مشاهير أمام المحاكم والنيابات في 2017
انتقل العديد من المشاكل بين الفنانين من ساحات الحوار في كواليس الوسط الفني أو حتى وسائل الإعلام إلى ساحات القضاء بالمحاكم، كما حفل عام 2017 أيضاً بالكثير من الأزمات التي انتهت بإحالة النجوم إلى النيابة العامة والقضاء وانتهت أغلبها بالإدانة. ولا يزال البعض منهم قيد التحقيق، ولائحة الاتهامات: نصب واحتيال والترويج للفسق وترويج أخبار كاذبة وحيازة مخدرات، وقضايا الأسرة.
– جدة حلا الترك كانت محط أنظار الجميع هذا العام بعدما تضامنت مع كنتها ضد ابنها وزوجته المطربة المغربية وتقدمت ببلاغات ضد دنيا بطمة وشقيقتها بتهمة السب والقذف، كما دعمت انتقال حضانة حلا وإخوتها من الأب إلى الأم.
– يوم 25 يونيو شهد مطار بيروت وقائع القبض على الفنانة أصالة بتهمة حيازة مخدر الكوكايين، ولا تزال خيوط القضية غامضة حيث تم إطلاق سراحها وفقاً للقانون اللبناني باعتبارها “المرة الأولى” وتردد أنها ستخضع لفحص طبي فور عودتها إلى بيروت، وهي خطوة استبعدت أصالة القيام بها من دون الكشف عن التفاصيل.
– المخرج المصري خالد يوسف تعرض لموقف حرج هو الآخر ولكن في مطار القاهرة عندما مُنع من السفر إلى باريس في التاسع عشر من يناير وحُوِّل إلى النيابة، بزعم حيازة المخدرات وتبين أنه يحمل مهدئاً خاصاً بزوجته يباع في غالبية دول العالم من دون وصفة طبية، ومن سوء حظه أن هذا الدواء مدرج في جدول العقاقير الطبية المخدرة وفقاً للقانون المصري.
– الفنانة غادة عبد الرازق لا تزال تنتظر قرار القضاء المصري، بعد تحويلها لمحكمة جنح المعادي بتهمة الترويج للفسق والفجور، على خلفية بث مباشر عبر حسابها بموقع “إنستغرام”، ظهرت فيه مناطق حساسة من جسدها لثوان معدودة، ورغم أنها حذفت المقطع وقدمت اعتذاراً بالصوت والصورة، وأكدت أن البث تمّ وهي تحت تأثير المهدئات إلا أنها مهددة بالحبس والغرامة.
– المطرب المغربي سعد المجرد قطع نصف الطريق للحصول على البراءة من القضاء الفرنسي بعد احتجازه بتهمة اغتصاب واعتداء على الفتاة الفرنسية لورا بريول، ولا يزال يحظى بإطلاق سراح مشروط بعدم مغادرة الأراضي الفرنسية حتى تنتهي المحاكمة رسمياً.
– المطربة شيرين عبد الوهاب وجدت نفسها فجأة متهمة بالإساءة إلى مصر وإشاعة أخبار كاذبة بعد تسريب مقطع من دعابة لها تضمنت إساءة لمياه نهر النيل من حفل أقيم في مسرح المجاز بالشارقة ، وبعد التحقيق معها أمام لجنة تأديب نقابة المهن الموسيقية المصرية، باتت مطلوبة أمام محكمة الجنح.
– للعام الثالث يتواصل صراع الفنانة زينة والنجم أحمد عز داخل قاعات محاكم الأسرة في مصر، فبعد إثبات نسب توأم زينة لعز وإثبات زواجهما عرفياً، والحصول على حكم بالنفقة، تنتظر زينة القرار الأخير بحكم الطلاق خلعاً يوم 31 ديسمبر ليغلق الملف نهائياً.
– المطرب رامي صبري تعرض لضربة موجعة من أحد أفراد فرقته الموسيقية، الذي أبلغ عن تهرب رامي من الجيش وتزوير الأوراق المقدمة لنيل الإعفاء من أداء الخدمة، وتم القبض عليه وإيداعه سجن طرة، على ذمة القضاء العسكري حيث يحاكم بتهمتي التهرب والتزوير.
– لعنة المخدرات طاردت المخرج سامح عبد العزيز حيث تم القبض عليه في كمين أمني وبعد تفتيشه عثر بحوزته على مخدر الحشيش، واعترف أن المضبوطات تخصه، وتمت إحالته إلى النيابة العامة التي أمرت بحبسه 14 يوماً، وبعدها تمت تسوية القضية.
– الفنان ماجد المهندس خضع للمحاكمة في مصر بتهمة النصب والاحتيال على إحدى شركات المقاولات في مدينة السادس من أكتوبر، وقضت المحكمة بالبراءة.
– المطربة الشعبية بوسي تواجه خطر الحبس مع الأشغال الشاقة المؤبدة، بعدما تقدم زوجها ووالد طفلها الوحيد بعدة شيكات بدون رصيد، في القضية رقم 2890 جنح النزهة، وطعنت بوسي بالتزوير وصدر قرار بإحالتها للطب الشرعي، لاستكتابها بخط يدها لبيان صحة توقيعها.
– الفنان أحمد الفيشاوي سيذهب إلى الأوسكار مع فيلمه “الشيخ جاكسون” وبنفس التوقيت ومع نفس الفيلم سيذهب إلى النيابة، بعدما قرر النائب العام إحالة بلاغ يتهم الفنان الشاب بالإساءة للدين، بعدما قدم مشهداً راقصاً داخل المسجد ضمن أحداث الفيلم، ومن المنتظر أن تتسع دائرة الاتهام لتضم المخرج عمرو سلامة والشركة المنتجة.
– الاتهام نفسه تم توجيهه للفنان أشرف عبد الباقي وفرقة مسرح مصر، بعد تقديم عرض خاص عن الكفار، رأى البعض أنه يتضمن مساساً بهيبة الدين وتمت إحالته إلى النيابة العامة ولكن لم يصدر قرار بحفظ البلاغ أو إحالته إلى المحاكمة حتى الآن.
– الفنان عمرو واكد أدين بحكم محكمة بالحبس عاماً بتهمة إتلاف ممتلكات خاصة، بعد اتهامه بتدمير سيارة طالب، ولكن واكد لجأ لإجراء وثيقة صلح تنازل بمقتضاها الطالب عن الشكوى مقابل الحصول على التعويض المادي والأدبي.
– الفنانة ماجدة الصباحي تمت إحالتها لمحكمة جنح السادس من أكتوبر بتهمة النصب والاحتيال على رجل أعمال، حيث قامت بتأجير عدة محلات له، ثم تبين أن ابنتها غيرت بيانات الممتلكات كلها لتصبح باسمها.
– الفنانة راندا البحيري أدينت رسمياً بتهمة التزوير وتقديم محرر مزور للقضاء، وصدر قرار محكمة مستأنف بتأييد حكم حبسها سنة مع إيقاف التنفيذ.
– الفنان عمرو سعد وقع في أزمة كبرى مع مصلحة الضرائب المصرية بعدما أصدر شيكًا بمبلغ مليون جنيه لصالح مأمورية ضرائب المهن الحرة بمدينة نصر، سدادًا للضرائب المستحقة عليه، وأثناء قيام مأمورية الضرائب بالاستعلام عن الشيك من البنك المسحوب عليه تبين أنه بدون رصيد، وتقدمت مأمورية الضرائب ببلاغ لنيابة مصر الجديدة، اتهمت فيه الفنان عمرو سعد بإصداره شيكًا بدون رصيد وأحيل للمحاكمة في الجنحة التي حملت رقم 5191 لسنة 2017، أمام محكمة جنح مصر الجديدة.
– رامز جلال اعتاد كل عام على تلقي بلاغات بسرقة أفكار برنامج المقالب من آخرين، وهو ما تكرر هذا العام في بلاغ قيد بقسم الدقي، لكن الأخطر أن المستشار مرتضى منصور تقدم ببلاغ آخر، بسبب برنامج “رامز تحت الأرض” يتّهمه بالشروع في قتل ضيوفه، والترويج للفتنة بين الشعوب.
– الفنانة نادية الجندي ذهبت إلى النيابة كمجنٍ عليها في تهمة الشروع في القتل، بعدما تم القبض على عاطل هددها بالموت، وتبين أنه على صلة بمخدومة سابقة للجندي، ولا تزال القضية منظورة أمام القضاء المصري، مع طلب متكرر من نادية بتشديد الحراسة عليها خوفاً من قتلها.
– الفنانة فيفي عبده هي الأخرى كادت أن تتعرض للقتل، على يد مخرج مغمور قام بدفع أحد العاطلين لمحاولة قتلها بسبب نزاع على تطبيق عقد بطولة عمل فني.
– الفنانة روبي مرت بظروف صعبة داخل كواليس تصوير مسلسل “رمضان كريم” ولكنها لم تكن تتوقع أن الأمر سيصل للقضاء، بعدما تقدمت مساعدة الملابس ببلاغ ضدها تتهمها بالاعتداء عليها بالضرب، وبعد تحقيقات النيابة وجلسات المحاكمة حصلت روبي على البراءة.
مجلة سيدتي