هل سيستمر زواجكِ إلى الأبد؟ إليكِ الإجابة!
ثمة سؤال قديم متجدّد لا ينفك يطفو على سطح العلاقة الزوجية دوماً: هل سيدوم هذا الارتباط إلى الأبد؟
فيما يلي بعض الإشارات التي قد تفلح في الإجابة على سؤال:
– إن كانت العاطفة متبادلة ومتوازنة: بمعنى إن كنتما تسيران في خط متوازٍ، بحيث لا يسبق أحدكما الآخر بأشواط، وبطريقة متزنة بعيدة عن التطرف والمبالغة في العاطفة والغيرة وما إلى ذلك من تفاصيل في العلاقة.
– إن كنتما تتحدّثان وتتحاوران بقلب مفتوح وصراحة تامة: ومن دون تمثيل أو ادّعاء أو تزويق للحديث بشكل مفتعل. إن كنتما تتحاشيان الاصطدام والتجريح عند الحديث أو إطلاق الاتهامات والكلام الجزاف، فهذه إشارات مبشّرة بخير.
– إن كنتما تصغيان لنصائح بعضكما البعض وتأخذان ملاحظاتكما بعين الاعتبار: من دون تحسّس أو عناد أو مكابرة أو تبرّم، فمعنى هذا أن أساس العلاقة سليم بينكما.
– إن كنتما تنبذان السلبية في حياتكما: لعل هذه واحدة من بين الإشارات الهامة؛ ذلك أن ما من شيء يخنق العلاقة الزوجية بقدر السلبية ووضع نتائج الفشل المسبقة عند خوض حوار ما.
– إن كنتما لا تشعران بالحرج من تقديم الاعتذار: في حال حدوث خطأ، فلعل هذه واحدة من أكثر الأمور الإيجابية في الزواج؛ ذلك أن ما من شيء سلبي وتشوبه المكابرة والنزق بقدر رفض الاعتذار والاعتراف بالخطأ.
– إن كنتما ما تزالان تشعران بالإعجاب حيال بعضكما البعض: مع عمل حثيث على إبقاء جذوة الشغف مشتعلة، سواءً كان هذا من خلال الحديث العاطفي الرقيق أو اللمسات الوجدانية والرومنسية.
– إن كنتما أهلاً للثقة: من ناحية وجدانية وعاطفية بالإضافة لتحمّل مسؤوليات الزواج، فمعنى هذا أن فرصة دوام زواجكما للأبد قائمة بقوة.
– إن كنتما تدعمان بعضكما البعض: وتعملان على تحقيق طموحاتكما بالتوازي من دون تثبيط لمعنويات بعضكما البعض أو الاستخفاف بالأحلام والطموحات.
– إن كان كل منكما يركز على إيجابيات الآخر لا سلبياته: هذه واحدة من الإشارات القوية التي تشي بالرغبة في إنجاح العلاقة والسير بها نحو الديمومة والثبات.