علوم وتكنولوجيا

الرسائل المشفرة في أكس لم تعد حكرا على الباقات المدفوعة

بدأت منصّة “اكس” في إطلاق ميزة الرسائل المباشرة المشفّرة، المعروفة باسم “اكس شات”، لجميع المستخدمين.

وكانت هذه الميزة في وقت سابق متاحة بشكل تجريبي لمشتركي الباقة المميزة فقط، لكنها الآن متوفرة بشكل أوسع، وفقًا لما نقلته تك كرنش.

ويعمل “اكس شات” بشكل منفصل عن صندوق الوارد الحالي ويقدّم تشفيرًا من طرف إلى طرف. وإلى جانب الرسائل الأساسية، يمكن للمستخدمين مشاركة الوسائط، إنشاء محادثات جماعية، تثبيت الدردشات، وتحديد الرسائل كمقروءة أو غير مقروءة.

وتشير بعض التقارير أيضًا إلى احتمال إضافة خيار الرسائل القابلة للاختفاء لاحقًا.

في الوقت الراهن، يحتاج المستخدمون إلى تفعيل الميزة يدويًا لتجربتها.

على سطح المكتب، يمكن العثور عليها في قسم الرسائل حيث يظهر خيار جديد باسم “Chat” فوق طلبات الرسائل. أما في تطبيق الهاتف، فتكون متاحة في شريط التنقل الرئيسي على اليسار، مباشرة فوق “المجتمعات”.

وقبل استخدامها، يجب على المستخدمين تعيين رمز مكوّن من أربعة أرقام كطبقة أمان إضافية، وبعدها يمكنهم مراسلة الآخرين الذين يستخدمون “اكس شات” أيضًا.

يجب على المستخدمين تعيين رمز مكوّن من أربعة أرقام كطبقة أمان إضافية

والنظام الجديد لا يستبدل صندوق الوارد القديم بالكامل، إذ تظهر الرسائل السابقة الآن في قسم بعنوان “غير مشفّرة”.

يأتي هذا الإطلاق في وقت تختبر فيه المنصّة تغييرات أخرى على طريقة عرض المحتوى. فقد بدأت الشركة مؤخرًا تجربة جديدة لعرض المنشورات التي تنال إعجاب أشخاص من ذوي وجهات نظر مختلفة. الهدف، حسب قولها، هو كسر “غرف الصدى” وجعل المستخدمين أكثر انفتاحًا على منشورات قد لا تتطابق دائمًا مع آرائهم.

وأوضحت الشركة أن عددًا من المساهمين في ميزة الملاحظات المجتمعية، ممن يمثلون طيفًا واسعًا من وجهات النظر، سيرون أحيانًا تنبيهًا جديدًا يعتمد على إشارات إعجاب مبكرة ومحدودة على المنشور. يمكن لهؤلاء المساهمين حينها تقييم المنشور وتقديم ملاحظات تساعد في تطوير خوارزمية مفتوحة المصدر قادرة على تحديد المحتويات التي تلقى إعجابًا من أطراف متعددة.

في هذه التجربة، يستطيع المساهمون الرد بخيارات مثل: “تعلّمت شيئًا مثيرًا” أو “لا أتفق مع ذلك”. وتعتقد الشركة أن هذا سيساعد في تحديد المنشورات التي تلقى صدى أوسع. وأضافت: “الناس غالبًا يشعرون بأن العالم منقسم، لكن الملاحظات المجتمعية تُظهر أن الناس قادرون على الاتفاق حتى في القضايا الخلافية. هذه الميزة التجريبية الجديدة تسعى لاكتشاف أفكار وآراء تعبر الفجوات وتخلق وعيًا بما يلقى تجاوبًا عامًا. وقد تدفع الناس إلى مشاركة هذه الأفكار منذ البداية، وفي النهاية يمكن أن تساعد في دفع العالم قدمًا بالطريقة التي يريدها الناس”.

 

 

ميدل إيست أون لاين

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى