هل فعلاً أحبها؟ علامات الحب عند الرجل
الحب من المشاعر الغامضة التي تختلف بين شخص وآخر و مشاعر الحب تتضمن التناقضات المتطرفة، فهي تشمل السعادة والتعاسة في الوقت عينه، الأمل واليأس و الوضوح والارتباك.في المقابل هناك الكثير من المشاعر الأخرى التي ترتبط بالحب، والتي عادة تسبقه والتي يسيء البعض تفسيرها على أنها حب. مشكلة هذه المشاعر هي أنها قوية، وقد يخيل للبعض أنها حب فعلي؛ ما يجعلهم يبنون قرارتهم عليها، ثم يتضح لهم لاحقاً أن الأسس هذه هشة للغاية، ولم تكن يوماً حباً وبالتالي تفشل العلاقة وتنهار. فإن كنت ما تزال تسأل نفسك هل فعلاً أحبها، ولم تحصل على الإجابة الشافية بعد..نحن نملكها. إن كنت تتصرف بهذه الطرق أو تشعر بالضبط بما نحن على وشك ذكره فأنت من دون شك تحبها.
هل فعلاً أحبها؟ علامات الحب عند الرجل
لا يمكنك الانتظار حتى تبلغها الأخبار السارة
عندما تحب امرأة ما فهذا يعني أنها عالمك بأسره، وبالتالي حين تختبر حدثاً سعيداً أو جيداً في حياتك فهي ستكون أول شخص تود إبلاغه بذلك حتى قبل عائلتك. الأمر سيتم بشكل تلقائي بحيث تجد نفسك في كل حدث سعيد يصادفك لا تفكر سوى برغبتك العارمة بإبلاغها.
لا يمكنك الانتظار حتى تبلغها الأخبار السيئة
في الواقع النقطة هذه أهم بأشواط من النقطة أعلاه؛ لأن هذا يعني أن المشاعر صادقة وحقيقة لدرجة أنك لا تجد حرجاً في اللجوء إليها في أضعف لحظاتك، كما أنك لا تجد راحتك في أي مكان آخر سوى معها. هذه المقاربة دليل على الثقة والدعم وعلى الحب وهو أفضل تجسيد للقاعدة التي تقول أن اختبار قوة الحب تكون خلال أصعب المواقف والمراحل.
تؤمن بأنها مميزة
تؤمن بأنها مميزة بالفعل وبأنها تختلف بشكل جذري عن غيرها من النساء. هذا الشعور يترافق مع شعور قوي بعدم قدرتك على اختبار المشاعر الرومانسية التي تشعر بها تجاهها لأي امرأة أخرى. القناعة هذه وفق العلماء ترتبط بالدماغ، فالتفكير بأفق واحد هو نتيجة مستويات عالية من الدوبامين المركزي وهو مادة كيميائية في الدماغ ترتبط بالاهتمام والتركيز.
لا تتقبل أن يتحدث عنها أحد بالسوء أو أن ينتقدها
بطبيعة الحال إن كان قد مر على العلاقة وقت طويل فأنت بالتأكيد لن تتقبل قيام أحدهم بالحديث بالسوء عنها، ولكن في حال كنت حتى لا تتقبل حتى انتقادها، ولو كانت الانتقادات تطال القشور.. فهذا يعني أن حبك لها ما زال قوياً. وفي حال كانت العلاقة ما تزال في بدايتها فهذا أكبر دليل على أنك تحبها.
تركز على إيجابياتها
أحبها : قال إن الحب أعمى.. والعلم أثبت ذلك بالفعل. فإن كنت لا ترى سوى خصالها الإيجابية فأنت مغرم بها. الحب يشل المنطقة المسؤولة عن الأفكار المصيرية في الدماغ ويمنعها من القيام بعملها على أكمل وجه، وعليه فإن التقييمات تكون غير دقيقة؛ لأن عقلك وبكل بساطة لم يعد بإمكانه اكتشاف العيوب. ففي كل مرة تنظر إلى وجهها المناطق المسؤولة عن التقييمات السلبية والتفكير النقدي في عقلك تتوقف عن العمل.
هي جزء من كل صورة متخيلة عن المستقبل
في كل مرة تفكر بالمستقبل هي جزء من الصورة. فإن كنت تخطط للمستقبل وتجد نفسك تعيد حساباتك في كل مرة لا تكون هي في الصورة.كما وتعدل الخطط كي تضمن أنها ستكون جزءاً منها. فهذا أكبر دليل على حبك لها.
تكترث كثيراً لرأيها
بطبيعة الحال كل شخص يسأل الآخرين عن رأيهم بهذا الأمر أو ذاك.بشكل عام نسمع الآراء ولا نتأثر إلا برأي قلة قليلة. هي ستكون الشخص الذي تتأثر كثيراً برأيه. ففي حال سألتها عن رأيها بأمر ما، وقالت لك عكس ما تفكر به فستجد نفسك تعيد كل حساباتك، حتى رأيها بالأمور البسيطة مثل تسريحة شعرك أو رائحة عطرك سيكون هاماً جداً بالنسبة إليك.
لا تشعر بالاستقرار العاطفي
هل فعلاً أحبها ! الوقوع في الحب يجب أن يكون رحلة وعرة، وإلا حينها لا يمكن وصفه بالحب الحقيقي. الرجل الذي يشعر بالحب هو الذي يختبر عدم الاستقرار العاطفي، وبالتالي يشعر بالسعادة والقلق والحماسة والإنهاك وعدم القدرة على النوم وانقطاع في الشهية، بالإضافة إلى نوبات الذعر والاكتئاب والخوف حين تواجه العلاقة أي مشكلة مهما كان حجمها.
التقلبات المزاجية هذه تشبه الأعراض التي يختبرها المدمن، وقد أثبتت الدراسات أن مناطق الدماغ التي يتم تفعيلها عند تعاطي مواد إدمانية هي نفسها التي يتم تفعيلها عندما يقوم الشخص بالنظر إلى صورة من يحب.
التبعية العاطفية
المغرمون يظهرون وبشكل دائم إشارات «الاعتماد» العاطفي على الآخرين، والتي تشمل التملك، الغيرة، الخوف من التعرض للرفض واختبار مشاعر القلق والتوتر عند التفكير بالانفصال. التبعية هذه مردها إلى تحفيز منطقة التلفيف الحزامي، والتي هي جزء من الجهاز الحوفي في الدماغ عندما نتواجد مع من نحب، وبالتالي نختبر هذه التبعية؛ لأن الحب بالنسبة للدماغ أشبه «بمخدر» يحتاج إليه بشدة.
التماهي العاطفي
ما يفرحها يفرحك وما يؤذي مشاعرها يؤذي مشاعرك.. وكأنكما كيان عاطفي واحد. السبب هنا يرتبط بأن القدرة على التماهي عاطفياً معها مرتفعة جداً. هذه القدرة على التماهي تجعلك تشعر وكأنكما شخص واحد، وبالتالي تشعر بأنك مستعد للتضحية بكل شيء؛ من أجل سعادتها وراحتها.