سبعة أمور لا تفعليها مع حماتك
سبعة أمور لا تفعليها مع حماتك ! موضوع العلاقة مع الحماة هو أمر من المهم مناقشته لسعادتك وراحة بالك وسعادة زوجك وأبنائك، لأن الحماة قد تكون سبب تعمير واستمرار الحياة الزوجية وقد تكون سببا في وقوع الكوارث وانفصال الزوجين. بداية دعينا نفرغ أذهاننا من الصورة السلبية والخلفية السوداء التي رسمها الإعلام والموروث الثقافي والاجتماعي في عقل كل فتاة مقبلة على الزواج أن الحماة هي تلك المرأة القاسية المتسلطة.
أختي الكريمة :
بداية اعلمي أن أم الزوج هي الأرض التي نبت فيها زوجك وفكرة اقتلاع الزوج من هذه الأرض فكرة خاطئة. فلا تفرحي بأنك يوما ما تسببت في مقاطعة بين زوجك وأمه وأخواته. فالزوج الذي يترك أمه وأهله الذين ربوه وكبروه وعلموه فتركهم من السهل جدا أن يتركك أنت شخصيا. ومن لا له خير في أمه وأهله فلا خير له معك.
وبتحسبعة أمور لا تفعليها مع حماتكليل بسيط لنفسية الحماة عندما يقبل ابنها على الزواج يقول المختصون: بأنها تتخيل ببداية الزواج بأن زوجة الابن مثل (سارق). – سامحيني لهذا التعبير – ولكنها حقيقة تتشكل في أذهان بعض الأمهات. خاصة لو كانت الحماة من النوع العاطفي وكان زوجك هو ابنها الوحيد أو هو الوحيد.
إن التعامل مع مثل هذا النوع من الحموات حساس وصعب جدا. لكنك لو تجنبت تلك الأخطاء السبعة التي سأذكرها لك الآن. صدقيني ستمحين بنسبة كبيرة من تخيلها عنك وتصورها بأن دولتها كأم سقطت واستولت عليها زوجة الابن وتمت السيطرة عليه تماما.
من جانب أخر نجد الفتاة المقبلة على الزواج تبدأ حياتها محملة بشحنات سلبية ونصائح تخيفها من الحماة. مما يشعرها بأنها مقبلة على معركة مصيرية مع الحماة إما غالب أو مغلوب.
لذلك سأورد لك في تلك السطور سبعة أخطاء تفسد العلاقة بين الحماة وزوجة الابن إن وقعت فيها وهي:
1- احذري اغراق الحماة بالعواطف المفرطة وتقديم المساعدات والعون بشكل مفرط ببداية الخطوبة؛
مثل من تقوم بتنظيف بيت حماتها كاملا وتصنع لها الطعام وتقضي كل حاجاتها فإذا تم الزواج تراجعت وقللت من ذلك. لأنك إن تعودت منك على ذلك من البداية ثم قللت ذلك العطاء تحت أية حجة سيسبب ذلك مشاكل كثيرة وخلافات.
2- لا تتعاملي بطريقة فرض القوانين واعلانها على مسمع ومرأى من الحماة،
اجعلي قوانينك ببيتك مع اسرتك وزوجك واولادك لكن لا يليق أن تفرضيها عليهم خاصة لو كنت تعيشين ببيت أهل الزوج بقولك مثلا : يا حماتي أنا عندي نظام بحياتي وتربية أبنائي ولا أسمح لك بتخريبه أو إفساده . أم : أنا ما حد يوجهني ولا حتى أهلي أنا معي ماجيستير أنا كذا أنا كذا … هذا الأسلوب خطأ والصحيح أن تسمعي لنصحها وخذي ما يناسبك من نصح وقابلي كلامها بقولك لها: شكرا على نصائحك.
3- لا تتعاملي بفرض أن كل أفكار حماتك العشرة آو العشرين على أنها خط
أ لأنها من زمن غير الزمن فمن الجائز يكون هناك فكرتين صحيحتين فما المانع من الأخذ بها والسير عليها؟
4- إياك وأن تتعمدي توضيح أنك دوما تدفعين زوجك لزيارتها أو صلة رحم أهله بغرض أن تحسني صورتك
فالموضوع سيأتي بالعكس لأنها ولأنهم سيفهمون أنك مسيطرة على ابنهم سيطرة تامة محكمة وهو لا يتحرك إلا برهن اشارتك وتوجيهاتك.
5- مهما وقع من خلافات بينك وبينهم فلا تحرمي الجدة من رؤية أحفادها ولا الأولاد من زيارة جدتهم
حتى لو كنت مطلقة لا قدر الله فالخلافات شيء وحق صلة الرحم شيء أخر.
6- احذري اهانتها حتى لو كانت هي سليطة اللسان
تعاملي بأخلاقك أنت ولا تتعاملي بأخلاق غيرك وبالنهاية سيتضح وتظهر الحقيقة ويعرف الجميع أنها هي التي أخطأت بحقك.
7- احذري انتقاد حماتك أو مقارنة نفسك بها
، مثل زوجة نصحها زوجها يوما ما بارتداء الحجاب فصرخت بالرفض متحججة له بقولها: إن والدتك وأخواتك غير محجبات ووالدتك تضع الميكاب وتصبغ شعرها فلماذا تحاسبني أنا؟
هذا أكبر خطأ أن تقارني نفسك بأهل زوجك لأن أهله لا قوامة له عليهم وهم يتحملون مسئولية أفعالهم أما أنت فمسئولة منه وسيحاسب عليك لأنه زوجك وله القوامة عليك وحق النصح لك ثم ليس من حقك انتقاد والدته بتاتا.