كيف تربين ابنتكِ لتكون أنثى راقية؟
تطمح جلّ الأمهات أن تكون بناتهن من بين الصفوة الراقية في مجتمعهن. لأجل الإجابة عن سؤال: كيف أربي ابنتي لتكون أنثى راقية؟ أرفقنا بعض النصائح:
– كوني أنموذجاً يحاكي النمط الذي ترغبين أن تكون ابنتكِ عليه حين تكبر. لا تنصحيها بقواعد ذوق معينة في الحديث، فيما أنتِ لا تتبعينها، كذلك هي قواعد اللباس والإتيكيت.
– راعي اللباقة في اللغة على وجه التحديد. لا تكثري من ألفاظ القسم ولا تستخدمي أي ألفاظ نابية ولا ترفعي نبرة صوتكِ مهما كان الموقف مستفزاً. حين تتقنين هذان ستجدين الصغيرة قد تعلّمته تماماً، وإن حدث ورأيتِ سلوكاً مخالفاً منها، فوجّهيها برفق.
– شجّعيها على النزعة الأنثوية في المظهر، وعلّميها في الوقت ذاته أن اللباس المكشوف يشي بالسوقية أكثر مما يشي بأي نوع من الأنوثة الراقية. علّميها قواعد اللباس الأنيق والرصين كذلك الأمر.
– ركّزي على تربية النزعة الراقية لديها أكثر من إملاء أوامر في شؤون عدة. إن عرفتِ تربية النزعة الراقية من قبيل أصول الحديث واللباس والمشي والتواصل والذوق بشكل عام، فإنه لن يكون هنالك من داعٍ للتوجيه في كل مناسبة وموقف.
– تجنّبي تثبيط معنوياتها أو إحراجها أو إسماعها أي سخرية أو ألفاظ مهينة، حتى أمام أكثر المواقف التي قد تغضبكِ منها.
– عليكِ تذكيرها دوماً بألا تكون المبادرة في عرض اللقاء على أي رجل مهما كانت درجة إعجابها به، وأن تتقن فن الحب بتحفّظ، وأن تحبّ ذاتها في المقام الرئيس أكثر من أي شخصٍ قد تلتقيه لاحقاً.
– علّمي ابنتكِ أن تمسك بعصا الكرم والعطاء من المنتصف، أي ألاّ تغدق في العطاء في أي شأن كان مادياً أو معنوياً، وفي الوقت ذاته ألاّ تكون من شحيحات العطاء والأنانيات.
– قد يكون من الجيد أن تركزي على ثيمة التحفظ في الحديث، ليس مع الغرباء فحسب، بل حتى مع الصديقات. بمعنى، ألاّ تتطوّع للبوح بأمور شخصية وألاّ يكون دخول حياتها والاطّلاع على تفاصيلها سهلاً من قِبل أي شخص كان.
– لقّني ابنتكِ أصول التعامل مع وسائل التواصل الاجتماعي، أي ألاّ تجعل حياتها مشاعاً عبر هذه الوسائل وأن تكون حذرة في التواصل مع من لا تعرفهم، وأن تراعي خصوصية الصور التي قد تضعها لنفسها على هذه المواقع.
– شجّعي ابنتكِ على الصدق والنبل والمنافسة الشريفة وتجنب النميمة والدخول في مهاترات نقاشية، بغضّ النظر عن الموقف الذي قد تتعرّض له.