مفكرة الأيام

“سُئلت إعرابية عن الحب، فقالت: تحريك الساكن، وتسكين المتحرك”
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

7 أيار/ مايو 2017

في يوم الشهداء تبكي مئات آلاف الأمهات، ليس بسبب الفقدان والموت، وإنما بسبب التشرد ونقصان الغذاء واختفاء الدواء وخراب البيوت، والغلاء والظلم والرشوة التي، أحياناً، تدفع لكي يحصل الشهيد على وثيقة ولقب شهيد.
في يوم الشهيد يحتفل الأغنياء لأسباب أخرى هي فرحتهم بأن أحداً من أبنائهم لم يقتل طوال هذه السنوات، لأن فقراء هذه البلاد هم الذين يقاتلون في زمن الجندية المستدامة.
هكذا…
يكون “الاحتفال بموت الشهداء هو “الاحتفاء” بحياة الأغنياء…في يوم واحد، في بلد واحد، .
“لا تَخَف من الموت بل من الحياة الناقصة”.
هكذا أدمدم، سنة وراء سنة، في عيد الشهداء!!

15 أيار/ مايو 2017

في مثل هذا اليوم عام 1948 أعلن ديفيد بن غوريون ـ قيام دولة إسرائيل. فكان رد فعل الشعارات العربية ما يلي:

طلعنا عليهم طلوع المنون فطاروا هباء وصاروا سدى

وسمّى العرب إسرائيل تسمية مضحكة “الكيان” المسخ . وسمّوا أنفسهم دولاً “عظمى”، بينما الحقيقة أن الهزائم صنعت منعزلات لا دول، وهي ـ المنعزلات ـ أقل من الكيان… مسخاً كان أو معافى.
بن غوريون أوصى، بانتظار أي هاتف من أية دولة عربية للصلح.
جاء زمن هتف جميع العرب للصلح ، ولم يصالحهم… الكيان !
أهدي سلامي لفلسطين.

19 أيار/ مايو2017

إلى أصدقائي في مدينة سلمية:
يجب حرمان البرابرة من متعتهم في القتل السهل، وذلك بحفر الخنادق، وزرع الزنابق، وشراء البنادق. كي لا يجتاحونا واثقين بالنجاة المطلقة. والأهم …كي تكون الحياة فائض موت معلن.

25 أيار/ مايو 2017

قلت لها: لا تنكسري
وإذا انكسرتِ…لا تتحطمي
وإذا تحطمتِ لا تتشظي
وإذا تشظيتِ…لا تتناثري
وإذا تناثرتِ…لا تتبعثري
وإذا تبعثرتِ…لا تتلاشي
قالت:
وإذا تلاشيت…؟
قلت: اتركي شيئاً يدل عليك.
هذه البلاد كانت كذلك قبل الحرب
وأنا أذكّرها، الآن، بأقدم صلوات الرياح.

2 حزيران/ يونيو 2017

من زمن بعيد… رتبت أدوات كراهيتي للحرية على أيدي الغزاة.
رتبت…عزلتي!

3 حزيران/ يونيو 2017

ما نفعله، كبطولة صغيرة…هو كتمان السر المؤلم عن الأوطان:
“ذات يوم سنتوقف عن حبها (الأوطان) بتلك السذاجة التي أحببناها بها طوال العمر، بلا قيد أو شرط.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى