علاقات اجتماعية

يسعد القلب لكن قد يدمر الصحة..الآثار الضارة للوقوع في الحب

الوقوع في الحب والارتباط العاطفي احتياجات ورغبات عاطفية يمتلكها كل من الرجل والمرأة، فالحب هدف يسعى إلى الوصول إليه جميع البشر، فبكل بساطة هو غذاء القلب و يسعد القلب.
ولكن الوقوع في الحب له بعض جوانب غامضة وآثار ضارة على صحة النفس والبدن ولابد للجميع من المرور بها مهما كان يتمتع بعلاقة مثالية.

يسعد القلب لكن قد يدمر الصحة.. تعرف على الآثار الضارة للوقوع في الحب
الوسواس القهري

قد تظن أن الأمر مبالغ فيه، ولكن الدراسات تقول عكس ذلك، فلقد أظهرت نتائج علمية لدراسات طبية واجتماعية أن الأشخاص الغارقين في الحب بقوة لديهم نفس المستوى المنخفض من السيروتونين مثل المصابين بمرض الوسواس القهري، وتلك بالتأكيد علامة خطرة وتحذيرية من الوقوع في الحب دون عقل.
وإذا كنت لا تعرف ما معنى “السيروتونين” فهي المادة التي تلعب دوراً هاماً في تنظيم مزاج الإنسان والوقوع في مرض الكآبة، كما أنها تتحكم في مدى قابلية الإنسان في الإصابة بمرض الصداع النصفي.

القلق

ليس القلق العادي ولكن حالة من التوتر والقلق النفسي نتيجة التفكير الزائد في المشاكل بينك وبين شريكتك والخوف من أن تنتهي الأمور بالانفصال، وهو حل مستحيل ولن تستطيع حالتك النفسية تقبله.
والحقيقة أن الخلل في مستويات الدوبامين المتفاعلة مع دماغك تؤثر بشكل سيء ومبالغ فيه على الأحاسيس والسلوكيات التي تقوم بها، كما أن تلك المادة تتحكم في مدى شعورك بالمتعة والسعادة.

متى ستنام؟!

السعادة الغامرة أو الحزن المظلم أو الغضب الكبير أطراف أساسية داخل أي علاقة عاطفية، وأيضاً أهم أسباب فقدانك القدرة على النمو والدخول في حالة من الأرق، وهو ما ستدفع ثمنه جسمانياً وذهنياً بكل تأكيد في اليوم التالي.

سلوك نفسي غريب!

في كل موقف غير تقليدي داخل العلاقة العاطفية بشريكتك، سواء كان موقفاً رومانسياً أو غاضباً أو حزيناً يمتزج في جسدك خليط غريب من الهرمونات والمواد الكيميائية التي قد لا يحتملها البعض، خصوصاً الرجال العصبيين الذين قد يقومون بأفعال خاطئة، وهم خارج الوعي أو الأشخاص الهادئين العاطفيين الذين قد يجهشون بالبكاء.

الإدمان

الخبر السار أنك في حالة ما إذا كنت غارقاً في الحب فإنك لن تدمن الكحول أو المخدرات، فلا داعي لذلك، ولكن الخبر المضحك أن دماغك سوف تحتوي على نفس المواد الكيميائية التي تحتوي عليها أدمغة مدمني المخدرات، كما أظهرت نتائج تجارب قام بها متخصصون بمسح بأشعة الرنين المغناطيسي على أدمغة العاشقين المتيمين ومدمني المخدرات.

الملل

نعم عاجلاً أم آجلاً سوف تشعر بالملل من العلاقة العاطفية. وإذا كنت لم تستطع التكيف مع التغيرات التي تحدث لعلاقتك العاطفية والروتين الذي اجتاحها فربما الانفصال أصبح مسألة وقت.

نوبات الغضب

يجب أن تتذكر أن شريكتك ليست ملاكاً. ولابد أنها في يوم ما سوف تجعلك تشعر بأن رأسك وصل إلى درجة الغليان بسبب ارتكابها الأخطاء . أو بسبب سوء تصرفها في بعض المواقف. وهذا الغضب ربما يتسبب لك في رفع ضغط الدم وإصابتك بالصداع.

التعود والحب

بكل تأكيد أي علاقة عاطفية تنتهي بالزواج يكون الحب دافعها ووقودها في جعلها على قيد الحياة. ولكن مع الوقت يتغلب التعود والراحة النفسية على الحب. فأنت ترتاح نفسياً بوجود شريكتك بقربك. ولكن أنت لا تحبها مثل الأيام الأولى في العلاقة.

خسارة الأهل والأصدقاء

وكم من مواقف كان فيها الرجل الحلقة الأضعف في العلاقة العاطفية أو الزوجية. واستجاب لضغوط زوجته غير المبررة في تقليص علاقاته بأهله وعدم رؤية الأصدقاء إلا في أضيق الحدود.

موقع بوابة الشرق الأوسط الجديدة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى