الوضوء بالغاز القطري
طريق الثروة مفروش بفقر لاشفاء منه
________________________________________________________
دخلت قطر إلى النادي الدولي للقمار السياسي، وتوجهت مباشرة إلى طاولة خضراء عليها ألعاب ولاعبون. قال حمد…” (أي حمد) جئت من قطر لألعب معكم “الطرنيب”. فضحكوا وأرشدوه إلى غرفة أخرى، وهناك قال حمد ( أي حمد) جئت لتوي من قطر أريد أن ألعب “الباسرة”، فضحكوا وأرشدوه إلى غرفة أخرى. وهناك قال حمد (أي حمد) جئت… ألعب معكم “البوكر” فضحكوا وأرشدوه إلى غرفة أخرى كان فيها “الروليت” وحول الطاولة رؤساء ووزراء من العالم التالت .ولم يكن له مكان. فأرشدوه إلى قاعة أخرى. وهناك قالوا له : نحن نمارس الألعاب الكبرى على خرائط العالم. ولفت نظر حمد (أي حمد) أن الجدران مغطاة بالخرائط والدبابيس المضيئة، فأراد التظارف، فسأل أين هي قطر؟ فلم يعرفوا أين تقع، وأرشدوه إلى غرفة أخرى. وهناك رأى الألعاب الفضائية، الكبرى، والمعقدة، واللاعبون يلبسون تلك البدلات الغريبة ويتحركون بلا صوت. وقد لاحظوا غرابة لباس حمد (أي حمد) فسألوه: من أي كوكب أنت؟ ولماذا تلبس هذه الخرق البيضاء؟ ولم يعرف بماذا يجيب سوى شكواه من حر قطر، إذا انقطعت الكهرباء،في عاصفة غضب اوحزم . أعطوه مصباحاً، وصرفوه وقد أرشدوه إلى غرفة اخرى فيها مجسمات حية لحرب النجوم. وكانت الصواريخ غريبة الشكل، صغيرة الحجم. وصادفه رجل فضائي، وقال له: كل القاعات التي مررت بها اشتكت من غرابة طلباتك. أنت أتيت لتلعب الورق في أمكنة تلعب بالكون وما فيه، وبالبلدان وما فيها، وبخرائط الدول العظمى ومن عليها. ومستقبل الكرة الأرضية، ومصير ساكنيها.
فقال: صحيح أتيت لألعب مع الكبار. لان قطركبرت وصارت عابرة للمساحة وعدد السكان . قطر، بدورها العظيم في تحطيم البلاد العربية بفائض مال الغاز، ووفائض القاعدة الأمريكية “عيديد”، وبميليشيا الأبرة السامة في غدة الأديان. وبمثقفي الربيع الأسود. ومغازلات”ستيفي ليفني “.
قال له الرجل الفضائي… أنصحك باللعب ب “…”
وانصرف عنه.
عاد حمد (أي حمد) وهو يفكر بكيف يمكن فعلاً اللعب مع الكبار. وفيما هو كذلك جاءه رجل يلبس نفس الخرقة البيضاء، واسمه “تميم” وقال له: أنا من سيلعب مع الكبار. أزيح حمد (أي حمد) وجلس تميم (أي تميم) على عرش الإمارة. وبدأ يهيىء نفسه للعب الكوني مع الكبار، ووضع خطة “أ” ، وخطة “ب” .
خطة “أ” هي التعجيل بتدمير سورية عبر زيادة الرواتب لمقاتلي الجبهات، والخطة “ب” تحجيم دو السعودية واستغلال ورطتها في اليمن. وكذلك اللجوء إلى العامل الإسرائيلي لتفعيل جبهة متنامية ضد إيران، واللعب على المكشوف!
………………………..
السعودية أخذت من ترامب الضوء الأخضر لقيادة أقاليم الخراب في الشرق الأوسط مقابل 480 مليار دولار تدفعها مرة واحدة السعودية. وهنا … هنا تحديداً قالوا لتميم (أي تميم) انتهى دورك. ونفذت السعودية الحصار البري والبحري والجوي… وفرضت شروط ومطالب. وقالوا لتميم (أي تميم) سنأتي بتميم أخر واسمه أقرب إلى أسمائنا: سعود بن ناصر آل ثاني.
وهنا قام تميم بحركة اختراق، على طريقته الساذجة في اللعب، طلب النجدة من عدو الامس رقم واحد: إيران.
وإيران، التي لم تغب عنها هذه اللحظة…أرسلت على الفور نجدة كافيار للامراء وخبز للفقراء لكي لا يموت البطل جوعاً، ولكي لا يسافر القطريون إلى المجهول.
وفيما الشحنات الايرانية تدخل قطر، كانت إيران تضحك من عنتريات قطر، والآن تضحك من عنتريات الخليج والسعودية، فيما يحاول السيد فيصل القاسم تشكيل ميليشيا إعلامية، في قناة الجزيرة، لكي يمحو هجائياته لإيران.