طرق لإبقاء طفلكِ يتعلم في العطلة الصيفية

من قال بأن العطلة الصيفية تعني التوقف عن التعلم واكتساب المهارات، بالنسبة لطفلكِ؟ فيما يلي طرق تساعد في إبقاء طفلكِ يتعلم في العطلة الصيفية:

– اطلبي من طفلكِ المشاركة معكِ في البذار ورعاية النباتات المنزلية وتنظيف الحديقة المحيطة بالبيت. ستكون هذه واحدة من أهم مهارات العطلة الصيفية على الإطلاق.

– خصّصي كل بضعة أيام ساعة لمراجعة بعض الأساسيات الأكاديمية من قبيل جداول الضرب. اجعلي الأمر يبدو كما لو كان مسابقة طريفة وليس فرضاً أو واجباً.

– احرصي على تكريس وجود ألعاب مفيدة للعقل والذهن، من قبيل “اسم حيوان جماد”، أو لعبة الدومينو أو الأونو أو الشطرنج أو السكرابل.

– تفقدي أي المهارات والهوايات الأساسية لم يتعلمها طفلكِ بعد، من قبيل السباحة أو لعب ورق الكوتشينة أو غيرها من مهارات أساسية واجعلي العطلة الصيفية فرصة لاكتساب هذه المهارات.

– لا تفوّتي على طفلكِ فرصة دخول المطبخ معكِ؛ لإعداد الشطائر أو مساعدتكِ في فرم السلطة أو تزيين الكيك.

– هل فكرتِ سابقاً بتعليم طفلكِ العزف على آلة موسيقية؟ حان الوقت لتعليمه إحداها وتكريس الحس الفني لديه، سواءً كان هذا من خلال العزف أو تذوق الموسيقى وسماعها. لديكِ الوقت الكافي لهذا خلال العطلة الصيفية.

– كرّسي العطلة الصيفية لتعزيز العلاقات الاجتماعية لدى طفلكِ. احرصي على مدّ جسور الوصل مع الأقارب والأصدقاء والعائلة الممتدة وزملاء المدرسة كذلك الأمر، واجعلي مهارات طفلكِ الاجتماعية تنمو.

– عززي من الحس السينمائي لدى طفلكِ، من خلال ارتياد السينما معه وتعليمه أساسيات تقييم الفيلم وأسس اختيار الفيلم من الأساس. ستجدين أن هذا الجانب سيعزز من الحس النقدي لديه.

– احرصي على ارتياد طفلكِ المكتبة العامة في العطلة الصيفية. دعيه يتعلم كيفية انتقاء كتاب والبحث عنه في الفهارس والأرشيف، وكيفية إرجاع الكتاب وخطوات ذلك.

– إن كنتِ تشعرين بأن العلاقة بين طفلكِ وأخوته ليست قوية كما يجب، فاجعلي العطلة الصيفية فرصة لتعزيز هذا الجانب وتكريسه من خلال الأنشطة المشتركة.

– عزّزي من الحس القصصي لدى طفلكِ، من خلال قراءة الحكايات له وطلب شرحها بطريقته لاحقاً، أو أن يربط الشبه بين شخصيات الحكاية والحياة الواقعية.

– عليكِ التأكد من كون طفلكِ يتقن أساسيات التسوق، من قبيل المفاضلة بين البضائع والأسعار واختيار الألوان الأنسب له والمقاس المطابق لمقاسه. اصطحبيه عند الشراء وعلّميه هذه المهارات جميعها.

– أعدّي لطفلكِ ما يشبه الحملة التوعوية فيما يتعلق بالإسعافات الأولية. اجعليه قادراً على التصرف عند التعرض لجرح ما، وتأكدي من كونه قادر على غسل الجرح وتعقيمه ولفه بالطريقة المناسبة صحياً.