «أمر سابق لأوانه». كما اعتبر أن للمرأة «طبيعتها البيولوجية وطبيعتها النفسية ولها خصوصيتها وتكوينها الذي لا بد من أن يتناسب مع مهام معينة»، ما أثار انتقادات عدة.
صحيفة الاخبار اللبنانية