مؤسسة فيتش تحذر من سياسات ترامب التجارية

حذرت مؤسسة فيتش العالمية للتصنيف الائتماني من السياسات التجارية المقترحة للرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، بما في ذلك إلغاء اتفاقية التجارة الحرة لدول أمريكا الشمالية (نافتا) وهو ما يهدد بخفض التصنيف الائتماني للشركات المكسيكية المصدرة للسندات.

يذكر أن اتفاقية التجارة الحرة لأمريكا الشمالية تضم الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وأشارت مؤسسة فيتش إلى أن التأثيرات الكبيرة المحتملة لإعادة النظر في هذه الاتفاقية على التصنيف الائتماني للشركات المكسيكية الكبرى، يدفعها إلى التحذير المسبق، مضيفة أن درجة المخاطر تعتمد على حجم الإجراءات الحمائية التي يمكن أن يفرضها ترامب على التجارة مع المكسيك.

وقال جاي ديجمال مدير مؤسسة فيتش إن النشاط الصناعي المكسيكي يرتبط بقوة بالاقتصاد الأمريكي، نظرا للتقارب الجغرافي بين البلدين، حيث أصبحت المكسيك مركزا صناعيا للشركات الأمريكية في ظل اتفاقية نافتا “لذلك فإنه إذا طبقت السلطات الأمريكية السياسات الحمائية، فإن مخاطر تغير أسعار الصرف ستؤثر على تصنيف بعض الشركات المكسيكية، في الوقت نفسه فإن بعض الشركات قد تستفيد من بعض السياسات المقترحة مثل زيادة الإنفاق على مشروعات البنية التحتية” في الولايات المتحدة.

صحيفة رأي اليوم الألكترونية

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى