رؤية السعودية للعام 2030 لا تقل خطورة عن مغامرتها باليمن
اعتبرت صحيفة “إندبندنت” البريطانية في مقال نشرته أن “رؤية السعودية 2030″، تأتي في إطار تكتيكات العلاقات العامة للسعودية”، ورأت أن “هذه الرؤية مغامرة جديدة للأمير السعودي محمد بن سلمان، لا تقل خطورة عن مغامرته السابقة في اليمن”.
معتبرة أن “الإحصائيات التي تحدثت عن أن الاحتياطي النفطي لدى المملكة 716 مليار برميل أسطورية، وأن الإصلاحات التي أعلن عنها ولي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، في “رؤية السعودية 2030″، وإنشاء صندوق استثمار عالمي بقيمة 2 تريليون دولار، فضلاً عن بيع أسهم في شركة النفط السعودية الحكوميو”أرامكو”، سيطاح بها جميعا قبل وقت طويل من الموعد النهائي للرؤية في 2030”.
وأشارت إلى انه “منذ سنوات، تحدث محللو النفط عن أن الاحتياطي النفطي في المملكة أقل بكثير مما تتحدث عنه السعودية، وهو ما اتضح العام الماضي في تسريبات لـ”ويكيليكس”، كشفت من خلالها أن سفارة الولايات المتحدة في الرياض حذرت واشنطن، من أن الاحتياطي النفطي لدى السعودية أقل 40% مما هو متوقع”، موضحة أن “مصدر الوثيقة المسربة كان سداد الحسيني، الرئيس السابق لشركة النفط السعودية “أرامكو”، حيث إنه في وقت لاحق عبر عن غضبه من الدبلوماسيين الأمريكيين الذين نشروا المذكرة، والتي تتضمن بيانات غير دقيقة ولكن بالعودة إلى عام 2004 نجد أن محللين مثل ماثيو سيمونز، وبعد دراسة 200 ورقة تقنية عن احتياطات النفط السعودي، وجدوا أن العديد من الحقول النفطية تضررت بفعل استخدام المياه المالحة للحفاظ على الضغط”.
صحيفة اندبندنت البريطانية