خمس عبارات إياك أن تقولها لحبيبتك… لئلا تخسرها

هي عباراتٌ قد تصدر منك لا ارادياً او بطريقةٍ عفويّة. لكن شريكتك قد لا تتلقفها بايجابية لأنها قد ترى انك غير مهتمٍ بأمور مفصلية تخصّها شخصياً او تخص حياتكما الثنائية، على رغم أنك قد تكون في اوج اهتمامك. من هنا تجنّب استخدام أبرز 5 عبارات سلبيّة في الواقع رغم أنها قد تكون مجرّد عبارات بسيطة واعتيادية.

• “افعلي ما تريدين”

إنها عبارة سلبية، وهي تعني صراحةً عدم اكتراثك واهتمامك بشؤونها، رغم أن المعيار الأول الذي تبحث عنه الفتاة في العلاقة العاطفية هو الاهتمام الفعلي. وفي حال وجد الشاب ان إمكان ابداء رأيه حيال امورٍ معيّنة غير هادف ولا يساهم في اسداء نصيحة بنّاءة لشريكته، من الضروري الاستعاضة عن تعبير “افعلي ما تريدين”، والقول صراحةً انه لا يمكنه المساعدة في هذه المسألة التي لا يستطيع مقاربتها من ناحيته الخاصة. ويمكن في حال الرغبة في مساعدتها، مناقشة تفاصيل الموضوع ومساعدتها على اتخاذ القرار المناسب بمفردها.

“اذهبي بمفرك، او برفقة أحد أصدقائك”

لا تتمنع عن مرافقتها الى مكانٍ ارتأت ان تكون انت بنفسك مرافقها فيه. خصوصاً في حال كان موعداً مصيرياً او مهماً بالنسبة اليها. وفي حال تعّذر ذهابك معها لأسبابٍ خارجة عن سيطرتك، عليك ان تظهر لها مساعيك الكبيرة ومحاولاتك الهادفة لمرافقتها، حتى وان باءت كلّها بالفشل. عندها يمكن ان تساعدها في اختيار الشخص المناسب الذي تخال أنه الأنسب لمرافقتها بدلاً من القول اذهبي مع أحدهم. هذا ما يعكس اهتمامك بها وحرصك عليها.

• “اريد العودة الى المنزل”

عبارة صادمة من شأنها ان تطيح بحلاوة اللقاء بينكما حتى وان كنت على قدرٍ كبير من التعب والضغوط نتيجة العمل او تضاعف الاهتمامات. يمكن شرح الوضع كما هو، دون استخدام هذه العبارة التي تعني بالنسبة اليها انك تريد انهاء لقائك بها، او انك غير مسرورٍ بمرافقتها، مهما كانت الظروف التي دفعتك الى قولها.

• “اختيارك للملابس غير موفّق”

بدلاً من الانتقاد المباشر، يمكن الترجيح بين اطلالاتها السابقة واطلالتها الحالية كالقول: “لا زلت أذكر اطلالتك السابقة. انها المفضّلة بالنسبة إلي”. وفي حال وجدت ضرورة في لفت نظرها الى موضوعٍ يختصّ بها شخصيّاً، يمكن التعبير عن رأيك بايجابية مع احترام كامل لرأيها واختياراتها. اما عبارة “اختيارك لملابسك غير موفّق”، فهي اتهام شخصيٌّ لها في انها لم تحسن الاختيار.

• “لنؤجل هذا الموضوع الآن”

قد يكون الموضوع الذي لا تعيره أهمية شخصية هو الاهم بالنسبة اليها. من هنا عليك ان تقيس الامور من منظارها الشخصي قبل الحكم عليها. وفي حال وجدت ان إمكان الحسم حول الموضوع الذي تصر على مناقشتك به غير واردة اليوم، يمكنك مصارحتها بأنك لا تستطيع اطلاق حكمٍ نهائيّ الآن وانت بحاجة الى وقتٍ اضافيّ للتفكير مع التلميح غير المباشر حول التوجه الذي ستتخذه.

صحيفة النهار اللبنانية

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى